السبت.. "الصحفيين" تنظم يومًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تنظم نقابة الصحفيين بعد غدٍ السبت 20 يوليو 2024م، يومًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني البطل، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ القريب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي المجرم، وسط تواطؤ دولي مخجل يهدر كل القوانين والمواثيق الدولية.
ويتضمن اليوم مشاركة د. أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، ود.
وتدعو النقابة كل الداعمين للقضية الفلسطينية، للمشاركة في فاعليات اليوم التضامني، الذي يبدأ في السادسة مساء السبت 20 يوليو 2024م في مقر النقابة بشارع عبد الخالق ثروت في قاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع، ويشارك فيه ممثلون لعدد من النقابات المهنية، والشخصيات العامة، والداعمين للقضية الفلسطينية.
وتقيم النقابة معرضًا للصور، التي تبرز المجازر الوحشية، التي يرتكبها المحتل الصهيوني المجرم منذ أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى كلمة للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح أحد رموز صمود الشعب الفلسطيني البطل.
من ناحية أخرى، قررت النقابة مخاطبة كل الجهات المدافعة عن حرية الصحافة، ومنها الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، والمنظمات الدولية لوقف استهداف الصحفيين بعد أن وصل عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى أكثر من 158 زميلًا خلال العدوان، كما بدأت النقابة بالتنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وجميع المؤسسات المعنية بحرية الصحافة في تفعيل خطوات محاكمة قادة الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.
ونقابة الصحفيين إذ تحيي نضال الشعب الفلسطيني الباسل وصموده في وجه العدوان الإسرائيلي، كما تحيي مقاومته الباسلة، فإنها تؤكد أنه لم يعد مقبولًا الصمت أمام كل هذه الجرائم الوحشية في حق الشعب الفلسطيني، وأنه لا بد من التحرك العاجل على كل الأصعدة لمواجهة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ووقف عدوانهم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق.
عاشت فلسطين حرة.. المجد للمقاومة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ عقد جلالة الملك عبدالله الثاني في نيس بفرنسا، اليوم الاثنين، لقاءات منفصلة مع زعيمين ومسؤول أممي، ضمن جهود جلالته المستمرة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة تثبيته على أرضه.
فقد التقى جلالة الملك، الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وأمير موناكو ألبير الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأكد جلالته أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا في هذا الإطار إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك بين 17 و20 من الشهر الحالي، بتنظيم مشترك من فرنسا والمملكة العربية السعودية.
وبحثت اللقاءات المستجدات في المنطقة، إذ أكد جلالة الملك أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية، ووقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية والقدس.
وحضر اللقاءات التي عقدت على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة