5 كلمات تفتح لك أبواب التوفيق.. يوضحها رمضان عبد الرازق
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
5 كلمات تفتح لك أبواب التوفيق في كل أمور حياتك، يوضحها الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، لكل من يبتغي توفيق الله في كل شئون حياته.
التوكل على الله
قال الدكتور رمضان عبد الرازق عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك أن هناك 5 كلمات تفتح للإنسان باب النجاح والتوفيق في كل أمور حياته، وأول هذه المفاتيح هو التوكل على الله، وأشار أن هناك تعريفان للتوكل على الله عزوجل، الأول: الأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء، والاعتماد على الله وكأن الأسباب ليست بشيء، فالإيمان بالله هو الأخذ بالأسباب ، لأن صاحب هذه الدنيا قد خلقها مبنية على السنن الكونية، فإذا وقع شخصان في الماء سينجو من يعرف السباحة، ويغرق من لا يعرفها حتى وإن كان مؤمنًا متقيًا لله تعالى.
وتابع أن المعني الثاني للتوكل: هو انشغال الجوارح بالأسباب وانشغال القلب بالله، ولذلك أفضل كلمة من كلمات الذكر لله عز وجل في مثل هذه الأمور( حسبنا الله ونعم الوكيل)، و(حسبنا) أي يكفينا الله، فقال تعالى في سورة الأنفال: "يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين"، أما (ونعم الوكيل ) تعني كل الأمور التي تستصعبها ولا تقوى عليها قد رفعتها إلى الله تعالى يتولى شئنها.
الإنابة
تابع عضو اللجنة العليا للأزهر الشريف أن الإنابة هي المفتاح الثاني للتوفيق في كل أمور الحياة، فقد قال الله تعالى: "وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب"، وقال سبحانه وتعالى: “وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ”، ووضح أن مفهوم الإنابة هو الإقبال على الله والإعراض عن من سواه، فنُقبل على الله، حتى لو ضعفت أنفسنا البشرية وانحرفنا عن طريق الله بعض الوقت، نعود في أسرع وقت، فأبواب الله لا تُغلق، فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: “ إن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله الإنابة”.
سلامة النية
أكد عبد الرازق أن العاقبة الحسنة لكل من كان له فؤاد نقي سليم، وهمها كانت أوجاعه وألآمه فسيكون النصر حليفه في النهاية، لذا علينا أن نُبشر أصحاب النوايا البيضاء بأن الله سينصرهم إن عاجلا أو أجلا، فقال تعالى في سورة الأنفال: “ن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا مما أخذ منكم”، وقال عزوجل في سورة الفتح: “ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا”.
الدعاء
وضح الدكتور رمضان عبد الرازق على أهمية الدعاء في سبيل تحقيق التوفيق للإنسان، فعلى المسلم أن يدعوا الله دائما بالتوفيق له ولأولاده، فكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: “أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء فإذا أُلهِمت الدعاء فإن الإجابة معه”، ولكن للاستجابة أوقات والأوقات لها أسرار، فتيقن أنه سيستجيب.
العمل الصالح
وأشار عبد الرازق عضو اللجنة العليا للأزهر إلى أهمية العمل الصالح في حياة المسلم، واستشهد بقول الله تعالى في سورة الأحزاب: “ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما”، كما قال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم :" - إذا أراد اللهُ عزَّ وجلَّ بعبدٍ خيرًا عسَّلهُ، وهل تَدْرونَ ما عسَّلهُ؟ قالوا: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُهُ أعلمُ، قال: يفتَحُ اللهُ عزَّ وجلَّ له عملًا صالحًا بيْنَ يَدَيْ موْتِهِ حتَّى يَرضى عنه جيرانُهُ، أو مَن حوْلَهُ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 5 كلمات رمضان عبد الرازق الدكتور رمضان عبد الرازق التوكل على الله الإنابة الدعاء العمل الصالح
إقرأ أيضاً:
كلمات تكفي الهم والغم لكل مسلم.. رددها 7 مرات
من الكلمات والأذكار المهمة للمسلم التي تكفي الهم، ترديد "حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم" 7 مرات، فهي تكفي الهم.
ثلاث تُكفَى بها همك وتُرضي بها ربك، وهي: الاستغفار والدعاء والصلاة والسلام على خير الأنام سبيل من لا حيلة له ومن له الحيل .. ومن ذاق عرف.
ومن لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ، ومن رزق الدعاء رزق الإجابة ، ومن رزق الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رزق الخبر كله.
دعاء سيد الاستغفارعَن شَدّادِ بنِ أَوْسٍ "أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: «ألاَ أَدُلّكَ عَلَى سَيّدِ الاسْتِغْفَارِ؟ اللّهُمّ أَنْتَ رَبّي لاَ إِله إلاّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ وَأنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّ ما صَنَعْتُ وأَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيّ وأعتَرِفُ بِذُنُوبِي فاغْفِرْ لِي ذُنُوبي إنّهُ لا يَغْفِرُ الذّنُوبَ إلاّ أنْتَ، لاَ يَقُولُهَا أحَدُكُمْ حِينَ يُمْسِي فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ إلاّ وَجَبَتْ لَهُ الجَنّةُ وَلاَ يَقُولُهَا حِينَ يُصْبِحُ فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أنْ يُمْسِي إلاّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنّةُ»، رواه الترمذى، حديثٌ حَسَنٌ.
وزشرع الله -تعالى- للمسلم أن يستغفره، ويعود إليه في كلّ وقتٍ، خاصّةً في الاوقات المستحبّة الّتي تكون في ختام الأعمال الصّالحة؛ لأنها تجبر النّقص الحاصل فيها، ومنها الاستغفار عندما ينتهي المسلم من صلاته، وكاستغفاره عند أداء فريضة الحجّ، ولكن أوجب الله -تعالى- على المسلم أن يستغفر إذا ارتكب أيًّا من المعاصي، والآثام، وأفضل وقتٍ للاستغفار هو ما كان في وقت السّحر.
دعاء إزالة الهم والحزن"اللهم فارج الهم، وكاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك".
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال".
"يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، فرج همنا، ويسر أمرنا، وارحم ضعفنا وقلة حيلتنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب، يا رب العالمين، اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه".
"اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء".
"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك".
"لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين".
"الله الله ربي، لا شريك له".