مصر قلب العالم| سمير فرج يحذر من كارثة قد تحدث في النيجر.. ويكشف سبب شعور ماكرون بالقلق بعد الانقلاب
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حل اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، ضيفا على الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد".
ونرصد في التقرير التالي أبرز التصريحات:
سمير فرج: ماكرون شعر بالقلق بعد انقلاب النيجر لهذا السبب.
قال اللواء الدكتور سمير فرج،: "الرئيس الفرنسي ماكرون شعر بالقلق بعد انقلاب النيجر".
وأوضح: "سبب شعور ماكرون بالقلق بعد انقلاب النيجر يرجع لأنها كانت آخر فرصة له في القارة السمراء، بعد تغلغل قوات فاغنر الروسية في 3 دول مجاورة للنيجر ووجود القوات الأمريكية في تشاد، مما دعا لإجراء اجتماع عاجل مع القادة العسكريين لبحث الأزمة".
سمير فرج: النيجر أفقر دول أفريقيا رغم امتلاكها أكبر مخزون يورانيوم في العالم
ال اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي،: "النيجر أفقر دولة في أفريقيا رغم امتلاكها أكبر مخزون يورانيوم العالم".
وأضاف: "النيجر من أكبر الدول المصدرة لليورانيوم في العالم ورغم ذلك تعد من أفقر الدول بالقارة، وأهمية اليورانيوم تتمثل في تشغيل محطات الطاقة الكهربية به، وفرنسا تستورد هذا اليورانيوم منها لتشغيل محطاتها".
بعد الانقلاب..سمير فرج يوضح مواقف دول جوار النيجر حول التدخل العسكري
تحدث اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن تباين مواقف دول جوار النيجر حول التدخل العسكري بعد انتهاء المهلة، قائلا: "ليبيا حتى الآن لم تعلن موقفها، والجزائر قالت إنها ضد الانقلاب وضد التدخل العسكري".
وأضاف: "مالي ضد التدخل وبوركينا فاسو ضد التدخل أيضا واعتبرت التدخل العسكري في النيجر تدخل في بوركيا، ودولة بنين مع التدخل، أما نيجيريا لم تعلن حتى الآن وتأخذ موقف الوسيط"، مشيرا: "تشاد أيضا ضد التدخل العسكري في النيجر".
سمير فرج يوضح أسباب عدم تدخل فرنسا بأزمة النيجر.. فيديو
كشف سبب عدم تدخل فرنسا بأزمة الانقلاب العسكري في النيجر، قائلا: "النيجر من أكبر الدول المصدرة لليورانيوم في العالم ورغم ذلك تعد من أفقر الدول بالقارة، وأهمية اليورانيوم تتمثل في تشغيل محطات الطاقة الكهربية به، وفرنسا تستورد هذا اليورانيوم منها لتشغيل محطاتها".
هل ينجح التدخل العسكري في حل أزمة النيجر؟.. اللواء سمير فرج يجيب|فيديو
أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن رئيس دولة تشاد قام بزيارة لدولة النيجر، والتقى برئيس الشرعي للنيجر وقائد الانقلاب، ولم يعلن عن أي اتفاق لحل الأزمة في النيجر.
وقال اللواء سمير فرج، إن هناك بعض الدول التي ترفض التدخل العسكري في النيجر وهما «الجزائر، مالي، بوركينا فاسو»، وهناك بعض الدول تلتزم الحياد مثل «ليبيا ونيجيريا».
سمير فرج يحذر من كارثة قد تحدث في النيجر.. فيديو
أكد الدكتور سمير فرج أن مصر لديها قلق مما يحدث من انقلاب عسكري في النيجر؛ لأنها قد تصبح أكبر تجمع للجماعات الإرهابية في المنطقة إذا لم يتم السيطرة على الأمور بها.
ولفت إلى أن روسيا ناشدت بإجراء حوار سلمي وحل الأزمة؛ معلقا: روسيا تلعب لعبة جيدة وقد تصبح في النيجر الفترة المقبلة، وأمريكا قالت إنها لن تشجع مدبري الانقلاب على تطبيق قانون الاستثناء الأمريكي.
