وزيرة التضامن تستعرض تقريرًا عن جهود المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي خلال النصف الأول من العام
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
استعرضت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس أمناء المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي تقريرًا عن جهود المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي خلال النصف الأول من العام الجارى عن الفترة من الأول من يناير لعام ٢٠٢٤ وحتي ٣٠ يونيو الماضي.
تقديم مساعدات مالية وعينية بإجمالي 34 مليون جنيه لإجمالي 25500 مستفيد ومستفيدة
وأشار التقرير إلى تقديم المؤسسة مساعدات مالية وعينية بإجمالي 34 مليون جنيه لإجمالي 25.
وأوضح التقرير استقبال المؤسسة 376 طلب مساعدة عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي للمؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي، وتم بحثهم وتقديم المساعدة اللازمة وفق انطباق المعايير والشروط، وحول أنشطة التمكين الاقتصادى للمؤسسة، فقد تم تقديم ما يقرب من 3 ملايين و261 ألف جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري لتنفيذ الأنشطة الخاصة بدعم الأنشطة المستدامة لتعزيز الاتاحة لتعليم الأطفال ومحاربة عمالة الأطفال وتحسين سبل العيش والتمكين الاقتصادي للمرأة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
ومن خلال مشروع الاستجابة لتفشي فيروس كورونا في مصر المنفذ بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تم تقديم ما يقرب من 13 مليون جنيه، حيث يستهدف المشروع تجهيز 18 منشأة رعاية صحية بديلة، وتنفيذ نظم حماية اجتماعية مربوطة إلكترونيا ومتكاملة، لتعزيز كفاءة وخدمات الحماية الاجتماعية، لتمكين النساء الأولى بالرعاية والمعيلات اقتصاديًا لتعزيز قدراتهن علي الصمود أثناء تداعيات أزمة كوفيد19.
وتتميز المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي التابعة للوزارة بانتشار فروعها في كافة محافظات الجمهورية وتعمل علي تقديم المساعدات للأسر الأكثر احتياجًا، حيث تهدف إلى معاونة الأسر ماديًا واجتماعيًا وتحقيق العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى توفير الأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة، والمساهمة في تحويل الأسر المستفيدة إلى أسر منتجة من خلال تمويل مشروعات متناهية الصغر بقروض حسنة وتقديم الإغاثة اللازمة وقت النكبات والظروف الاستثنائية.
وتستهدف المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي تغطية جميع الفئات التى لا ينطبق عليها قانون الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي، ويتم تقديم المساعدات بكافة أنواعها التى تتمثل في المساعدات المالية للحالات والأمراض المزمنة والأرامل والمطلقات والهجر ومعدومي ومحدودي الدخل، كذلك الحالات الملحة وغيرها، ويصل عدد فروع المؤسسة إلى 27 فرعا على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي التمكين الاقتصادي صفحات التواصل الاجتماعي النصف الاول من العام الجاري الدكتورة مايا مرسي فيروس كورونا في مصر الفئات الأولى بالرعاية المؤسسة العامة للتکافل الاجتماعی الأول من
إقرأ أيضاً:
الإسعاف: نقل 30368 طفلًا مبتسرًا بشكل آمن خلال النصف الأول من العام
أعلن الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، أن الإسعاف المصري تمكن من نقل ٣٠٣٦٨ طفلًا مبتسرًا خلال النصف الأول من العام الجاري بشكل آمن ووفق أعلى معايير السلامة والتعقيم، وذلك عبر أسطول حضّانات هيئة الإسعاف المصرية المتنقل، والذي يبلغ قوامه ١٠٧ حضّانة متنقلة يتم إدارتها بأكثر من ٧٣٠ من الأطقم الإسعافية المدربة فنيًا وتقنيًا للتعامل مع الأطفال المبتسرين.
وحول القيمة الحقيقية التي يجسدها ذلك الرقم، أوضح الدكتور عمرو رشيد أن كل طفل تم نقله هو سند صريح وترجمة حقيقية لاستحقاق دستوري هام أقره المُشرِّع المصري في حق المواطن في تلقي خدمة طبية لائقة، عبر مظلة صحية قوية دعمتها القيادة السياسية لتشمل كافة أرجاء الجمهورية، بشكل فعلي لامس حيز الواقع لأكثر من ثلاثين ألف أسرة مصرية وضعت ثقتها في منظومة الإسعاف المصري في ظرف غاية في الدقة لنقل أبنائهم المبتسرين.
مشروع "رعايات مصروأضاف أن المساندة لا تقتصر فقط على إتاحة الخدمة، بل وتقديمها بشكل مجاني للأطفال المبتسرين أثناء نقلهم ما بين المستشفيات الحكومية، أو الحالات التي تتبع مشروع "رعايات مصر"، والذي دشنه ويشرف عليه الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والخاص بتوفير أسِرّة الرعاية والحضّانات.
وحول التكلفة الفعلية للخدمة، أكد الدكتور عمرو رشيد أن الدولة تدعم تلك الخدمة بشكل عام، ولا يقتصر الدعم على فئة معينة، فالمواطن في حالة نقل طفله المبتسر إلى مستشفى خاص، فإنه يتحمل ٣٠٪ من التكلفة الحقيقية للخدمة على أقصى تقدير.
وفي قراءة متأنية لبعض الأرقام التي تضمنها التقرير النصف سنوي لأسطول حضّانات هيئة الإسعاف المصرية، أكد الدكتور عمرو رشيد أن أحد أهم الأرقام من حيث الدلالة هو نقل ٤١٩١ طفلًا مبتسرًا على أجهزة التنفس الصناعي، وهي حالة طبية غاية في الدقة تقتضي حرصًا وتجهيزًا شديدًا أثناء نقل الطفل، والرقم يعكس القدرة الفنية والعملية لرجال الإسعاف المصري الذين أثبتوا مهارة فائقة في التعامل مع تلك النوعية من الحالات.
مضيفًا أن محافظة القاهرة احتلت المرتبة الأولى في حجم الخدمات بأكثر من ثلاثة آلاف خدمة، تليها محافظة الغربية بهامش بسيط، وحلّت محافظة الدقهلية في المرتبة الثالثة بما يقارب ٢٢٥٠ حالة نقل.
وحول أقل المحافظات طلبًا لتلك الخدمة، حلّت محافظتا شمال سيناء وجنوب سيناء بإجمالي ٢٧ حالة نقل، واستأثر إقليم الدلتا بالنصيب الأكبر من حجم الخدمات بما يقارب ٨٨٤٠ خدمة.
وفي ختام استعراضه للتقرير، أكد الدكتور عمرو رشيد أن ذلك النجاح هو نتاج عمل جيش جرار من رجال الإسعاف المصري يمثلون كافة الأطياف الوظيفية من أطباء، ومهندسين، وصيادلة، وفرق دعم لوجيستي، ولكن يأتي في صدارتهم الأطقم الإسعافية التي قطعت ملايين الكيلومترات في سبيل إنقاذ عشرات الآلاف من الأطفال، في رسالة طمأنة لأسرهم مفادها أن الدولة المصرية تساند أبناءها مهما كان الظرف أو الموقف الذي ألمّ بهم.