مقتل إسرائيلي بهجوم مسيرة حوثية على تل أبيب.. والاحتلال يستنفر (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن انفجارا ضخما هز شارع بن يهودا في "تل أبيب" الكبرى وسط الأراضي المحتلة.
وذكرت أن الانفجار ناجم عن طائرة مُسيرة، أسفر مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح.
من جهة أخرى، قالت وسائل الإعلام إن أجهزة الاحتلال الأمنية غير قادرة على تحديد سبب الانفجار حتى الآن، وكافة السيناريوهات واردة.
وأعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" مسؤوليتها عن العملية، وقالت إنها تمت بطائرة مسيرة لا يمكن رصدها.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا مهماً في منطقة يافا المحتلة ما تسمى إسرائيليا "تل أبيب" بطائرة مسيرة جديدة تحمل اسم " يافا" قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية ولا تستطيع الرادارات اكتشافها. 19_07_2024م pic.twitter.com/MxTc88ud4W — العميد يحيى سريع (@army21ye) July 19, 2024
بدوره، قال قائد منطقة "تل أبيب" بجيش الاحتلال، إن جسما مشبوها انفجر في الجو وسقطت شظاياه على مبان في وسط تل أبيب.
وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، منطقة الانفجار "بتل أبيب"، وقالت إن "قواتنا تعمل على البحث والتفتيش عن بقايا الشظايا".
في ذات الوقت ذكرت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو ألغى زيارته لواشنطن بعد انفجار "تل أبيب"
وأظهرت مقاطع مصورة محاولة انعاش احد المستوطنين، بالإضافة لجناح طائرة مسيرة في مكان الانفجار بتل أبيب.
مشاهد من مكان الحدث في"تل أبيب قرب القنصلية الأمريكية في تل ابيب pic.twitter.com/drdXIiVVwb — الأحداث العالمية (@NEWSdotX) July 19, 2024
????يبدو أن طائرة بدون طيار انفجرت في قلب أحد أحياء تل أبيب! انتبهوا إلى الدمار الكبير!في منتصف الليل????
????إعلام العدو: وبعد 40 دقيقة من الحدث، ظل الجيش والشرطة صامتين????
????اصابتين من المستوطنيين حتى الآن، فوضى وهلع كبير وسط تل ابيب الان????
????الجيش ينفي حتى الان الحدث والصور تؤكد???? pic.twitter.com/M0hrHgFAMO — heba.????????/ 7 October ???????? (@haboooshte) July 19, 2024
وأكد جيش الاحتلال أنه لم يرصد أي جسم طائر ولهذا لم تفعل صافرات الإنذار ولا المنظومة الصاروخية للاعتراض.
وهذه المرة الأولى التي تصل طائرة مسيرة إلى هذا العمق في الأراضي المحتلة، دون أن تتعامل معها منظومات الدفاع الجوي التابعة لجيش الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تل أبيب الانفجار الاحتلال طائرة مسيرة تل أبيب غزة الاحتلال انفجار طائرة مسيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرة مسیرة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
يوم غضب في اليونان نصرة لغزة.. والاحتلال يحذر الإسرائيليين من التعريف عن أنفسهم
#سواليف
تشهد #اليونان اليوم الأحد منذ ساعات الصباح، #تظاهرات مؤيدة لفلسطين في أكثر من 100 موقع، ضمن فعاليات “ #يوم_الغضب ” الذي دعت إليه منظمات داعمة للقضية الفلسطينية في البلاد. وفي الوقت الذي دعت فيه وزارة خارجية الاحتلال آلاف الإسرائيليين الموجودين في اليونان إلى توخي الحذر الشديد وتجنّب أماكن التجمهر، أكدت المنظمات المنظمة للاحتجاجات في بيان رسمي أن “داعمِي #الإباد_ الجماعية غير مرحّب بهم” في اليونان.
