أغلقت السلطات الأمريكية، مبانٍ حكومية في واشنطن، جراء هبوب إعصار كبير ورياح قوية، هددت سكان العاصمة، فيما أشارت الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية، إلى أن واشنطن ومحيطها ستكون تحت المراقبة المشددة.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية، إلى إغلاق السلطات، المكاتب الحكومية في واشنطن في وقت مبكر من أمس الاثنين بالتوقيت المحلي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

تأجيل 4 آلاف و100رحلة جوية أمريكية

وكانت أكثر من ألف و100 رحلة جوية أمريكية أُلغيت، بينها 75 في مطار «واشنطن ريجان الوطني»، بنسبة 17% من الرحلات، كما تأجل 4 آلاف و100 رحلة جوية أمريكية أخرى، وفقا لما ذكره موقع «فلايت أوير» لتتبع الرحلات الجوية

وفي وقت سابق، أوضحت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، أن العاصمة ستكون تحت المراقبة المشددة، حتى الساعة 09:00 مساء بالتوقيت المحلي «04:00 فجر الثلاثاء بتوقيت القاهرة».

وغطى التحذير من الإعصار كلا من ماريلاند وواشنطن ومعظم ولاية بنسلفانيا وفرجينيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وعاني أكثر من 700 ألف أمريكي من انقطاع الكهرباء في 8 ولايات أمريكية بسبب الطقس السيئ، فيما أشارت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكي في نسختها باللغة الإنجليزية إلى وجود أكثر من 206 ألف أمريكي بدون كهرباء في ولاية جورجيا جنوبي شرق البلاد، و152 ألف آخرين في ولاية كارولينا الشمالية الواقعة شرق الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي وقت سابق، حث العديد من مسؤولي الولايات الأمريكية، المواطنين على الاستعداد والبقاء في حالة تأهب بسبب الإعصار. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعصار إعصار قوي

إقرأ أيضاً:

ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة

البلاد (واشنطن)
تكثّفت الضغوط الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لدفعه نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري، في وقت تتزايد التعقيدات الميدانية والسياسية المحيطة بتنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة.
وكشف مصدر مطّلع؛ وفقاً لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطاً كبيرة خلال الساعات الـ12 الأخيرة على نتنياهو للموافقة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء المرحلة الثانية. وأكد الأمريكيون- وفق المصدر- أن اتفاق إنهاء الحرب حقق نتائج أكبر مما توقّعته إسرائيل نفسها، من حيث استعادة عدد أكبر من الأسرى الأحياء والجثامين.
وكانت التقديرات الإسرائيلية الأولية تشير إلى أن حركة حماس ستحتفظ بعدد من جثث الجنود الأسرى، لكن تسليم الفصائل الفلسطينية آخر جثة يوم الثلاثاء غيّر حسابات تل أبيب وأحرج القيادة الإسرائيلية داخلياً.
وأوضح المصدر أن نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية في الداخل الإسرائيلي، في حال أُعلنت المرحلة الثانية قبل التأكد من استعادة كل الجثامين. ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً متزايدة من عائلات الأسرى ومن المعارضة، فيما تتصاعد الخلافات داخل المؤسسة الأمنية حول مستقبل الوضع في غزة.
وأكد مسؤولون أمريكيون خلال نقاشات داخلية أن خطتهم للمرحلة الثانية، تضمن نزع سلاح حركة حماس، في محاولة لطمأنة الجانب الإسرائيلي، الذي يبدي شكوكاً واسعة في قدرة أي قوة دولية مستقبلية على تنفيذ هذه المهمة. وتشمل الخطة انتشار قوة استقرار دولية، وتشكيل سلطة انتقالية تدير القطاع بعد انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية ضمن ما يُعرف بالخط الأصفر، الذي يشمل أكثر من نصف مساحة غزة.
على الجانب الفلسطيني، شدد عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران على أن الحركة لن توافق على بدء المرحلة الثانية ما لم تُوقف إسرائيل”الخروقات والانتهاكات” المنصوص عليها في المرحلة الأولى. وطالبت الحركة الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالضغط على تل أبيب لضمان التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبيّن بدران أن المرحلة الأولى نصت على إدخال ما بين 400 و600 شاحنة مساعدات يومياً وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع، وهو ما تقول الحركة إن إسرائيل لم تلتزم به، رغم إعلان الأمم المتحدة وصول مناطق واسعة في شمال غزة إلى مرحلة المجاعة خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت المرحلة الأولى قد شملت تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف الأعمال القتالية، وتسهيل دخول المساعدات. وقد أطلقت حماس جميع الأسرى الأحياء، وسلمت جثامين الباقين، بينما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. إلا أن تل أبيب تواصل تقييد دخول المساعدات، وأعلنت مؤخراً فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج الغزيين، وهو ما رفضته القاهرة.

مقالات مشابهة

  • اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة
  • ساو باولو تغرق في الظلام.. انقطاع الكهرباء عن 1.4 مليون شخص وإلغاء 400 رحلة جوية
  • مناورات جوية يابانية أمريكية ردا على دوريات مشتركة لطائرات روسية وصينية
  • في استعراض للقوة.. أمريكا واليابان تجريان مناورات جوية مشتركة
  • تصعيد عنيف في ميانمار.. غارة جوية للجيش تستهدف مستشفى وتوقع أكثر من 30 قتيلًا
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • قنصلية أمريكية عملاقة في أربيل: حصن يعزز نفوذ واشنطن بكردستان ضد نفوذ طهران في بغداد
  • بن سلمان يفتتح قاعدة جوية جديدة لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات الجوية السعودية
  • طلعات جوية وتوتر في «الكاريبي».. مقاتلات أمريكية تحلق فوق خليج فنزويلا
  • عقوبات أمريكية على شبكة كولومبية تدعم الدعم السريع بالمقاتلين