ساينز الأسرع في «الحرة الأولى» لـ «جائزة المجر»
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بودابست (رويترز)
رفع كارلوس ساينز سائق فيراري من آمال فريقه، بعدما حقق أسرع زمن في التجارب الحرة الأولى بسباق جائزة المجر الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، متفوقاً على ماكس فرستابن سائق رد بول متصدر البطولة.
وجاء فرستابن بطل العالم ثلاث مرات، والذي حصل على تحديث في الديناميكية الهوائية لسيارته، بين سائقي فيراري، بعدما احتل شارل لوكلير المركز الثالث في يوم حار على حلبة هنجارورينج خارج بودابست.
وسجل ساينز، الذي تم تعديل أرضية سيارته، أفضل زمن للفة وقدره دقيقة واحدة و18.713 ثانية، متفوقا بفارق 0.276 ثانية عن فرستابن.
وحقق جورج راسل سائق مرسيدس رابع أسرع زمن، متفوقاً على تشو جوانيو في سيارة ساوبر السريعة والمحدثة بشكل مدهش، وثنائي مكلارين لاندو نوريس وأوسكار بياستري.
وجاء يوكي تسونودا سائق آر.بي في المركز الثامن، بعد اصطدام وشيك مع راسل الذي قال إن الياباني لم يكن ينظر في مراياه، وجاء لانس سترول سائق أستون مارتن في المركز التاسع وخلفه لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات سائق مرسيدس.
وكان الفارق بين ساينز وهاميلتون 0.574 ثانية فقط.
ويتفوق فرستابن على نوريس بفارق 84 نقطة في صدارة البطولة بعد 12 من أصل 24 سباقاً.
وقال لوران ميكيس رئيس فريق آر.بي لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية: جميعنا نقوم بالتجارب، ولهذا السبب ستشاهد الكثير من التقلبات في الأداء».
وحل البريطاني أوليفر بيرمان سائق فيراري الاحتياطي محل هالكنبرج، خلال التجارب الحرة الأولى مع فريق هاس، الذي ينضم له الموسم المقبل، وجاء بالمركز الأخير في الترتيب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 المجر فيراري ماكس فرستابن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري: خطر الحرب العالمية الثالثة يتزايد
أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم السبت أن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة لم ينتهِ بعد ففي عام ٢٠٢٤، سجل ١٨٤ صراعًا مسلحًا في جميع أنحاء العالم؛ واشتدَّ سباق التسلح، وانقسم الاقتصاد العالمي بشكل متزايد إلى كتل، وتزايدت الهجرة - وكلها مؤشرات، من وجهة نظره، تُشير إلى خطر الحرب.
وأضاف رئيس الوزراء المجري، أن الهدف الاستراتيجي لبلاده يتمثل في البقاء بعيدًا عن الحرب ولتحقيق هذه الغاية، وضع أوربان خمسة ركائز أساسية:
يجب الحفاظ على علاقات جيدة مع مراكز القوة - باستثناء بروكسل، وقد تحقق ذلك بالفعل.
يجب تطوير قوة عسكرية دقيقة للدفاع عن النفس.
يجب تطوير الذكاء الاصطناعي تحت سيطرة وطنية.
يجب مواصلة تطوير الموارد البشرية، لا سيما في مجال التعليم العالي.
يجب على المجر ألا تنعزل داخل أي كتلة واحدة، بل أن تسعى جاهدةً للحفاظ على التوازن بين الشرق والغرب.
وفقًا لـ أوربان، لم تعد أوروبا مشروع سلام: "لقد قرر الاتحاد الأوروبي خوض الحرب. حتى لو انسحبت الولايات المتحدة، فسيستمرون"، في المقابل، لا ترغب المجر في الانخراط في حرب - مع أن بروكسل، كما أشار، تعتقد أن هذا يتطلب حكومة مؤيدة للحرب.
ووصف اقتراح ميزانية الاتحاد الأوروبي بأنه ميزانية حرب، حيث تُخصص 20% من الأموال لأوكرانيا وترفض المجر الاقتراح - ولا تقبله حتى كأساس للتفاوض وصرح: "لن تكون هناك ميزانية جديدة للاتحاد الأوروبي حتى نستلم أموالنا المحتجزة".