حل اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، ضيفا على الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد".

سمير فرج يوضح أسباب عدم تدخل فرنسا بأزمة النيجر.. فيديو هل ينجح التدخل العسكري في حل أزمة النيجر؟.. اللواء سمير فرج يجيب|فيديو


ونرصد في التقرير التالي أبرز التصريحات:


سمير فرج: ماكرون شعر بالقلق بعد انقلاب النيجر لهذا السبب.

. فيديو
قال اللواء الدكتور سمير فرج،: "الرئيس الفرنسي ماكرون شعر بالقلق بعد انقلاب النيجر".

وأوضح: "سبب شعور ماكرون بالقلق بعد انقلاب النيجر يرجع لأنها كانت آخر فرصة له في القارة السمراء، بعد تغلغل قوات فاغنر الروسية في 3 دول مجاورة للنيجر ووجود القوات الأمريكية في تشاد، مما دعا لإجراء اجتماع عاجل مع القادة العسكريين لبحث الأزمة".


سمير فرج: النيجر أفقر دول أفريقيا رغم امتلاكها أكبر مخزون يورانيوم في العالم
ال اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي،: "النيجر أفقر دولة في أفريقيا رغم امتلاكها أكبر مخزون يورانيوم العالم".

وأضاف: "النيجر من أكبر الدول المصدرة لليورانيوم في العالم ورغم ذلك تعد من أفقر الدول بالقارة، وأهمية اليورانيوم تتمثل في تشغيل محطات الطاقة الكهربية به، وفرنسا تستورد هذا اليورانيوم منها لتشغيل محطاتها".


بعد الانقلاب..سمير فرج يوضح مواقف دول جوار النيجر حول التدخل العسكري
تحدث اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن تباين مواقف دول جوار النيجر حول التدخل العسكري بعد انتهاء المهلة، قائلا: "ليبيا حتى الآن لم تعلن موقفها، والجزائر قالت إنها ضد الانقلاب وضد التدخل العسكري".

وأضاف: "مالي ضد التدخل وبوركينا فاسو ضد التدخل أيضا واعتبرت التدخل العسكري في النيجر تدخل في بوركيا، ودولة بنين مع التدخل، أما نيجيريا لم تعلن حتى الآن وتأخذ موقف الوسيط"، مشيرا: "تشاد أيضا ضد التدخل العسكري في النيجر".


سمير فرج يوضح أسباب عدم تدخل فرنسا بأزمة النيجر.. فيديو
كشف سبب عدم تدخل فرنسا بأزمة الانقلاب العسكري في النيجر، قائلا: "النيجر من أكبر الدول المصدرة لليورانيوم في العالم ورغم ذلك تعد من أفقر الدول بالقارة، وأهمية اليورانيوم تتمثل في تشغيل محطات الطاقة الكهربية به، وفرنسا تستورد هذا اليورانيوم منها لتشغيل محطاتها".


هل ينجح التدخل العسكري في حل أزمة النيجر؟.. اللواء سمير فرج يجيب|فيديو
أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن رئيس دولة تشاد قام بزيارة لدولة النيجر، والتقى برئيس الشرعي للنيجر وقائد الانقلاب، ولم يعلن عن أي اتفاق لحل الأزمة في النيجر.

وقال اللواء سمير فرج، إن هناك بعض الدول التي ترفض التدخل العسكري في النيجر وهما «الجزائر، مالي، بوركينا فاسو»، وهناك بعض الدول تلتزم الحياد مثل «ليبيا ونيجيريا».


سمير فرج يحذر من كارثة قد تحدث في النيجر.. فيديو
أكد الدكتور سمير فرج أن مصر لديها قلق مما يحدث من انقلاب عسكري في النيجر؛ لأنها قد تصبح أكبر تجمع للجماعات الإرهابية في المنطقة إذا لم يتم السيطرة على الأمور بها.

ولفت إلى أن روسيا ناشدت بإجراء حوار سلمي وحل الأزمة؛ معلقا: روسيا تلعب لعبة جيدة وقد تصبح في النيجر الفترة المقبلة، وأمريكا قالت إنها لن تشجع مدبري الانقلاب على تطبيق قانون الاستثناء الأمريكي.

