أزمة بين النائب عبد المنعم إمام ونواب الأغلبية.. ورئيس البرلمان يطالبه بالاعتذار
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أثار النائب عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية، إشكالية لما أسماه "تطاول النائب عبد المنعم" على الأغلبية البرلمانية، وهو ما دفع المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لمطالبته بتقديم اعتذار واضح للأغلبية.
وقال النائب عبد الهادي القصبي، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، إن النائب عبد المنعم إمام، أساء للأغلبية البرلمانية، خلال المشادات التي حدثت بين نواب الأغلبية وأحد النواب المستقلين، وهو ما يتطلب سماع رده على ما قاله في حق الأغلبية.
من جانبه قال النائب عبد المنعم إمام: منذ بداية الدور التشريعي الحالي من 4 سنوات، نقف مع الأغلبية وتقف معنا، وكل ما فعلته هو اعتراضي على مقاطعة نواب الأغلبية لكلمة أحد الزملاء، وأؤكد احترامي وتقديري للأغلبية وأن الممارسة تظل بيننا متاحة.
وقاطع عدد من نواب الأغلبية، النائب عبد المنعم إمام، بسبب اعتراضهم على عدم اعتذاره، مما دفعه للتعقيب عليهم قائلًا: مليش علاقة بما فهمتوه غلط الأصل في الديمقراطية حماية الأقلية من سطوة الأغلبية.
من جانبه عقب النائب عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية، على حديث النائب عبد المنعم إمام، قائلًا: النائب اعتذر للأغلبية ونطلب منه عدم العودة مرة أخرى لما فعله.
من جانبه قال المستشار حنفي جبالي: جميع النواب أغلبية ومعارضة مواطنين مصريين مخلصين، ولكن للأسف الزميل الذي تم مقاطعته تحدث عن أن تقرير برنامج الحكومة إنشائي ولم يتحدث في نطاق محددة في برنامج الحكومة.. انتقد الحكومة بطريقتك كما شئت ولكن الإساءة المجردة تخالف اللائحة.
وأضاف رئيس مجلس النواب: ألتزم باللائحة قبل أي زميل وزميلة، لذلك أطلب من الزميل عبد المنعم إمام أن يكون واضحًا في الاعتذار.
وبعد مطالب رئيس النواب بتقديم النائب لاعتذار واضح، قال "إمام": اعتذر للأغلبية البرلمانية عن ما بدر مني.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس النواب زعيم الأغلبية البرلمانية النائب عبد المنعم إمام
إقرأ أيضاً:
أزمة الحريديم تهدد نتنياهو والكنيست.. سموتريتش: الحكومة الإسرائيلية في خطر
قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن الأزمة الدائرة في الحكومة على خلفية قضية قانون التجنيد "خطيرة".
وأضاف سموتريتش في حديث لأعضاء كتلته: "الأزمة في الحكومة خطيرة. نحن على بُعد قيد أنملة من انتخابات قد تعني، لا قدّر الله، توقفا وخسارة للحرب".
وأوضح، "أطلب منكم عدم إجراء مقابلات إعلامية والسماح بمحاولة استقرار الوضع"
ووصلت الأزمة السياسية في دولة الاحتلال ذروتها بعد رفض زعيما الجمهور الحريدي-الليتواني، الحاخامان دوف لاندو وموشيه هيرش، الاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة قضية قانون التجنيد، مشددين على أنه "لا جدوى من إجراء المزيد من المحادثات".
وسبق أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حزب "شاس" الداعم للحريديم يقرر الانضمام إلى "يهدوت هتوراه" لحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو.
والأربعاء، أعلنت أحزاب معارضة إسرائيلية بينها "هناك مستقبل" برئاسة زعيم يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم بمشاريع قوانين لحل الكنيست الأسبوع المقبل.
وذكرت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" (خاصتان) أن حاخامات من أحزاب حريدية دعوا للانسحاب من الحكومة بسبب الجمود بتشريع قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين، كما أصدر أحد الحاخامات تعليمات لأحد الأحزاب بدعم التصويت لحل الكنيست لنفس السبب.
وكشفت إذاعة "كان" العبرية، أن الفجوات بين أحزاب ائتلاف نتنياهو، ما زالت كبيرة، في وقت اتهم مقربون من الوزير يتسحاق غولدكنوبف، زعيم حزب "يهدوت هتوراه"، كلا من إدلشتاين وأمين الحكومة يوسي فوكس بمحاولة "كسب الوقت" من دون تحقيق أي تقدم حقيقي.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من المستوطنين "سكان دولة الاحتلال" البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" وتحالف "يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.