تحقيق يكشف: حماس بدأت التخطيط لعملية “طوفان الأقصى” قبل 8 سنوات!
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشف تحقيق داخلي أجرته شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي “أمان”، أن حركة حماس بدأت التخطيط لعملية “طوفان الأقصى” قبل 7 أو 8 سنوات، إلا أن قسم الاستخبارات لم يلحظ العلامات.
ووفق موقع “bhol” العبري، تقول شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي إن التحقيق الداخلي الذي تجريه يحاول الإجابة على سؤال كيف أخطأت “AMAN” جميع المؤشرات التي تدل على نوايا حماس على الرغم من أن جميع العلامات كانت مطروحة على الطاولة.
وذكر التحقيق أن شعبة المخابرات اختارت الاعتقاد بأن حماس والسنوار تم ردعهم.
وتشير الشعبة العسكرية إلى أنها لا تعرف حتى اللحظة كيفية منع وقوع هجوم يوم 7 تشرين الأول 2023.
وافترضت شبكة “أمان” أن حماس تردعها إسرائيل ويواجه زعيمها يحيى السنوار تسوية على شكل تحسين الوضع الاقتصادي لسكان قطاع غزة مع تثبيت وضع الحركة السيادي في قطاع غزة.
ويعتقد باحثو الاستخبارات أن حماس “لا تريد ولا تستطيع” خوض حرب ضد إسرائيل.
وبالإضافة إلى ذلك، كشف التحقيق الداخلي أن التفسير القائل إن حماس تجنبت المشاركة في المواجهات التي سبقت 7 تشرين الأول لأنها كانت تخطط للحرب، قد تخلى عنه باحثو المخابرات تماما.
ونقلت القناة “12” العبرية عن تقارير مفادها بأن رئيس “أمان” قبل بهذه النتائج وأن هناك مناقشات حادة وجدلا حول تفسيرها في شعبة الاستخبارات.
وأكدت “أمان” لأنها ستحقق في أحداث 7 أكتوبر لفهم التصور الاستخباراتي ومعرفة ما الذي دفع تل أبيب إلى عدم فهم نوايا حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك “عندما تنتهي التحقيقات سيتم عرضها على الجمهور بطريقة شفافة”.
وكان من المفترض تقديم تقرير حول الإغفالات التي أدت إلى 7 تشرين الأول إلى المديرين التنفيذيين في شباط الماضي، ولكن تم إلغاء الاستدعاء ووضع التقرير على الرف، وفي غضون ذلك أعلن رئيس الأركان هليفي عن تشكيل فرق تفتيش عملياتية جديدة. (روسيا اليوم)
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.