وتهدف هذه التظاهرات إلى الاحتجاج على التعاون بين الحكومة اليونانية و #حكومة_الاحتلال، وردع السياح الإسرائيليين عن زيارة البلاد، وإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض سياسات الاحتلال. ووفق آخر تحديث صادر عن منظمة March to Gaza Greece، ستُقام التظاهرات في 105 مواقع مختلفة في أنحاء اليونان، تشمل الشواطئ والمطارات والموانئ البحرية وبلديات المدن. ورغم ذلك، من المتوقع وصول نحو 50 رحلة جوية من فلسطين المحتلة إلى اليونان اليوم، وعلى متنها آلاف الإسرائيليين.
وأوضحت المنظمة في بيان نُشر خلال الساعات الماضية أن “نحن نتظاهر ونشارك ونهتف من أجل فلسطين ومن أجل الحرية. في كل جزيرة، في كل شارع، على كل جبل، وعلى كل شاطئ – تتعزز تضامناتنا. ليس في بلادنا، وليس باسمنا. داعمو الإبادة الجماعية غير مرحّب بهم – والحكومة التي قررت التعاون مع الدولة القاتلة تقف وحيدة”. وفي بيان آخر قبيل التظاهرات، جاء: “سنغمر البلاد كلها برسائل تضامن وسنهتف بأعلى صوتنا – حرية. ليس باسمنا”. وأكدت المنظمة أن الأيام الأخيرة شهدت إضافة مواقع احتجاج جديدة.
مقالات ذات صلةوأصدرت وزارة خارجية الاحتلال مساء أمس تحذير سفر خاص إلى اليونان، ودعت الإسرائيليين إلى “سلوك حذر”، مشيرة إلى جملة تعليمات، أبرزها: الابتعاد عن مواقع التظاهرات والتجمعات غير المخطط لها، تجنب إظهار أي رموز تعريف واضحة (مثل الأعلام أو القمصان المكتوب عليها بالعبرية أو شعارات جيش الاحتلال)، التحلي باليقظة في المناطق المزدحمة، خصوصًا في الفعاليات الرياضية والمواقع السياحية ووسائل النقل العام، الحفاظ على التواصل مع العائلة وإبلاغهم بالموقع الحالي والامتناع عن الدخول في نقاشات علنية أو التعبير عن مواقف سياسية في الأماكن العامة.
كما أوصت الخارجية لدى الاحتلال، في حالات الطوارئ، بالتواصل مع الشرطة المحلية في اليونان أو مع غرفة عمليات وزارة الخارجية أو رقم الطوارئ الخاص بقنصلية الاحتلال في أثينا.
تأتي هذه الموجة غير المسبوقة من التظاهرات في ظل تصاعد الأحداث المناهضة للاحتلال في اليونان خلال الأسابيع والأشهر الماضية. فمنذ نحو أسبوعين، تعرّض سائح إسرائيلي في أثينا للضرب، قال إن منفذه مهاجر سوري هاجمه وعضّ أذنه واقتطع جزءًا منها. وفي الشهر الماضي، منع متظاهرون مؤيدون لفلسطين سفينة تابعة لشركة Mano Shipping تقل مئات الإسرائيليين من الرسو في أحد الجزر، ما اضطرها لمواصلة الإبحار.
وفي اليوم التالي، هاجم مجهولون على متن دراجات رباعية مجموعة إسرائيليين خارج نادٍ ليلي في جزيرة رودس، كما شهدت العاصمة أثينا حادثة تخريب لمطعم مملوك لإسرائيلي، حيث تعرض موظفوه للاعتداء ورُشّت كتابات تهديدية على جدرانه.
وعلى خلفية هذه الحوادث، وجّهت سلطات الاحتلال انتقادات للسلطات اليونانية بسبب “غياب رد فعل فعّال”، فيما جرت اتصالات بين الجانبين. بالمقابل، اتهم سفير الاحتلال في اليونان رئيس بلدية أثينا بتجاهل الحوادث والكتابات المعادية للاحتلال، ليرد الأخير قائلاً إنه “لن يقبل دروسًا في الديمقراطية ممن يرتكبون إبادة جماعية في غزة”.