إسرائيل تكشف مصير الضيف بعد "غارة خان يونس"
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن هناك دلائل على أن غارة جوية أدت إلى مقتل القائد العسكري في حركة حماس محمد الضيف.
وصرح المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي: "هناك دلائل متزايدة تشير ضمنا الى النجاح في القضاء على (محمد) الضيف".
كانت إسرائيل أعلنت أن الغارة التي نفذتها في 13 يوليو قتلت رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لكتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
وتابع هاغاري إن سلامة والضيف "كانا يجلسان الواحد بجانب الآخر وقت الغارة"، مضيفا أن حماس "تخفي ما حدث" للثاني.
وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "سنكتشف ذلك ونؤكده ونكشف عنه".
من جهته، قال مسؤول في حماس إن "القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة" بعد الغارة.
طبيعة الذخيرة التي نفذت بها غارة خان يونس
وتسببت الغارة التي نفذتها إسرائيل في حفرة كبيرة تناثرت فيها حطام خيام ومبنى مدمر في خان يونس.
وقال خبيران في الأسلحة لوكالة فرانس برس إن قطعة الذخيرة التي شوهدت في مقطع فيديو يصور موقع الانفجار تم تداوله عبر الإنترنت كانت عبارة عن زعنفة ذيل من نظام "جدام" أو "ذخائر الهجوم المباشر المشترك"، وهي أميركية الصنع وتحول القنابل غير الموجهة القديمة الطراز إلى ذخيرة دقيقة التوجيه.
ورجّح تريفور بول، وهو فني سابق في التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأميركي، أن الصاروخ الذي تم استخدامه يبلغ وزنه 1000 أو 2000 رطل (450 أو 900 كيلوغرام).
وقالت إسرائيل إن الضيف وسلامة هما من "العقول المدبرة" لهجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حماس وأدت إلى حرب غزة، والتي أسفرت عن مقتل 38848 شخصا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دانيال هاغاري رافع سلامة حماس الجيش الإسرائيلي محمد الضيف خان يونس إسرائيل فلسطين إسرائيل حرب غزة خان يونس رافع سلامة محمد الضيف دانيال هاغاري رافع سلامة حماس الجيش الإسرائيلي محمد الضيف خان يونس إسرائيل أخبار فلسطين خان یونس
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.