بلينكن: إيران تقترب من تطوير إنتاج مواد انشطارية للأسلحة النووية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
زعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن إيران تقترب من إنتاج مواد انشطارية بهدف صنع قنبلة نووية في ظرف أسبوع أو أسبوعين.
وأشار بلينكن، خلال منتدى حول الأمن في كولورادو، إلى أن "طهران لم تطور سلاحاً حتى الآن، لكننا نراقب هذا الأمر عن كثب طبعًا".
وشدّد على هدف الولايات المتحدة المتمثل في عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا أبدًا، مشيراً إلى تفضيل أمريكا للمسار الدبلوماسي لتحقيق ذلك.
ووجّه بلينكن انتقاداً لقرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في العام 2018.
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدين في بيان مشترك توسّع برنامج إيران النوويماكرون يقول للرئيس الإيراني إن اتفاقاً حول برنامج إيران النووي "ما زال ممكنا"الاتحاد الأوروبي يعلن عن تعليق مؤقت للمفاوضات بشأن برنامج إيران النوويتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة على السلاح النووي، ووصلت لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، بينما تواصل مراكمة مخزونات هذا المعدن المشع.
فيما أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" هذا الأسبوع أن طهران لا تزال ملتزمة بالاتفاق.
وتفاقم توتر العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ انهيار الاتفاق النووي، وقد باءت جهود الوساطة التي قام بها الاتحاد الأوروبي في سبيل إحياء الاتفاق بالفشل حتى الآن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ايران تكشف عن صاروخ بالستي فرط صوتي واشنطن تطالب ايران بالإفراج "فورا" عن ناقلة نفط تحتجزها الأمريكيون يحذرون من "السيناريو المرعب": بوتين سيُزوّد الحوثيين بالأسلحة الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية إيران البرنامج الايراني النوويالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مايكروسوفت غزة ضحايا مطارات مطار دونالد ترامب إسبانيا مايكروسوفت غزة ضحايا مطارات مطار دونالد ترامب إسبانيا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية إيران البرنامج الايراني النووي مايكروسوفت غزة ضحايا مطارات مطار دونالد ترامب إسبانيا إسرائيل تغير المناخ موجة حر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.