قمة ثلاثية مرتقبة تجمع البرهان وبن زايد وآبي أحمد في أديس أبابا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قالت مصادر دبلوماسية أفريقية لـ(السُوداني) إن قمة ثلاثية مرتقبة ستجمع رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. ستنعقد القمة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك عبر وساطة يقودها آبي أحمد بهدف رأب الصدع بين السودان والإمارات.
وأكدت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن آبي أحمد قد انتهى من إعداد أجندة القمة، التي تركز على وقف التصعيد الدبلوماسي والإعلامي بين البلدين، ومناقشة جميع الاتهامات المقدمة إلى مجلس الأمن، بالإضافة إلى بحث الأزمة السودانية وطرح حلول فعّالة لها.
وأوضحت المصادر أن البرهان وبن زايد قد رحبا بوساطة آبي أحمد. كما مهد رئيس الوزراء الإثيوبي للقمة المرتقبة من خلال ترتيب الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء أمس بين البرهان وبن زايد.
وكانت (السوداني) قد انفردت بنشر خبر الوساطة التي يقودها آبي أحمد، وطرحه الأمر خلال زيارة البرهان لمدينة بورتسودان يوم 9 يوليو الجاري.
وأعلنت أمس وكالة أنباء الإمارات، ان الرئيس الإماراتي، تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس السيادة السوداني. في وقت قال مجلس السيادة نهار اليوم، إنّ رئيس مجلس السيادة، تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس دولة الإمارات.
ومن خلال المكالمة الهاتفية، أوضح الشيخ محمد بن زايد رغبتهم في المساعدة على وقف الحرب الدائرة في السودان. وأضاف بيان مجلس السيادة، إن البرهان أبلغ بن زايد، أن دولة الإمارات متهمة من السودانيين وبأدلة وشواهد كثيرة تثبت دعم الإمارات للمتمردين، ودعمها لمن يقتل السودانيين ويدمر بلدهم ويشردهم، وعلى الإمارات التوقف عن ذلك.
بينما قال البيان الإماراتي: “تم بحث العلاقات بين البلدين الشقيقين وشعبيهما، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة السودانية وسبل دعم السودان للخروج من الأزمة التي يمر بها. وأكد محمد بن زايد، حرص دولة الإمارات على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان، بما يسهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء. وشدد محمد بن زايد، على ضرورة تغليب صوت الحكمة والحوار السلمي وإعلاء مصالح السودان العليا والحفاظ على أمنه واستقراره. كما أعرب عن التزام دولة الإمارات بمواصلة دعمها للجهود الإنسانية لرفع معاناة الشعب السوداني الشقيق”.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دولة الإمارات مجلس السیادة محمد بن زاید آبی أحمد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.