مصر قلب العالم.. سمير فرج: قناة السويس الجديدة حطمت الحلم الإسرائيلي.. فيديو
أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن قناة السويس عمرها تجاوز 146 عاما، ومصر خسرت 150 ألف مصري بسبب القناة، وهي ترتبط بين 3 قارات مختلفة.
وقال اللواء سمير فرج، إن طلب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر 1965 الحصول على قرض لإنشاء قناة السويس الجديدة وقبل بالرفض، وبعد عقود تم إنشاؤها بأموال المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج الرئيس الفرنسي ماكرون الإعلامي أحمد موسى انقلاب النيجر أزمة النيجر أحمد موسى التدخل العسکری فی العسکری فی النیجر اللواء سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
WP: الفاشر تعيش كارثة إنسانية وصمت العالم يفتح الباب لأسوأ مأساة في السودان
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالاً قالت فيه إن العالم يتعرّف على أهوال مدينة الفاشر من خلال الصمت والغياب، لا من خلال أدلة ملموسة، إذ لم تتمكن أي وسيلة إعلامية مستقلة من الوصول إلى المدينة السودانية الواقعة في ولاية شمال دارفور، والتي سقطت في أواخر تشرين الأول/أكتوبر بعد أكثر من 500 يوم من الحصار.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أحياء مدمرة، وأراضي ملطخة بالدماء، وآثار مقابر جماعية.
واختفى المرضى الذين كانوا يعالجون في المستشفيات والعيادات التي استهدفها المقاتلون، فيما وصل الأطفال الفارون من الفاشر إلى مخيمات النازحين من دون آبائهم أو ذويهم.
وروى عمال الإغاثة ومسؤولو الأمم المتحدة شهادات عن مجازر وعمليات اغتصاب واسعة النطاق ارتكبتها ميليشيات قوات الدعم السريع، إحدى الفصيلين الرئيسيين في الحرب الأهلية المدمرة في السودان.
ومنذ اندلاع الصراع في نيسان/أبريل 2023، عززت قوات الدعم السريع سيطرتها على إقليم دارفور الشاسع غرب البلاد، وجسد استيلاؤها على الفاشر عملية تقسيم فعلي بين الشرق والغرب، في حين استعادت القوات المسلحة السودانية العاصمة الخرطوم في وسط البلاد.
وأدت الحرب الأهلية إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم، بعدما نزح نحو 14 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، وتفشت المجاعة والأمراض، ومنها الكوليرا، في مناطق واسعة، خصوصا الفاشر ومحيطها، حيث وصف شهود عيان كيف عاش السكان المحاصرون على علف الحيوانات والأعشاب الضارة.
كما ترافقت الأزمة مع العنف الممنهج الذي تمارسه قوات الدعم السريع ضد جماعات عرقية وقبلية غير عربية في دارفور، ويقدر عدد المفقودين من الفاشر بنحو 150,000 شخص، فيما يشير باحثون إلى أنّ نحو 60,000 منهم قتلوا على يد قوات الدعم السريع وحلفائها خلال الشهر الماضي فقط.
وفي أعقاب سقوط الفاشر، قال ناثانيال ريموند، المدير التنفيذي لمختبر ييل للأبحاث الإنسانية، لشبكة "سي إن إن" الشهر الماضي: "نشهد وتيرة قتل لا يضاهيها إلا الإبادة الجماعية في رواندا".
ويتابع المختبر تداعيات ما يجري، مضيفا: "نحن بصدد كارثة بشرية قد تتجاوز في غضون أسبوع عدد ضحايا غزة خلال عامين. هذه هي سرعة القتل التي نشهدها بناء على ما نراه من أكوام الجثث على الأرض".
وقالت الصحيفة إن المنطقة لا تزال تعاني أيضا من صدمات سابقة، ففي لاهاي، أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية الثلاثاء حكماً بالسجن 20 عاما على علي محمد علي عبد الرحمن، قائد ميليشيا الجنجويد السودانية سيئة السمعة، بعد إدانته بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتُكبت تحت إشرافه قبل أكثر من عقدين خلال حملة مكافحة التمرد في دارفور.
وتعد الجنجويد النواة الأولى لقوات الدعم السريع، لكنها كانت آنذاك تنفذ أوامر الحكومة المركزية في الخرطوم بقيادة الرئيس عمر البشير.
