موقع النيلين:
2025-05-12@16:14:01 GMT

أم وضاح: أنشروا قائمة الخيانة

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

أم وضاح: أنشروا قائمة الخيانة


لم يعد خافياً على الشعب السوداني ولم يعد سراً أن ملفات الإستخبارات والأجهزة الأمنية تحصلت على قائمة تضم العشرات من شخصيات سودانية بينها (ساسه وصحفيين ورجال أعمال) تم تنويرها بإنقلاب الغدر والخيانه وأن هؤلاء أقسموا على المصحف أمام الهالك حميدتي بعدم إفشاء السر حتى ينجح الإنقلاب بالقبض على القائد العام والقيادة العليا للجيش السوداني ولاندري طبعًا إن كان الذين حلفوا أمام حميدتي على علم ان ما سيتم إعتقال أم اغتيال.

.

لم يعد هذا الأمر سراً وهؤلاء بمختلف تخصصاتهم ووظائفهم تشاركوا في هذه المؤامرة الدنيئة التى دفع فاتورتها شعبنا المغلوب على أمره وثمن ذلك دفع لهم بعضاً من عطايا حميدتي ووعوده الجزلة..

لذلك نقول أن خروج هذه القائمة وفضح من فيها هو مطلب الشعب السوداني عن بكرة أبيه لأن هذه الخلايا السرطانية لا زالت تعيش في جسد الوطن صمتت وسكتت ولبدت ولن يكون عند هؤلاء الأندال مانع في أن يعودوا للمشهد اذا ضمنوا ممول جديد وحاضن آخر يتمرقون في عطاياه وبالتالي على الأجهزة الأمنية أن تنشر هذه القائمة وتخلع القناع عن وجوه الذين تآمروا مع حميدتي على وطننا وهم شركاء في كل الجرائم التى إرتكبت والفظائع التي لا زالت ترتكب يجب تقديمهم للمحاكمه بتهمة الخيانة العظمى وجريمتهم أفظع وأبشع من الخيانة نفسها
لم يعد مقبولاً ولامنطقياً التستر عليهم وتركهم يعيشون بيننا يأكلون ويشربون ويغيرون جلودهم كما الثعابين بحثاً عن ضحايا جدد..

أفصحوا عن هذه القائمة فهي مطلب لا يقل عن دحر المليشيا والقضاء عليها..
ولانامت أعين الجبناء المتآمرين على جيشنا وشعبنا..

*أم وضاح*

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

مع اقتراب كل دورة انتخابية، تتجدد مشاهد الانتظار والترقب في أحياء بغداد العشوائية والمناطق النائية، لكن هذا الانتظار ليس بدافع الحماس الديمقراطي أو الأمل بالتغيير المنشود. تجد الكثير من العائلات الفقيرة، التي أنهكتها ظروف الحياة القاسية، تنتظر الحملات الانتخابية لأسباب أبعد ما تكون عن السياسة، بل هي أسباب تتعلق بالبقاء وتوفير أبسط احتياجات العيش الكريم.

فمع بدء سباق المرشحين، تنتشر لوحات الدعاية الانتخابية المصنوعة من الحديد والمواد الصلبة في كل زاوية وشارع، لتتحول بعد انتهاء الانتخابات إلى مصدر رزق مؤقت للفقراء. إذ يبدأ هؤلاء بجمع مخلفات هذه اللوحات واستغلال ما فيها من حديد وصفائح، ليعيدوا تدويرها وتسقيف بيوتهم المتواضعة التي لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.

هذه الظاهرة المؤلمة تكشف واقعاً مريراً تعيشه شريحة واسعة من أبناء الوطن، خاصة في المناطق المهملة والعشوائية، حيث يستبدل المواطن سقف الأمل بسقف من حديد “مستعمل”، عله يقيه قسوة الظروف. ويبقى السؤال الأهم: متى ينظر أصحاب القرار إلى هؤلاء بعين العطف والمسؤولية الأبوية، لا سيما أن أبسط حقوقهم في السكن الكريم لا تزال مؤجلة على جداول الوعود الانتخابية؟

في موسم الانتخابات، تنصب اللوحات وتعلو الشعارات، لكن في الأحياء الفقيرة، ترتفع الآهات وتتعالى الأمنيات بأن يأتي يوم تتغير فيه معادلة انتظار الانتخابات، من موسم لجمع مخلفات الدعاية، إلى فرصة حقيقية لتحسين حياة الناس. فهل من مجيب؟

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • عبد اللطيف:رفع دعاوى قضائية ضد رشيد والسوادني والعامري وزيباري بجريمة الخيانة العظمى
  • الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!
  • ???? مصير حميدتي
  • كيكل يكشف أسرار لأول مرة عن إدارة حميدتي للعمليات العسكرية وخروجه من الخرطوم.. حي ويستخدم رقم تلفون إماراتي
  • وضاح يدخل القفص الذهبي
  • كيكل: حميدتي شارك في كل جرائم قواته، وغادر الخرطوم قبل أيام من سقوط جسر سوبا
  • مدرب سان جيرمان في قائمة «الخيانة» بـ«الكلاسيكو»!
  • أقنعة الشرعية… وخنجر الخيانة
  • 34 لاعبا في قائمة الأحمر استعدادا لمواجهتي الأردن وفلسطين
  • في عملية نوعية للجيش السوداني.. مقتل 76 ضابطاً من مليشيا الدعم السريع داخل فندق بمدينة نيالا وحملة اعتقالات واسعة طالت أفراداً بالمليشيا بتهمة الخيانة والتخابر