أمر ملكي … بتعديل اسم وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ليكون وزارة البلديات والإسكان
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بتعديل اسم “وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان” ليكون “وزارة البلديات والإسكان”.
وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ، مؤكداً أن تعديل مسمى الوزارة يعد من ضمن الخطوات المتجددة التي تعكس الالتزام بتطوير بيئة حضرية متطورة بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويرفع من مستوى الأداء العام للوزارة والجهات التابعة لها من الأمانات والبلديات، لتحقيق خطط التنمية الحضرية المستدامة، وتمكين البلديات من الإسهام في رفع جودة الحياة للمدن وتطوير قطاع الإسكان لتقديم خدمات مبتكرة للمستفيدين.
وأوضح معاليه، أن قطاعي البلديات والإسكان من القطاعات الرئيسة والأساسية للدولة والتي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، حيث أولت رؤية المملكة 2030 اهتماماً خاصاً بهما ضمن خططها وبرامجها، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على رفع مستوى جودة الخدمات البلدية والسكنية المقدمة للمواطنين وفقًا لأفضل الممارسات والتجارب الدولية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الموارد البشرية تباحث مع وزير العمال المهاجرين الفلبيني
يذكر أن “وزارة الشؤون البلدية والقروية” أنشئت بأمر ملكي عام 1395هـ/ 1975م، لتكون مسؤولة عن التخطيط العمراني للمدن وتطوير المناطق البلدية والقروية، إضافة إلى بعض المهام الموكلة إليها مثل إدارة الخدمات البلدية للحفاظ على نظافة وصحة البيئة.
وفي عام 1442هـ صدر الأمر الملكي الكريم بضم “وزارة الإسكان” إلى “وزارة الشؤون البلدية والقروية”، لتصبح بذلك “وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان”، لتكون منظومة متكاملة تسعى إلى مواصلة النجاحات وتحقيق الطموحات التي تجعل بلادنا في مصاف الدول المتقدمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزارة الشؤون البلدیة والقرویة البلدیات والإسکان
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: حماس مارست الواقعية السياسية بتعديل ميثاقها وتبنّي حل الدولتين
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن حركة حماس سبقت الجميع في ممارسة الواقعية السياسية أو البراجماتية، مشيرًا إلى تعديلها لميثاقها الوطني في 2017، حيث نزعت عن ميثاقها التأسيسي ارتباطها بتنظيم الإخوان المسلمين، وأعلنت قبولها ما يعرف بحل الدولتين، وهو ما يخالف ميثاقها التأسيسي السابق.
وأضاف عمر، في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك من يتهم حماس بوضع مصلحتها الفصائلية والحزبية فوق مصالحها العليا كحركة مقاومة وتحرر وطني، لكنه رأى أن حركات التحرر الوطني تعتمد على عمل جبهوي يشمل الجميع ويفسح المجال للتعاون لتحقيق حلم التحرير.
وأوضح أن التنظيمات الفلسطينية في الثمانينات، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والجبهة الشعبية وأنظمة أخرى، كانت تهدف إلى تأسيس إطار جامع يضم كل الفصائل، ليكون بمثابة الإطار السياسي الذي يدعم العمل النضالي والجهادي، ويضمن حرية التحرك للجميع في مسار التحرر الوطني.