الرياضة تُطلق فعاليات النسخة الأولى من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
د.أشرف صبحي: نعمل فى ضوء توجهات الرئيس السيسي لإعداد جيل الشباب القيادي الواعي والقادر على تحمل المسئولية والمشاركة فى الحياة السياسيةد.أشرف صبحي: الشباب العربي جزءٌ من القوة العربية الناعمة وهم الأقدر على توظيف إمكانياتها لخدمة مجتمعاتهم
تُطلق وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، غدًا الأحد ولمدة 6 أيام، فعاليات النُسخة الأولى من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي، ويقام تحت شعار «نحو تشاركية مجتمعية مستدامة»، بمشاركة 100 شابًا وشابة من 15 دولة عربية ( السعودية ؛ الإمارات ؛ الصومال ؛ تونس ؛ عمان ؛ الجزائر ؛ لبنان ؛ سوريا ؛ فلسطين ؛ موريتانيا ؛ اليمن ؛ ليبيا ؛ الكويت ؛ الأردن ؛ قطر؛ بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة)، خلال الفترة من 21 لـ 27 يوليو الجاري، بدار الهيئة الهندسية.
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن نموذج محاكاة البرلمان العربي للشباب يعد منصة حوارية شبابية تساهم فى تنفيذ توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى إعداد جيل شبابي قيادي واعي قادر على تحمل المسئولية والمشاركة فى الحياة السياسية والتعامل مع الواقع وتحدياته ورسم وتخطيط مستقبل أكثر استدامة واستقرارًا كأحد أهم ملامح الجمهورية المصرية الجديدة.
مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى تمكين الشباب فى كافة المجالات من خلال توسيع مشاركتهم وتعظيم مساهمتهم من أجل بناء كوادر شبابية مصرية وعربية قيادية ونقل خبرات عمل جامعة الدول العربية للشباب العربي، وإعلان القاهرة لنموذج محاكاة برلمان الشباب العربي.
وأشار"صبحي" إلى أن الشباب العربي جزءٌ من القوة العربية الناعمة وهم الأقدر على توظيف إمكانياتها لخدمة مجتمعاتهم من خلال اكتساب مهارات و قيم الولاء والإنتماء والھویة العربية وقبول الآخر فى إطار التسامح الدينى والحوار بين الثقافات بهدف تحقيق السلام المجتمعي ، وتعزيز آليات الوعي الخاصة بالدبلوماسية البرلمانية الشبابية لإعداد شباب عربى قادر على المواجهة وتحمل المسئولية لوضع مقترحات قابلة للتطبيق لمواجهة التحديات والتهديدات التي تهدد الأمن القومي العربي.
وتابع: أن محاور النموذج ستركز على ثلاث محاور: "المحور السياسي" دور الشباب في تنمية الوعي بدعم القضية الفلسطينية ، التعرف بدور مصر في التمكين السياسي من خلال نشأة البرلمان (النشء ، التطوير) ، و "المحور الإقتصادي" ويتضمن حلقات نقاشية وحوارات شاملة وعروضاً تقديمية حول دور الشباب في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي ، و" المحور الاجتماعي" ويتطرق الي تعزيز دور الشباب في بناء مجتمعات تحاورية مستدامة من خلال الحوار والمواطنة " .
وواصل.. القيادة السياسية المصرية تضع كل إمكانيات الدولة المصرية لخدمة جميع البرامج والأنشطة التى تساهم فى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الشباب العربي فى كل ربوع الوطن العربي ، وتقديم الدعم الكامل لنجاح المبادرات العربية المشتركة وخاصة الشبابية منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب وزارة الشباب والرياضة جامعة الدول العربية الدكتور أشرف صبحي الشباب العربی من خلال
إقرأ أيضاً:
صادي يزور المنيعة ويُعلن عن إنشاء معهد وطني لتكوين إطارات الرياضة بالجنوب
قام وزير الشباب والرياضة، وليد صادي، اليوم الخميس، بزيارة ميدانية إلى ولاية المنيعة، شكّلت محطة مهمة لتفقد واقع المرافق الرياضية بالمنطقة.
والاطلاع عن كثب على المشاريع المنجزة والجارية في إطار ترقية الممارسة الرياضية وتعزيز العدالة المجالية.
ووفقا لبيان وزارة الرياضة، فإن المحطة الأبرز في الزيارة كانت بمعاينة المسبح النصف أولمبي المغطى ببلدية المنيعة، الذي يُعد المنشأة الوحيدة من نوعها بالولاية، وأحد أبرز المرافق التي تعوّل عليها السلطات المحلية لتطوير الرياضات المائية وتنشيط الحركة الرياضية لفائدة الشباب.
كما أوضح ذات البيان، أن الوزير صادي، استهل زيارته بتلقي عرض مفصل حول وضعية قطاع الرياضة في الولاية، قدمه مدير الشباب والرياضة لولاية المنيعة، تضمن حصيلة المشاريع المنجزة خلال سنتي 2023 و2024، وكذا المشاريع قيد الإنجاز خلال سنة 2025، ما يعكس ديناميكية تنموية حقيقية تعرفها الولاية في مجال الهياكل القاعدية الرياضية.
وفي خطوة استراتيجية تدخل ضمن سياسة الدولة لتعزيز التوازن الجهوي وإرساء منظومة وطنية حديثة للتكوين الرياضي، أعلن الوزير وليد صادي، عن إنشاء معهد وطني للتكوين في علوم وتكنولوجيات الرياضة بولاية المنيعة.
وسيُسند لهذا المعهد دور محوري في تكوين وتأهيل الإطارات الرياضية بالجنوب والجنوب الكبير، من مدربين، ومؤطرين، وأخصائيي تسيير المنشآت، استجابةً لحاجة ملحة في تغطية العجز البيداغوجي المسجل بعدد من المنشآت الرياضية بهذه المناطق، خاصة ما تعلق بالتكوين المستمر وتأهيل الكفاءات المحلية.
ويُرتقب أن يُساهم هذا المشروع في تحقيق نقلة نوعية في المنظومة الرياضية جنوب البلاد، من خلال تعزيز التكوين الأكاديمي، وتوفير موارد بشرية مؤهلة تواكب التطورات التكنولوجية والعلمية في المجال الرياضي.
تعزيز التنمية الرياضية في الجنوب
يُعد هذا القرار رسالة واضحة على التوجه الجديد للقطاع، الذي يسعى إلى جعل الرياضة أداة حقيقية للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي. لا سيما في المناطق الجنوبية التي تزخر بالمواهب والطاقات الشابة، لكنها تعاني من نقص في التأطير والإمكانات.
ويندرج هذا المشروع ضمن رؤية شاملة لوزارة الشباب والرياضة تهدف إلى ترقية التكوين العلمي في الرياضة، وإرساء شبكة وطنية للمعاهد المتخصصة. تكون منارات لتأهيل جيل جديد من الكفاءات الرياضية، مسايرة للتطورات العالمية في هذا المجال.
الوزير صادي أكد خلال الزيارة أن الاهتمام بالجنوب لم يعد شعارًا، بل واقعًا يتحقق على الأرض من خلال مشاريع ملموسة، مشيرًا إلى أن معهد المنيعة سيكون نقطة انطلاق لسلسلة إصلاحات هيكلية في منظومة التكوين الرياضي بالجزائر.