 


مصر قلب العالم.. سمير فرج: قناة السويس الجديدة حطمت الحلم الإسرائيلي.. فيديو

أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن قناة السويس عمرها تجاوز 146 عاما، ومصر خسرت 150 ألف مصري بسبب القناة، وهي ترتبط بين 3 قارات مختلفة.

وقال اللواء سمير فرج، إن طلب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر 1965 الحصول على قرض لإنشاء قناة السويس الجديدة وقبل بالرفض، وبعد عقود تم إنشاؤها بأموال المصريين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير فرج الرئيس الفرنسي ماكرون الإعلامي أحمد موسى انقلاب النيجر أزمة النيجر أحمد موسى التدخل العسکری فی العسکری فی النیجر اللواء سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

هل تكون «الترامبية» نهجًا سياسيًّا؟!

تعودنا أن نسمع عبارة «التقاليد الدبلوماسية» على ألسنة القادة والساسة في الدول المدنية الحديثة، حتى أن بعض الدول تتباهى بأنها ذات تقاليد دبلوماسية عريقة. والواقع أن هناك قوانينَ دولية تحكم العلاقات السياسية بين الدول، وأعرافًا ينبغي أن تُراعى في ممارسة التقاليد الدبلوماسية بين حكوماتها. ومع ذلك، فإننا نلاحظ في الآونة الأخيرة أن هذه القوانين والأعراف السياسية الدولية أصبح يُضرَب بها عرض الحائط.

حقًّا إن هذه القوانين والأعراف كانت تُنتهك دائمًا في كل زمان ومكان، ولكن هذا الانتهاك كان يُخفى أو يُسوّغ في نوع من الاعتراف الضمني بعدم مشروعيته؛ بينما هو الآن يتم في العلن، بل في نوع من التباهي أحيانًا. هذه الحالة قد تجسدت أخيرًا بوضوح في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية بزعامة دونالد ترامب، حتى أن هذه السياسة يمكن أن يُطلق عليها اسم «الترامبية».

فما السمات العامة التي تميز هذه السياسة الجديدة المناقضة للقوانين والأعراف السياسية؟ وهل يمكن أن يكون هذا المنحى الجديد نهجًا يُحتذى في العلاقات بين الدول؟ سأحاول فيما يلي إجمال سمات السياسة الترامبية (إن جاز أن نسميها سياسة):

سياسة ترامب لا تنفصل عن شخصيته أو بمعنى أدق عن شخصه، أعني لا تحافظ على مسافة بين ميوله ونوازعه الشخصية وبين سياسة الدولة التي يحكمها دستور ومؤسسات ومنظمات؛ ولذلك فإن كثيرًا من قراراته تصطدم بمنظمات المجتمع المدني، وتجد اعتراضًا ليس فحسب من جانب الحزب الديمقراطي، وإنما أيضًا من جانب أعضاء في الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه.

ومن الواضح أن السمة التي تحدد هذا المسلك هي حالة الشعور بالعظمة التي تتبدى في مسلك ترامب الرسمي وفي قراراته السياسية على السواء.

حالة الشعور بالعظمة في المسلك الرسمي قد تبدت مؤخرًا في مواقف عديدة، منها أسلوب تعامله مع بعض رؤساء الدول، ولعلنا نذكر في هذا الصدد- على سبيل المثال- لقائه منذ شهور بصحبة نائبه مع الرئيس الأوكراني زيلنسكي، وتعنيفهما له بلغة لا تليق بلغة الحوار العلني بين رؤساء الدول (رغم كل تحفظاتنا على دور ومكانة هذا الرئيس الأوكراني).

ولعلنا نتذكر أيضًا في هذا الصدد لقائه الشهير مؤخرًا مع رؤساء وقادة الدول الأوروبية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، وهو لقاء تم بثه رسميًّا بصورة علنية تعبر عن التعامل الاستعلائي مع العالم، بل مع أوروبا نفسها: إذا بدا أن ترامب قد أراد أن يُظهِر للعالم قادة أوروبا وهم جالسون أمامه بينما يجلس هو إلى مكتبه، وكأنهم تلاميذ يجلسون إلى المُعلِّم ليلقي عليهم الدروس والتعاليم التي ينبغي أن يلتزموا بها.

ولا شك في أن قبول هؤلاء القادة لأن يكونوا في هذا الوضع المُهين هو أمر يعكس وضعًا مجافيًا لأصول العلاقات الدولية، وهو وضع يعبر عن حالة من انسحاق القوى الأوروبية إزاء الهيمنة والغطرسة الأمريكية (رغم وجود أصوات داخل هذه القوى تطالب بالتحرر من هذه الهيمنة).

