خبير طاقة يقدم مقترحا بشأن دعم تركيب المحطات الشمسية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال الدكتور سامح نعمان، الأستاذ بكلية الهندسة وخبير الطاقة المتجددة، إن الطاقة الشمسية عملية مشتركة بين البنوك والمواطن والدولة، ولا بد أن يشعر المواطن بأهمية الطاقة المتجددة ومكسبه منها.
وأضاف الدكتور سامح نعمان، خلال استضافته ببرنامج "الساعة 6"، على قناة "الحياة"، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن الاستثمار في الطاقة المتجددة يمثل مكسباً حقيقياً للمواطن والبيئة، موضحاً أن استخدام الملح لتخزين الطاقة الحرارية، يمكن أن يكون حلا مبتكراً لتحقيق الإستدامة البيئية، منوهاً بأن "استخدام الملح يعد حلاً فعالاً، كما يتم تخزين الحرارة في 3 تركيبات من الملح، ويمكن استخراج الطاقة الكهربائية منه".
وأوضح أنه يمكن للمواطن أن يستخدم الطاقة الشمسية، في حالة قيام البنك بدعم تركيب محطات الطاقة الشمسية فوق المباني، ويتم تقسيط قيمتها، مشيرا إلى أنه: "يمكن للبنوك أن تستثمر في تنفيذ محطات الطاقة الشمسية وتقديمها للمواطنين بنظام التقسيط على مدى سنوات، ما يحقق توفيرًا في استهلاك الطاقة الأحفورية ويخدم الاقتصاد الوطني".
تقرير حول توقعات الطاقة الشمسية لعام 2024 بالقمة العالمية لطاقة المستقبل
جمعية مستثمري الطاقة الشمسية تطلق الدفعة الثانية لمبادرة تشجير بنبان في أسوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألواح الطاقة الشمسية استخدام الطاقة الشمسية افتتاح محطات الطاقة الشمسية البنوك الطاقة الطاقة الشمسية الطاقة الكهربائية الكهرباء الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
لطلاب الثانوية العامة.. خبير تربوي يقدم طريقة مذاكرة فعّالة
مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة، تزداد أهمية الاستعداد الجيد وتنظيم الوقت لضمان تحقيق أفضل النتائج. وفي هذا السياق، قدّم الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، مجموعة من النصائح العملية التي تساعد الطلاب على الاستفادة القصوى من جلسات المذاكرة.
وأوضح الدكتور حجازي أن البداية تكون من نمط الحياة اليومي، حيث يُنصح الطالب بالحصول على قسط كافٍ من النوم، مع أهمية الاستحمام بالماء البارد قبل المذاكرة لتحفيز تدفق الدم إلى الدماغ، إلى جانب تناول طعام صحي خفيف، وشرب كمية مناسبة من الماء.
ولتهيئة بيئة مناسبة للدراسة، شدد على أهمية اختيار الوقت والمكان الملائمين للمذاكرة، مع تنظيف المكان وترتيبه جيدًا، والجلوس في وضع معتدل داخل مكان مريح وجيد التهوية.
وأكد الخبير التربوي أهمية تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة، مع تحديد هدف واضح لكل جلسة مذاكرة، وتحديد وقت زمني لإنجاز المهمة، مع تجهيز الأدوات اللازمة مسبقًا، وتنظيم فترات المذاكرة والراحة بشكل منتظم.
وفيما يتعلق بأساليب التحصيل، نصح الدكتور حجازي باستخدام معينات الفهم والتذكر مثل الخرائط الذهنية والتلخيص والتساؤل الذاتي وحل نماذج الامتحانات السابقة، مع ضرورة التحكم في المشتتات، مثل إغلاق الهاتف والابتعاد عن مصادر الضوضاء.
وأشار إلى ضرورة استغلال أوقات النشاط الذهني الأعلى لمذاكرة المواد أو الموضوعات الأكثر صعوبة، مع مراجعة المهمة بعد الانتهاء منها واختبار النفس فيها لضمان تثبيت المعلومات.
كما شجع على الاستعانة بالوسائل الرقمية المتاحة، والمشاركة مع الزملاء بشرط اختيارهم بعناية، إلى جانب استخدام أسلوب الشرح بصوت عالٍ وكأن الطالب يشرح لآخرين، ما يعزز الفهم والتركيز.
واختتم الدكتور حجازي نصائحه بالتأكيد على أهمية عدم تأجيل المهام والالتزام بتسلسل الكتاب الدراسي، مع تحفيز النفس بمكافآت بسيطة بعد كل جلسة مذاكرة ناجحة، بهدف الحفاظ على الحماس والاستعداد للجلسة التالية.