تنفيذ حكم القتل قصاصاً في أحد الجناة بمنطقة الرياض
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الرياض
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة الرياض، فيما يلي نصّه :
قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) الآية
وقال تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون).
أقدم / صلاح عبده أحمد سعيد – يمني الجنسية – على قتل / عمار مقبل حمود الكوكباني – يمني الجنسية – وذلك بطعنه بأداة حادة مما أدى إلى وفاته.
ويفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً، وأيد من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / صلاح عبده أحمد سعيد – يمني الجنسية – يوم السبت بتاريخ 14 / 1 / 1446هـ الموافق 20 / 7 / 2024 م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب يمني في السعودية بعد معاناة طويلة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
توفي اليوم شاب يمني يبلغ من العمر 19 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان في المملكة العربية السعودية، وفق ما أفاد به مغتربون يمنيون.
وكان الشاب قد غادر اليمن قبل نحو 9 أشهر بحثًا عن فرصة عمل لتأمين لقمة العيش، بعد أن عمل في اليمن سابقًا. ولتمويل رحلته، اضطر إلى بيع بعض مصوغاته الذهبية والاقتراض من عدة جهات، محاولًا تحسين وضعه المعيشي وتحمل المسؤولية المبكرة على عاتقه.
وبحسب المصادر، بدأ الشاب يعاني من صداع وأعراض غريبة، ليكتشف لاحقًا إصابته بمرض السرطان، ودخل المستشفى في المدينة المنورة حيث خضع للعلاج لمدة 7 أشهر، وكانت حالته حرجة طوال هذه الفترة.
وعلم والداه بالمرض، فقاما ببيع بقرة وأداء العمرة قبل السفر لزيارته، ليكونا إلى جانبه في الأوقات الأخيرة. وأمرت إدارة المستشفى لاحقًا بنقله إلى منطقة أخرى لتلقي العلاج، إلا أن الشاب توفي اليوم، منهياً رحلة صعبة مليئة بالمعاناة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على الصعوبات والتحديات الصحية التي يواجهها العمال المغتربون، إضافة إلى الضغوط النفسية والمادية التي تتحملها أسرهم أثناء متابعة علاج أبنائهم خارج الوطن.