في 3 نقاط.. ماذا حدث في يوم "الموت الأزرق"؟
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تسبب عطل تقني كبير أمس الجمعة في شلل العديد من العمليات في مجالات متنوعة، بدءًا من الرحلات الجوية إلى بث القنوات التلفزيونية، وصولًا إلى أنظمة البنوك والرعاية الصحية. هذه الأزمة كشفت عن هشاشة البنية التحتية الرقمية المعتمدة على التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم.
ماذا حدث؟- كراود سترايك: شركة أمريكية رائدة في الأمن السيبراني، تقدر قيمتها السوقية بنحو 83 مليار دولار، ولديها أكثر من 20 ألف مشترك حول العالم.
- العطل: وفقًا لإشعار أرسلته "كراودسترايك" إلى عملائها صباح الجمعة، تسبب برنامج "فالكون سينسور" الخاص بها في تعطل نظام التشغيل "مايكروسوفت ويندوز" وظهور "شاشة الموت الزرقاء".
- جورج كورتز، الرئيس التنفيذي للشركة، صرح بأن المشكلة ليست حادثة أمنية أو هجومًا إلكترونيًا، وأن الشركة تعمل على حلها.
- التأثير: لم يكن من الواضح مدى سهولة إصلاح الأنظمة المتأثرة عن بُعد، حيث تتسبب "شاشة الموت الزرقاء" في تعطل الأجهزة عند إعادة التشغيل، مما يتطلب تدخلًا بشريًا لإصلاحها.لماذا حدث العطل؟
- على مدى العقدين الماضيين، زاد اعتماد الحكومات والشركات على شركات التكنولوجيا المترابطة، وتسارع هذا الاعتماد خلال جائحة كورونا.
- يبرز العطل الحالي المخاطر المرتبطة بزيادة الاعتماد على الإنترنت.
- تستخدم العديد من الشركات نظام "إي دي آر" للأمن السيبراني لحماية شبكاتها من الاختراق. لكن في هذه الحالة، يبدو أن خاصية ما في نظام "كراود سترايك" تتضارب مع نظام تشغيل "ويندوز"، مما يؤدي إلى تعطل الأجهزة حتى بعد إعادة التشغيل.
- دانييل كارد، من شركة "بونديفيند" للاستشارات الأمنية، أشار إلى أن التدخل البشري أصبح ضروريًا لإصلاح الأجهزة المتأثرة.
- القطاعات المتأثرة: تأثرت عمليات في مطارات إسبانية، شركات طيران أمريكية، وسائل إعلام، وبنوك أسترالية.
- الحكومات: واجهت حكومات أستراليا ونيوزيلندا وبعض الولايات الأمريكية مشكلات تقنية.
- شركات الطيران: أوقفت شركات مثل "أميريكان إيرلاينز"، "دلتا إيرلاينز"، "يونايتد إيرلاينز"، و"أليغانت إير" رحلاتها بسبب الأعطال التقنية.
- وسائل الإعلام: توقفت "سكاي نيوز" في بريطانيا عن البث لساعات قبل عودة الخدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركات طيران نظام التشغيل الرحلات الجوية عطل مايكروسوفت الرئيس التنفيذي القنوات التلفزيونية تكنولوجيا الأمن السيبراني شركة أمريكية التكنولوجيا شركات التكنولوجيا جميع انحاء العالم البنية التحتية الرقمية عودة الخدمة كراود سترايك 83 مليار دولار
إقرأ أيضاً:
كذبة الصيانة وإعادة التشغيل.. مغامرة حوثية بحياة المسافرين عبر مطار صنعاء الدولي
بثت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، صورًا لما اسمته عمليات صيانة وترميم مكثفة تجريها حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليًا داخل مطار صنعاء الدولي لأجل إعادة تشغيله وتسيير الرحلات الجوية صوب العاصمة الأردنية.
وبحسب ما نشرته وكالة سبأ الحوثية أن فرق الصيانة والترميم تقوم حاليًا باستكمال تأهيل مطار صنعاء الدولي تمهيدًا لعودته إلى الخدمة، بعد أن خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشارت الوكالة على لسان القيادي خالد الشايف، المعين في منصب مدير المطار إن الفرق الفنية أنهت إصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بمدرج المطار من جراء القصف، مؤكدا جاهزية المطار لاستقبال الرحلات اعتبارا من الأربعاء.
ومن المتوقع أن تقوم الميليشيات بإعادة تشغيل خط الرحلات "صنعاء - عمان" عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وهي الطائرة الناجية من الغارات الإسرائلية من أصل أربع طائرات كانت الميليشيات الحوثية استولت عليها سابقًا ورفضت السماح بإقلاعهن صوب العاصمة عدن.
بحسب المصادر: "الطائرة الناجية الوحيدة كانت متواجدة في مطار الملكة علياء في الأردن لحظة شن إسرائيل سلسلة غاراتها العنيفة على مطار صنعاء". موضحًا أن ثلاثة طائرات دمرن في مدرج المطار بشكل كامل، والطائرة الناجية الوحيدة متهالكة وتحتاج إلى صيانة عاجلة".
وأشارت المصادر: حكومة صنعاء تريد التفاخر بالإنجاز وإعادة تشغيل المطار حتى على حساب حياة المسافرين، بالمطار ليس جاهزًا كما تحول الترويج له، فالبنية التحتية تدمرت بشكل كبير جدًا وتحتاج إلى أشهر عديدة للصيانة وليس لأسبوع أو أسبوعين كما تحاول الميليشيات الترويج له إعلاميًا.
وأوضحت المصادر أن الطائرة الناجية باتت على وشك الخروج عن الخدمة بسبب تهالكها وقدمها، فهي تعمل في الخدمة منذ نحو 20 عام وتحتاج إلى الصيانة الكاملة. لافتًا إلى أن محاولة الضغط عليها وإعادة تشغيلها بطاقتها الكامل سيخلف كارثة كبيرة وسيعرض حياة المسافرين للخطر.
وتحاول الميليشيات الحوثية إظهار تعافيها من الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية، في الوقت الذي لإيزال شبح توقف المطار قائم بسبب الطائرة المتهالكة.
مصادر شركة الخطوط الجوية اليمنية في العاصمة عدن قالت أن إدارة الشركة على تحفظ كامل من إعادة تشغيل الطائرة حفاظًا على حياة الركاب، وأنها سوف تعمل على إيقاف هذا العبث وإجبار الطائرة للدخول في صيانة عاجلة وهو ما ترفضه الميليشيات الحوثية".
وأكدت المصادر أن إدارة الشركة في عدن رفضت تسيير أية رحلات جوية إضافية إلى مطار صنعاء عبر طائراتها المتبقية في الخدمة بعد أن سيطرت الميليشيات قبل أكثر من عام على 4 طائرات أثناء عملية نقل الحجاج اليمنيين إلى صنعاء في العام الماضي.