انطلاق بطولة «أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو» في ريو دي جانيرو
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وسط حضور جماهيري كبير، انطلقت أمس «الجمعة»، جولة ريو دي جانيرو التابعة لسلسة جولات بطولة أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو، والتي تقام على مدار 3 أيام، في صالة كاريوكا أرينا، بمشاركة 2000 لاعب ولاعبة، من مختلف دول العالم.
وتأتي النسخة العاشرة من بطولة أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو، التي تنظمها رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو، في ريو دي جانيرو تعزيزاً لمكانتها على الساحة الرياضية العالمية، كما أنها فرصة للتأكيد على العلاقات الثنائية بين الإمارات والبرازيل، حيث تتزامن هذه النسخة مع مرور 10 أعوام على انطلاقة البطولة، إضافة إلى الاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات الواعدة بين البلدين الصديقين، اللذين تربطهما شراكة استراتيجية راسخة، أسهمت في دفع مسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق مزيد من الازدهار والتقدم لكلا الدولتين.
كما تعتبر جولة ريو دي جانيرو، الأكبر والأبرز من ناحية عدد المشاركين، وقوة المنافسة بالمقارنة مع الجولات الماضية، نظراً لشعبية هذه الرياضة في البرازيل وكثرة ممارسيها، ومع ختام منافسات اليوم الأول المخصصة لفئة الناشئين، نجحت أكاديمية «كوماندو جروب» الإماراتية، في تحقيق المركز الرابع برصيد 35 ألف نقطة، متفوقة على العديد من الأندية والأكاديميات العالمية.
وتستمر نزالات البطولة مع منافسات فئة الأساتذة اليوم السبت، وتختتم غداً، مع أقوى النزالات في فئة المحترفين، التي تضم اللاعبين الأكثر خبرة على صعيد اللعبة، من حملة الحزامين البني والأسود من الإمارات والبرازيل وكولومبيا وكازاخستان وغيرها.
أخبار ذات صلة
وأعرب رودريجو فاليريو، مدير العمليات في رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو، عن سعادته بإقامة البطولة في موسمها العاشر 2024-2025 في البرازيل، منوهاً إلى أنّ استمرارية إقامة البطولة ونجاحها يأتي بفضل العمل الجاد والمهنية والاحترافية العالية لفريق العمل المشرف على التنظيم وتعاون الشركاء في البرازيل.
وأضاف فاليريو «تشهد البطولة مستويات مشاركة قياسية، وسط تواجد لافت للنجوم الذين حضروا من خارج البرازيل للمشاركة خصيصاً في المنافسات، وقمنا بالتحضير والإعداد للبطولة وفق أعلى معايير الجودة، خاصة وأنّ مئات الآلاف على مستوى العالم يتابعون فعالياتها».
وختم بالقول:«إقامة البطولة تمثل دعم الإمارات المستمر للجو جيتسو الذي يعزز نمو هذه الرياضة، وتقدم فرصة لا مثيل لها للاعبين في جميع أنحاء العالم للتطور وصقل المهارات، ونحن لا نقوم فقط بتنظيم البطولات للاعبين، بل ننشر الأمل ونفتح الأبواب أمامهم، وسنبقى ملتزمين بتقديم تجربة رياضية مميزة للجماهير، ومحبي لعبة الجو جيتسو في جميع أنحاء العالم».
حضر افتتاح البطولة والمنافسات وزير الرياضة والترفيه في مدينة ريو دي جانيرو، رافائيل بيتشياني، وصالح أحمد السويدي، سفير الإمارات لدى البرازيل، وطارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، وعدد من ممثلي الشركاء ومسؤولي الأندية والأكاديميات المشاركة ووسائل الإعلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات البرازيل ريو دي جانيرو الجو جيتسو أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو
إقرأ أيضاً:
«مجموعة موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية مساطحة مع «الإمارات للصناعات الغذائية»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي توقيع اتفاقية مساطحه لمدة 50 عاماً مع شركة الإمارات للصناعات الغذائية، التابعة للمجموعة الوطنية القابضة، يتم بموجبها، خلال المرحلة الأولى، تطوير صوامع حديثة في الرصيف الجنوبي لميناء خليفة، والتي ستسهم في تعزيز قدرات الميناء وترسيخ مكانته مركزاً رائداً للتجارة والخدمات اللوجستية في المنطقة، إضافةً إلى رفد منظومة الأمن الغذائي من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لتخزين السلع الغذائية الاستراتيجية في الميناء.
كما تتضمن المراحل اللاحقة من المشروع تدشين مصنع حديث بقيمة ملياري درهم لمعالجة الحبوب، والذي سيشكل في نهاية المطاف مجمعاً صناعياً متكاملاً يضم مرافق حديثة لمعالجة وتخزين الحبوب بمختلف أنواعها في ميناء خليفة.
وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ - مجموعة موانئ أبوظبي: «تشكل اتفاقيتنا مع شركة الإمارات للصناعات الغذائية، الممتدة لخمسين عاماً، خطوةً مهمةً في إطار التزامنا المتواصل بدعم منظومة الأمن الغذائي لدولة الإمارات. ونتطلع إلى توظيف بنيتنا التحتية المتطورة وحلولنا اللوجستية المتكاملة، لنؤسس معاً منصةً قوية ننطلق من خلالها لتعزيز كفاءة ومرونة سلسلة التوريد الغذائي في الدولة».
ومن جانبه، قال جوزيف عبده، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للصناعات الغذائية: «يُمثّل هذا المشروع خطوةً بارزة نتطلع من خلالها إلى تعزيز وتطوير قدراتنا الصناعية والتشغيلية في قطاع الأغذية. ومع استفادتنا من المرافق والخدمات المتطورة في ميناء خليفة، سنتمكن من تحسين سلسلة التوريد وزيادة طاقاتنا الاستيعابية لتخزين السلع الغذائية، وضمان التدفق المستمر للمنتجات الغذائية الأساسية، وتلبية للطلب الإقليمي المُتزايد عليها».