وذكر الكاتب إشارات متكررة إلى العنف الإبادي الحالي، قائلاً إن مواقع التواصل الاجتماعي امتلأت بمقاطع مصورة لمقاتلين وقادة في قوات الدعم السريع وهم يتباهون بجرائمهم ويتفاخرون بقتل واغتصاب المدنيين من مختلف القبائل.
وسابقةً لسقوط الفاشر، شهدت مدينة الجنينة في غرب دارفور أيضا مجزرة واسعة، حيث قتلت قوات الدعم السريع وحلفاؤها نحو 15,000 شخص، وارتكبت عملية تطهير عرقي بحق شعب المساليت من أصول أفريقية سوداء.
وأشار المقال إلى أنّ الفاشر تحتل مكانة محورية في سجل الإبادة الجماعية في دارفور قبل عقدين، إذ سبق أن شنّت قوات المتمردين في نيسان/أبريل 2003 غارة على منشأة عسكرية رئيسية في المدينة، ما مهّد لحملة القمع الوحشية التي دعمتها الحكومة وما تلاها من فظائع.
وأكد الكاتب أن أوجه التشابه واضحة، فنقل عن توم فليتشر، كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة، قوله في إحاطة لسفراء الأمم المتحدة نهاية تشرين الأول/أكتوبر: "إن ما يحدث في الفاشر يُذكّرنا بالأهوال التي عانت منها دارفور قبل عشرين عاماً. لكننا نشهد اليوم رد فعل عالمي مختلفا تماما، رد فعل استسلام. إنها أيضاً أزمة لامبالاة".
وأضاف أن محللين شددوا مراراً على أنّ المأساة الحالية كانت متوقعة، ففي بيان صدر عام 2023 عند اندلاع الحرب الأهلية، قال تيغيري شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لشرق وجنوب أفريقيا: "لا يزال المدنيون في دارفور اليوم تحت رحمة قوات الأمن نفسها التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور ومناطق أخرى من السودان، من المخزي أن يعيش الناس في السودان في خوف كل يوم".
ولفت إلى أن الجيش السوداني أيضاً متهم بارتكاب فظائع، لا سيما بالقصف العشوائي للمناطق المدنية التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، كما يُزعم أنّ قوات الدعم السريع قتلت عشرات المدنيين بطائرات مسيرة في منطقة كردفان جنوب وسط البلاد، التي أصبحت أحدث بؤرة توتر في حرب فشلت القوى الخارجية في كبحها.
وأضافت مجموعة الأزمات الدولية في موجزها السياسي أن السودان يقف اليوم أمام مأزق سياسي لا يستطيع أي من الطرفين كسره عسكريا، في ظل تزايد جرأة قوات الدعم السريع وترسخ وجود الجيش، وبعد أن اشترط الجيش وحلفاؤه انسحاب قوات الدعم السريع من الفاشر كشرط مسبق للمفاوضات، بات أقل استعداداً للدخول في محادثات بعد الهزيمة.
وشددت المجموعة على أنّ تجنب تقسيم دائم بين الشرق والغرب يتطلب دبلوماسية عاجلة ومبتكرة من جانب "الرباعية" بقيادة الولايات المتحدة، والتي تضم مصر والسعودية والإمارات.
وختم المقال بالإشارة إلى أن المسار الدبلوماسي لا يزال ضعيفاً رغم تدخل الرئيس دونالد ترامب مؤخرا، في ظل اعتقاد العديد من الدول بأن لها نفوذا ومصالح مهمة في الصراع، وأشار إلى أنّ الإمارات، على سبيل المثال، يُعتقد أنها دعمت ومكّنت قوات الدعم السريع عبر قنوات مختلفة، رغم نفي المسؤولين الإماراتيين بشدة.
واختتم بما كتبه جاويد عبد المنعم، الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود: "يتم تمكين الموت والدمار بسبب امتناع العديد من الحكومات عن استخدام نفوذها للضغط على الأطراف المتحاربة لوقف قتل الناس أو منع وصول المساعدات الإنسانية، إذ تكتفي بإصدار بيانات قلق سلبية، بينما تقدم هي وحلفاؤها الدعم المالي والسياسي، والأسلحة التي تدمر وتشوه وتقتل".