التمارين الرياضية مفيدة لمرضي الكبد الدهني.. دراسة توضح التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يسلط بحث جديد أجرته كلية ترينيتي في دبلن الضوء على أن التمارين الرياضية قد تكون أكثر أهمية للمرضى الذين يعانون من تنكس الكبد الدهني (مرض الكبد الدهني) من فقدان الوزن، وتم عرض نتائج العمل في مجلة علم الأدوية والعلاجات الغذائية.
وفي الدراسة الجديدة، ركز الباحثون على تحسين اللياقة البدنية للمرضى من خلال التمارين الرياضية وهذا هو العمل الأول الذي يوضح أن التمرين وحده يكفي لتحقيق تحسينات دون فقدان الوزن بشكل ملحوظ سريريًا.
وتم تقييم التحسينات عن طريق الخزعة. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن ممارسة الرياضة وحدها ليست كافية على المدى الطويل.
وتظهر نتائجنا أن هناك حاجة إلى نهج أكثر فعالية للنشاط البدني. يقول الدكتور فيليب أو جورمان من قسم العلاج الطبيعي في كلية ترينيتي: "توضح هذه الدراسة بوضوح الفائدة السريرية للتمارين الرياضية في علاج تنكس الكبد الدهني في 12 أسبوعًا فقط وتظهر الفائدة السريرية لتحسين أداء الجهاز التنفسي القلبي".
مرض الكبد الدهني
مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يشار إليه اختصارًا بـ NAFLD، هو مشكلة في الكبد تصيب بعض الأشخاص رغم أنهم لا يُكثرون من شرب الكحول أو لا يشربونه على الإطلاق في حالة مرض الكبد الدهني غير الكحولي، تتراكم الدهون بكثرة في الكبد. ويصيبُ غالبًا من لديهم زيادة في الوزن أو سمنة.
يُسبب التهاب الكبد الدهني غير الكحولي تضخمَ الكبد وتلفه نتيجةً لترسبات الدهون في الكبد وقد يتفاقم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي ويؤدي إلى تندّب خطير في الكبد، يُسمى التشمع، أو يؤدي حتى إلى سرطان الكبد وهذا مشابه للضرر الناتج عن الإكثار من تناول الكحوليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد الكبد الدهني مرض الكبد الدهني التمارين الرياضية الکبد الدهنی غیر الکحولی فی الکبد
إقرأ أيضاً:
حقن للتخسيس مخصصة للقطط قريبا في الأسواق
كشفت أبحاث علمية حديثة عن توجه طبي غير مسبوق قد يغير طريقة التعامل مع سمنة القطط في السنوات المقبلة.
وأفادت شركة OKAVA Pharmaceuticals التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها بأنها بدأت أولى مراحل تجربة علاجية تهدف إلى مساعدة القطط البدينة على فقدان الوزن والتمتع بحياة أطول وأكثر صحة.
وأكدت الشركة أنها أعطت بالفعل أول قطة جرعة من علاج تجريبي مصمم خصيصا للحيوانات الأليفة.
الشركة تكشف طبيعة العلاج الجديدأشارت الشركة إلى أن العلاج يحمل اسم OKV 119 ويعتمد على آلية مشابهة لأدوية إنقاص الوزن المستخدمة لدى البشر مثل أوزمبيك وويغوفي.
وبيّنت أن الدواء ينتمي إلى فئة ناهضات مستقبلات GLP 1 التي تعمل على تقليل الشهية وتعزيز الشعور بالشبع.
وبدلا من الحقن الأسبوعية المعتمدة لدى البشر صممت الشركة غرسة طويلة الأمد توضع تحت جلد القطة وتوفر جرعة ثابتة من الدواء لمدة تصل إلى ستة أشهر.
باشرت شركة أوكافا تنفيذ تجربة أطلقت عليها اسم MEOW 1 وركزت على إدارة الوزن الزائد لدى القطط.
وذكرت أن التجربة تهدف إلى تسجيل أكثر من خمسين قطة على أن يحصل ثلثا المشاركين على الغرسة العلاجية.
وتابعت الشركة أن المرحلة الأولى ستقيس فقدان الوزن على مدى ثلاثة أشهر مع إمكانية تمديد المتابعة لثلاثة أشهر إضافية.
أكد باحثون بيطريون أن تقليل السعرات الحرارية والصيام المتقطع من أكثر الوسائل المعروفة لإطالة عمر القطط وتحسين صحتها الأيضية.
وأوضحوا أن الالتزام بهذه الأساليب يعد صعبا على المدى الطويل سواء للحيوانات أو لأصحابها.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور مايكل كلوتسمان إلى أن العلاج الجديد صمم لمحاكاة فوائد الصيام دون التأثير على العلاقة اليومية بين الإنسان وحيوانه الأليف.
الإحصاءات تظهر حجم المشكلةبينت دراسات صادرة عن الكلية البيطرية الملكية أن ما يقرب من نصف القطط الأليفة في المملكة المتحدة تصنف على أنها بدينة.
وربط الأطباء هذه الحالة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكبد واضطرابات المسالك البولية والسرطان.
كما أوضحوا أن السمنة ترفع بشكل كبير احتمالات إصابة القطط بمرض السكري الذي يتطلب علاجا مكلفا ومستداما.
حذر الخبراء من آثار جانبية محتملةلفت متخصصون في طب الحيوانات إلى تجارب سابقة مع أدوية كابحة للشهية لم تحقق نجاحا طويل الأمد.
واستشهدوا بدواء طرح للكلاب في عام 2007 وتم سحبه لاحقا بسبب تغيرات سلوكية غير مرغوبة.
وأكدوا أن أي علاج جديد سيتطلب توعية ومتابعة دقيقة لأصحاب الحيوانات لفهم تأثيراته المحتملة.
توقعت الشركة مستقبلا قريبا للعلاجأعلنت أوكافا أنها تخطط لإطلاق تجارب أوسع خلال العام المقبل والتقدم بطلب الموافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقدرت الشركة أن يصبح العلاج متاحا تجاريا للقطط وربما للكلاب بين عامي 2028 و2029. وأكد الباحثون أن نجاح هذه الخطوة قد يشكل نقلة نوعية في رعاية الحيوانات الأليفة ومكافحة السمنة لديها.