انتشار مقلق لمرض بوحمرون بجماعات شفشاون النائية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
يشهد إقليم شفشاون، وخاصة في الجماعات القروية تموروت وتزكان، انتشاراً مقلقاً لمرض بوحمرون (الحصبة) بين عدد من الأطفال والشيوخ.
ويأتي هذا الانتشار في ظل استمرار حالة الاستهتار والفوضى بالمراكز الصحية بجماعة تموروت ودائرة باب برد، حيث تغلق هذه المراكز أبوابها في وجه المرضى، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي ويزيد من انتشار هذا الفيروس المعدي.
وفي ظل هذا الوضع، تغيب أيضا نشرات أو نصائح أو توصيات من مندوبية وزارة الصحة في الإقليم للوقاية من انتشار المرض، حسب شهادات سكان هذه المناطق النائية الجبلية التي يعيش معظم ساكنتها تحت مستوى معدل الفقر.
هذا الأمر دفع جمعيات حقوقية إلى دق ناقوس الخطر ودعوة عامل الإقليم ووزارة الصحة لفتح تحقيق في الاستهتار الحاصل في الأمن الصحي لسكان الإقليم.
كما دعت هذه الجمعيات إلى تعزيز العرض الصحي في مراكز الإقليم للحيلولة دون تفاقم الأمراض المعدية؛ وتتزامن هذه المخاوف مع خشية السكان من لسعات الأفاعي والعقارب خلال فصل الصيف، خاصة في ظل غياب الوسائل الناجعة في أغلب هذه المراكز للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وطالبت الجمعيات بالتدخل العاجل من الجهات المسؤولة لضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة والحد من انتشار الأمراض المعدية، وضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع سكان الإقليم، خصوصاً في المناطق النائية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انتشار المختلين يقلق ساكنة سطات
زنقة 20 | متابعة
وجّه النائب البرلماني عبد الرحيم شطبي عن دائرة بني ملال، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، يسلّط فيه الضوء على ما وصفه بالانتشار المقلق للمختلين عقلياً في الفضاءات العمومية بإقليم سطات، وخاصة بمنطقة ابن أحمد، دون رعاية طبية أو احتواء اجتماعي.
واعتبر شطبي أن هذا الوضع المتفاقم يشكّل تهديداً جدياً لأمن وسلامة المواطنين، مشيراً إلى حادث مأساوي شهدته المنطقة مؤخراً، حيث تسبب أحد المختلين في مقتل فتاة وإصابة أخرى بجروح خطيرة.
وفي سؤاله الموجّه إلى الوزيرة، طالب البرلماني باتخاذ إجراءات مستعجلة للحد من هذه الظاهرة، وضمان نقل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة في الطب النفسي والاجتماعي، حماية للأرواح وسلامة المواطنين.
ودعا إلى تبني مقاربة وقائية وإنسانية في التعامل مع هذا الملف، بما يضمن كرامة هؤلاء المرضى وفي الوقت نفسه يحمي المجتمع من تداعيات تركهم في وضعية تهميش وإهمال.