يرتبط شعور ترامب بالعظمة الشخصية بإيمانه بعظمة أمريكا نفسها، وبإيمانه بأنها دولة ينبغي أن تحكم العالم. وهذا يتبدى في التدخل دائمًا في سائر شؤون العالم: في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وفي الحرب على غزة والسعي لتسوية الصراع لمصلحة إسرائيل، وفي السيطرة على البحر الكاريبي والتهديد بضرب فنزويلا، والتهديد بالسيطرة على جرينلاند، وما إلى ذلك.

على أن هذه السياسة في الهيمنة والتدخل في الصراعات حول العالم تقوم على أساليب انتهاز الفرص لاقتناص الصفقات. فالحقيقة أن ترامب لم ينس أبدًا أنه تاجر عقارات وصفقات تجارية، وراح يدير سياسة أكبر دولة في العالم بهذا المنطق نفسه. التاجر لا يعرف لغة الحوار التي تختلف عن لغة التفاوض، فالتفاوض لا يهدف سوى إلى الحصول على صفقة ما بأقل قدر من الخسائر. وهذه هي سياسة ترامب، وهي سياسة قد تبدت أيضًا في قرارات مصيرية عديدة، منها: سياسة العقوبات وفرض الضرائب على الواردات من الدول بحسب مدى انصياعها للهيمنة الأمريكية، وهي سياسة قد فشلت وكبدت ميزانية أمريكا خسائر طائلة. وروسيا ينبغي إرضاؤها من دون خسارة أوكرانيا باعتبارها مصدرًا للمعادن النفيسة.

وتهديد فنزويلا بالحرب، لا من أجل القضاء على المخدرات، وإنما بهدف الهيمنة عليها وضمان تبعيتها باعتبارها تنطوي على أكبر مخزون نفطي في العالم. وإعادة إعمار غزة بهدف إنشاء ريفيرا جديدة؛ واتفاقية السلام من أجل إعادة رسم فلسطين ديموجرافيًا لمصلحة الكيان الصهيوني الذي هو مجرد ذراع قوية لهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على منطقة الشرق الأوسط.

ويرتبط الشعور بالعظمة بحالة من العنصرية التي تتحيز للعرق الأبيض على حساب أية أعراق أخرى. تبدى هذا مؤخرًا في القرار الصادم الذي اتخذه ترامب (في أواخر شهر نوفمبر)، الذي يحظر الهجرة من دول العالم الثالث إلى أمريكا، ومراجعة أوراق ملايين المهاجرين من الأعراق الأخرى، بل إنه قام بسب أكثر هؤلاء بأقذع الألفاظ، وبأنهم عالة على أمريكا، من دون وعي أو مراعاة لحقائق تاريخية تتعلق بالدور الفاعل لكثير من المهاجرين في سائر نواحي الدولة، بما في ذلك ما يتعلق بالأمور العلمية. السؤال الذي يبقى هو: هل هذه السياسة الترامبية يمكن أن تؤثر على السياسات العالمية باعتبارها نموذجًا يُحتذى؟ الرأي عندي أن هذه السياسة فاشلة تمامًا؛ فهي وإن كانت تدرك التغير الهائل في موازين القوى الدولية، إلا أنها تتجاهل ذلك باستمرار في اتخاذ قرارتها. وهذا الفشل يتبدى بشكل واضح في تراجع شعبية ترامب نفسه داخل بلده، وفي تراجع مكانة الولايات المتحدة نفسها.

مقالات مشابهة

  • «السودان».. أكبر أزمة نزوح فى العالم..!
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي
  • WP: الفاشر تعيش كارثة إنسانية وصمت العالم يفتح الباب لأسوأ مأساة في السودان
  • الدفاع المدني في غزة يحذر من كارثة إنسانية وسط المنخفض الجوي
  • أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
  • عاجل. ترامب تحدث مع ماكرون وميرتس وستارمر بشأن أوكرانيا.. وزيلينسكي: هذا الأسبوع قد يحمل أخبارا سارة
  • المغرب أكبر مصدر للسمك المعلب في العالم.. 150 ألف طن سنويا
  • هل تكون «الترامبية» نهجًا سياسيًّا؟!
  • المندوب الدائم بجنيف: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم