أمن مطار مراكش يوقف بريطانياً مبحوث عنه من الإنتربول
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، يوم الخميس 18 يوليوز الجاري، من توقيف مواطن بريطاني يبلغ من العمر 31 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بالمملكة المتحدة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه بمطار مراكش المنارة، حيث أوضحت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بطلب من المكتب المركزي الوطني بمانشستر، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية بإسكتلندا، تنشط في التهريب الدولي للكوكايين والحشيش والمخدرات التركيبية “DIAMORPHINE وAMPHETAMINES”، علاوة على الاشتباه في تورطه في تعريض أشخاص للإيذاء العمدي جسديا ونفسيا.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني “مكتب أنتربول الرباط”، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بالمملكة المتحدة بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.
ويأتي توقيف المشتبه به، في إطار علاقات التعاون الشرطي الدولي بين المديرية العامة للأمن الوطني والأجهزة الأمنية بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد تدخل السيد عامل الحوز والي مراكش بالنيابة لتعزيز النظافة بمراكش هل يتدخل أيضا لإنهاء الوضع الكارثي للنظافة بجماعة تمصلوحت :
في ظل الجهود المتواصلة لتحسين خدمات النظافة بمراكش ونواحيها، ترأس السيد عامل إقليم الحوز، والي جهة مراكش-آسفي بالنيابة، اجتماعًا هامًا مع مسؤولي شركة النظافة وممثلي السلطات المحلية، تم خلاله مناقشة سبل تعزيز نجاعة تدبير قطاع النظافة وتحسين جودة الخدمات .
هذا الاجتماع، الذي جاء في سياق تدهور مقلق لوضع النظافة بعدد من المناطق، لم يخلُ من تساؤلات مشروعة يطرحها سكان جماعة تمصلوحت، الذين يعانون من تفاقم الوضع البيئي نتيجة المطارح العشوائية وتدبير “مرتبك” أو يوصف أحيانًا بـ”العشوائي” لقطاع النظافة داخل الجماعة.
ويعيش المواطن المصلوحي يوميًا مشاهد تُسيء إلى جمالية المنطقة وسلامة بيئتها، حيث تتناثر النفايات على جنبات الطرق والمساحات العامة، وتنتشر الروائح الكريهة دون أي تدخل ناجع من الجهات المسؤولة، مما يُهدد الصحة العامة ويُشوه صورة الجماعة التي توجد على بعد كيلومترات فقط من مدينة مراكش.
ويبقى السؤال المطروح اليوم لساكنة الحوز عموما وساكنة جماعة تمصلوحت خصوصا: هل يشمل تدخل السيد العامل جماعة تمصلوحت التي أضحت عنوانًا لمعاناة بيئية مستمرة؟ وهل نشهد أخيرًا تحركًا ملموسًا يُنهي سنوات من الإهمال ويُعيد الاعتبار لحق الساكنة في بيئة نظيفة وصحية؟