كلما تدحرجت كرة اللهب وتصاعدت ألسنتها تراجع صوت البلابسة.
كانت الدعوة للسلام خيانة، لكن البعض تراجع وصار السؤال كيف؟
وكان الحديث عن التفاوض أشبه بالكفر، لكن بعض البلابسة يقولون ( نفاوض الدعم السريع، ولا نجلس مع تقدم).
لماذا كل هذا؟
كان الخطاب هتافات غيبت العقول فارتفع زعيق القطيع، وكان الخطاب عاطفياً، ومعروف أن الخطاب العاطفي يزول بزوال المؤثر، أو لا يصمد عندما تنجلي الحقيقة.
ومع قول الحق سبحانه وتعالى ((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ). وبالبلدي راحت السكرة وجات الفكرة.
فايز السليك
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أسرة عبد الحليم حافظ: العندليب كان يحب امرأة مطلقة وتقدم للزواج منها ولكن عائلتها رفضت
تحدث محمد شبانة نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عن نشرهم جواب بخط يد سعاد حسني وأن العندليب لم يتزوجها، موضحًا أن عبد الحليم الشناوي كان يبحث في أوراق العندليب في منزله وبالصدفة وجد هذا الخطاب.
وتابع محمد شبانة خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل الذي يعرض عبر فضائية صدى البلد 2، أن الخطاب الذي نشرته أسرة العندليب مكتوب بيد السندريلا سعاد حسني ودليلهم على ذلك أن ذلك الخط الذي كتبت به الجواب نفس الخط الذي كانت تكتب به سابقًا في جواباتهم كما أن هناك ثلاث سيدات في حياة العندليب ولكن سعاد كانت على علاقه قويه به أكثر.
وأشار "شبانة" إلى أن عبد الحليم حافظ كان يحب امراه مطلقه ولكنها توفت قبل أن يتزوجها وكانت حب عمره الوحيده ولا توجد بينهما أي خلافات نهائيًا وتقدم له ولكن جد العروس رفضاه أن تتزوج من عبد الحليم حافظ.
وأختتم حديثه قائلًا أن البينه على من أدعى وأسرة عبد الحليم حافظ نشرت ذلك الخطاب بعد شائعات كثيرة عن زواجه من سعاد حسني، وحديث الكاتب الراحل مفيد فوزي لك يكن صحيحًا وأسرة الراحله نشرت وثيقه زواج عرفي كانت مكتوبه بالآله الكاتبة من يوسف وهبي، كما أن توقيع شيخ الأزهر وقتها عبارة عن بصمه دون توقيع بخط اليد فكيف يعقل أن يقوم شيخ الأزهر بزواج فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا دون موكل لها.