توهجات شمسية قوية تضرب الأرض وتقطع الاتصالات
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تحذيرا يوم الأربعاء، أظهر احتمالا بنسبة 65% بتعطيل أجهزة الراديو واتصالات الطيران وعمليات الأقمار الصناعية هذا الأسبوع.
وأبلغت NOAA عن انقطاع الراديو في أجزاء من المحيط الهادئ ومناطق أخرى صباح الأربعاء.
وقالت ناسا لموقع “ديلي ميل” إن الأرض قد تتلقى المزيد من التوهجات الشمسية في الأسابيع المقبلة.
وتعرف التوهجات الشمسية بأنها انفجارات من الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي ينطلق من البقع الشمسية، وهناك زهاء 12 بقعة شمسية نشطة حاليا على الجانب المواجه للأرض من الشمس.
وعندما تندلع التوهجات الشمسية، فإنها ترسل إشعاعات تنطلق بعيدا عن سطح الشمس بسرعة الضوء. واعتمادا على المكان الذي تنطلق منه، يمكن أن تنتهي الإشعاعات في مسار تصادمي مع الأرض.
ويمكن للتوهجات من النوع X وM القوية، أن تتسبب في انقطاع الاتصالات على الأرض. فعند وصولها، تشحن الغلاف الجوي العلوي كهربائيا، ما قد يؤدي إلى انقطاع شبكة الراديو.
وقال دين بيسنيل، وهو عالم في مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا، لموقع “ديلي ميل”: “هذا هو الوقت المتوقع لنمو أكبر عدد من البقع الشمسية”. وحتى بعد أن يهدأ النشاط هذا الأسبوع، ستظل الشمس عند الحد الأقصى للطاقة الشمسية حتى عام 2025.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، كان العلماء يتتبعون انقطاعات الراديو في جميع أنحاء العالم بسبب فترة من النشاط الشمسي المكثف.
وجاءت أقوى التوهجات من البقع الشمسية AR3738، وهي منطقة ضخمة ومظلمة من المجالات المغناطيسية القوية على سطح الشمس.
ويوم الثلاثاء الفائت، أطلقت AR3738 توهجا من النوع X، وهو أقوى فئة من التوهج الشمسي، وتسبب في انقطاع قوي للراديو فوق المحيط الأطلسي، ولكن أيضا في معظم أنحاء إفريقيا وأوروبا وأجزاء من أمريكا الشمالية والجنوبية.
وظل نشاط الشمس مرتفعا بعد التوهج X، مع سلسلة من التوهجات M الأضعف وC.
وتبلغ فرصة حدوث توهجات M في الـ 24 ساعة القادمة نحو 70%، وفرصة حدوث توهجات X نحو 25%، وفقا لخبراء موقع EarthSky.org.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: توهجات شمسية
إقرأ أيضاً:
«سينقلب النهار إلى ليل».. موعد كسوف الشمس الكلي «كسوف القرن» ومناطق رؤيته
تشهد الكرة الأرضية، حدوث كسوف الشمس الكلي، والذي خلاله ستظلم الأرض في ساعات النهار لنحو 6 دقائق، وسيرى في أنحاء من الدول العربية.
ووفقا لما أفادت به الجمعية الفلكية بجدة، فمن المرتقب حدوث كسوف الشمس الكلي، في 2 أغسطس 2027، ويتزامن مع ظهوره في سماء عدد من الدول العربية، موضحة أنه في ذلك اليوم سيحجب القمر قرص الشمس بالكامل لمدة تصل إلى 6 دقائق و22 ثانية.
وأكدت الجمعية الفلكية بجدة، أن الكسوف سيكون أطول كسوف كلي للشمس يشاهد على اليابسة في هذا القرن، ولن يتكرر كسوف أطول منه حتى عام 2114، لذلك أصبح يعرف عالمياً باسم "كسوف القرن".
وعن منطق رؤية هذا الحدث الفلكي المرتقب، أوضحت أنه سيعبر 11 دولة بدءاً من إسبانيا ثم المغرب الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السودان، السعودية، اليمن، واخيراً الصومال، مشكلاً ظلاً بعرض نحو 258 كيلومتراً يمتد لأكثر من 14,500 كيلومتر على سطح الأرض.
وأوضحت أنه داخل هذا النطاق الضيق المعروف باسم مسار الكسوف الكلي ستتحول السماء إلى مشهد ليلي حيث تختفي الشمس وتظهر النجوم وتنخفض درجات الحرارة فجأة، لعدة دقائق وسينقلب النهار إلى ليل.
وتابعت أنه بعد عامين فقط سيحبس العالم أنفاسه لمتابعة واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ علم الفلك.
ومن المتوقع خلال العام الحالي، حدوث كشوف للشمس، في 21 سبتمبر 2025، وهو عبارة عن كسوف جزئي وليس كسوف كلي، وأفادت وكالة الفضاء الدولية ناسا بأن هذا النوع من الكسوف يحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس دون أن يغطيها بالكامل، مما يجعل الشمس تظهر في السماء وكأنها هلالٌ مضيء.
وستقتصر مناطق رؤية كسوف الشمس المقبل، على مناطق معينة من جنوب آسيا، وأجزاء من إفريقيا وأوروبا، بينما لن تتمكن القارتان الأمريكيتان من رؤيته إطلاقًا.
كسوف الشمسكسوف الشمس الكليقد يعجبك أيضاًNo stories found.