عمال التراحيل.. بيان مهم من العمل بشأن العمالة غير المنتظمة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال بيان صادر عن وزارة العمل، إن مديرية القاهرة تواصل تنفيذ خطة حصر وتسجيل عمالة غير منتظمة "عمال تراحيل"، داخل مواقع تجمعها في الميادين؛ لتقديم الخدمات والحماية والرعاية لها، وتوفير أماكن لائقة للجلوس عليها؛ تنفيذًا لتوجيهات محمد جبران، وزير العمل، بتكثيف الجهود بسرعة الانتهاء من عمليات الحصر والتسجيل في محافظة القاهرة كنموذج وخلال فترة زمنية محدد.
وبحسب بيان وزارة العمل، السبت، تلتقط كاميرا الوزارة، مجموعة من الصور التي توثق عمليات المتابعة داخل مناطق وميادين متفرقة بالمحافظة منها: الحي العاشر، وشارع النزهة، وغرب أربيلا، وصينية دهب، وصينية الفرن، وصينية العمال بحي شرق مدينة نصر، وغيرها.
وقال أحمد عزاز، مدير مديرية عمل القاهرة، إن فريق عمل الحصر الذي يواصل عمليات التسجيل يتكون من محمود صقر، ونبوية أحمد، وعيد صالح، وصابر سفينة، ورحاب عبده، وهدير رجب.
وكان وزير العمل، تفقد بنفسه منذ أيام، مكان تجمع عمال تراحيل في منطقة صينية أربيلا، موجهًا المديرية بتكثيف الجهود بالتواجد وسط تجمعات هؤلاء العمال.
وتحظى العمالة غير المنتظمة، وغير المنظمة، باهتمام بالغ من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكانت ولا زالت توجيهاته مباشرة وواضحة في هذا الملف بأهمية توفير حياة كريمة لهم.
اقرأ أيضًا:
بعد إيقاف تأشيرة عمرة الـB2C.. مصير تأشيرة الزيارة وباركود العمرة
من دائري المعادي إلى المهندسين في دقائق.. 8 صور ترصد محور الفريق كمال عامر بـ"الجيزة"
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة العمل عمال التراحيل العمالة غير المنتظمة
إقرأ أيضاً:
ساعات العمل لا تساوي الإنتاجية: الأردن في المرتبة الخامسة عالمياً بمقابل جهود العمال
صراحة نيوز- أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني ملخص سياسات بعنوان “مستويات الإنتاجية في الأردن: مفارقات بين الواقع والمأمول”، قدم فيه قراءة معمقة لمستويات الإنتاجية في الاقتصاد الأردني، وتحليلاً مقارناً مع مؤشرات الإنتاجية في العالم والدول العربية، بالاستناد إلى بيانات منظمة العمل الدولية، حيث جاء الأردن في المرتبة الخامسة عالمياً من حيث مكافئ ساعات العمل مقارنة بالإنتاجية.
واشتمل الملخص على تحليل لمستوى الإنتاجية بحسب الأنشطة الاقتصادية الرئيسة، حيث تصدر قطاع المناجم والمحاجر قائمة القطاعات الأعلى إنتاجية بمعدل 46.1 دينار لكل ساعة عمل، يليه قطاع الزراعة بمعدل 37.8 دينار.
وأشار الملخص إلى أن العلاقة بين عدد ساعات العمل ومتوسط إنتاجية العامل لكل ساعة ليست بالضرورة طردية، إذ أظهر تحليل بيانات 83 دولة لعام 2023 وجود علاقة عكسية بين طول ساعات العمل الأسبوعية والإنتاجية لكل ساعة؛ فكلما زادت ساعات العمل تراجعت إنتاجية العامل، والعكس صحيح.
ودعا المنتدى إلى إعادة النظر في تنظيم ساعات العمل داخل الشركات بما يضمن كفاءة استخدام الوقت وتحفيز الأداء والمخرجات بدل الحضور الزمني فقط، مع تطوير نظم الحوافز التي تعزز الإبداع والالتزام والجودة.
كما أوصى المنتدى بـتطوير رأس المال البشري عبر الدورات التدريبية المتخصصة، خصوصاً في المهارات الرقمية والإدارية والذكاء الاصطناعي، بما يرفع إنتاجية القوى العاملة والقطاعات الاقتصادية.
وأكد الملخص أهمية إجراء دراسات تحليلية متخصصة على المستوى القطاعي لتشخيص مكامن الخلل والإنتاجية المتدنية بدقة، وتحديد العوامل المؤثرة في كفاءة العمل، بما يتيح تصميم برامج وسياسات أكثر استهدافاً وفاعلية لتعزيز الإنتاجية القطاعية