مقتل ضابط امن إثر هجوم إرهابي جنوب شرقي ايران
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
19 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: لقي ضابط في الأمن الداخلي الإيراني مصرعه، أمس الخميس، في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد، إثر هجوم إرهابي استهدف دورية تابعة للشرطة في مدينة سراوان الواقعة شرقي المحافظة.
ونقلت وكالة “إرنا” عن المركز الإعلامي التابع لقوى الأمن الداخلي، بيانا أعلنت فيه، اليوم الجمعة، “استشهاد أحد الضباط المنتسبين ويدعى محمود مطهري”، وأوضح مركز شرطة سيستان وبلوشستان أن “مسلحين كانوا يستقلون سيارة نفذوا باستخدام سلاح ناري اغتيالا غاشما وجبانا طال أحد الضباط المنتسبين لشرطة سراوان؛ ما أدى إلى جرح اثنين من عناصر الأمن”.
وبحسب البيان: “اشتبكت القوات الأمنية فور وقوع الهجوم ولاحقت المسلحين مع رعاية سلامة المواطنين، لكن استطاع الإرهابيون الهروب مستغلين الظروف التي سادت المنطقة”.
وأضاف البيان الصادر عن شرطة سيستان بلوشستان، أنه “تم نقل المصابين إلى المراكز العلاجية، لكن للأسف الضابط محمود مطهري توفي رغم جهود الكادر الطبي لإنقاذ حياته”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات الجنود في هجوم على معسكر بمالي
أعلنت جماعة متمردة مرتبطة بتنظيم القاعدة تنشط في منطقة الساحل في غرب أفريقيا مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية في مالي أمس الأحد قال مصدران إنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 جنديا.
وقالت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" -في بيان أمس الأحد- إنها استولت على قاعدة في بولكيسي وسط مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو. في حين قال الجيش المالي إنه أُجبر على الانسحاب.
وورد في البيان "قاتل العديد من الرجال، بعضهم حتى الرمق الأخير، دفاعا عن أمة مالي"، دون ذكر أعداد القتلى أو المصابين.
ولم يرد متحدث باسم الجيش المالي على سؤال حول عدد القتلى والمصابين، لكن مصدرين أمنيين أفادا بمقتل ما يزيد على 30 جنديا.
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن مجموعة من الهجمات في الآونة الأخيرة في المنطقة.
وقبل نحو أسبوع قُتل ما لا يقل عن 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم جديد نفذه مسلحون من الجماعة ذاتها على معسكر ديورا بمنطقة موبيتي وسط البلاد، وخلف الهجوم خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، وفقا لمصادر أمنية ومدنية كانت في المكان عينه.
وكان معسكر ديورا قد استُهدف مرّات عديدة من قِبل المسلّحين في السنوات الأخيرة، مما جعل الجيش المالي يعمل على إرسال تعزيزات له في أكثر من مرة.
إعلانوأفادت تقارير بمقتل أكثر من 400 جندي على أيدي المتمردين منذ بداية شهر مايو/أيار الماضي في قواعد عسكرية وبلدات في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي منطقة غير مستقرة وعرضة للانقلابات.