مجلس الإسكندرية يناقش الاستعداد لاختبارات القدرات للعام الجامعى 2025/2024
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ناقش اليوم مجلس أمناء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية برئاسة محمد فتحى أبو النصر أمين عام الجامعة، الاستعدادات الإدارية الخاصة بتنظيم اختبارات القدرات ضمن البرنامج الزمني لأعمال التنسيق عن العام الجامعى ٢٠٢٥/٢٠٢٤ ، مؤكداً على أمناء الكليات التأكد من جاهزية معامل التنسيق إستعداداً لاستقبال الطلاب لتسجيل رغباتهم لأداء الاختبارات من خلال موقع التنسيق الالكتروني علي شبكة الانترنت، وذلك خلال الفترة من يوم الخميس ٢٠٢٤/٧/٢٥ حتى يوم الخميس ٢٠٢٤/٨/٨، كما أكد على ضرورة إختيار الكوادر الإدارية المتميزة القادرة على تذليل كافة المعوقات أمام الطلاب أثناء تسجيل الرغبات.
كما استعرض المجلس موقف حصر الإحتياجات الوظيفية السنوية للعاملين بالجامعة للعام المالى ٢٠٢٥/٢٠٢٤ من حيث الاحتياج والفائض
وأحيط المجلس علماً بتوصيات لجنة الموارد البشرية بشأن تنظيم إجراءات الندب من الخارج للعمل بالجامعة، حيث أكد أمين الجامعة على أمناء الكليات الالتزام بآليات تنفيذ تلك التوصيات
حصر قوائم المحفوظاتوأكد أمين الجامعة على أمناء الكليات ضرورة متابعة حصر قوائم المحفوظات المستغنى عنها وفقاً لمددها القانونية إستعداداً لإرسالها لدار الوثائق القومية.
وأحيط المجلس علماً بالنقاط التى يستوجب مراعاتها والتركيز عليها لاحقا عند اعداد وحدات الجامعة خطة الاحتياجات الخاصة بها.
كما قدم أمين الجامعة الشكر لأمناء كليات ومعاهد الجامعة على الجهد المبذول والمتميز خلال العام الجامعى ٢٠٢٤/٢٠٢٣، متمنياً لهم التوفيق فى الأعوام القادمة.
جامعة لويفل الأمريكيةو في سياق آخر شهد الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، احتفال جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل الأمريكية بتخريج أول دفعة من برنامج2+2 ببرنامج الهندسة الطبية وذلك على خلفية اتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين، وذلك بحضور الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور عصام وهبة، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة جامعة الاسكندرية، والدكتور أيمن الباز، رئيس قسم الهندسة الحيوية وعضو مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور مصطفي النعناعي، عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة العلمين الدولية، والدكتور إيمانويل كولين، عميد كلية الهندسة بجامعة لويفل، والدكتور بول هوفمان، مساعد رئيس جامعة لويفل للشئون الدولية.
وفي كلمته أكد الدكتور سعيد علام، أن اللقاء تضمن الاحتفال بتخريج خمس طلاب من جامعة الإسكندرية من برنامج الهندسة الطبية على خلفية اتفاقية التعاون الموقعة بين الجامعتين ، لافتا انه تم التطرق لتوسيع آفاق التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل لتشمل التعاون في برامج هندسية أخرى لتشمل الهندسة المدنية والكهربائية والميكانيكية والكيميائية والمدنية والبيئية والصناعية، فضلا عن مناقشة توقيع درجة ماجستير مشترك بين الجانبين بنظام 1+1 في التخصصات الهندسية المختلفة، ومناقشة سبل التعاون المشترك في التبادل الطلابي والمشاريع البحثية المختلفة بين الجانبين.
وأكد الدكتور عصام الكردي على القواعد والأسس للقبول بالدراسة ببرنامج 2+2 والتي سيحصل الطلاب بنهاية البرنامج الدراسي على شهادتين بكالوريوس من الجامعتين، فضلا عن توفير فرص عمل بعد انتهاء الدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية للطلاب.
فيما رحب الدكتور عصام وهبة بوفد جامعة لويفل في رحاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية ، وقدمت وهبة عرض تقديمي عن كلية الهندسة جامعة الاسكندرية وبرامجها ومعاملها وأقسامها، والاتفاقيات الدولية المشتركة التي أبرمتها الكلية مع الكليات العالمية المناظرة.
وأكد وهبة أن هذا اللقاء يعد فرصة استثنائية لطلاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية للاستفادة من البرامج الدولية التي سيتم الإعلان عنها خلال اللقاء.
وأكد الدكتور رشدي زهران ان اللقاء يعد فرصة جيدة للطلاب للاستفادة من تلك الاتفاقية، وأكد انه يتمنى إنضمام مزيد من الطلاب في تلك الاتفاقية، لاسيما وأن تلك الاتفاقية تتيح للطلاب التعرف على الثقافات المختلفة.
فيما أكد وفد جامعة لويفل اعتزازه بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، لاسيما وإنها تعد احد اعرق الجامعات بالشرق الأوسط، وقدم الوفد نبذه عن فرص التدريب العملي الصيفي summer research internship program وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي نهاية قام الدكتور سعيد علام والدكتور عصام الكردي والدكتور عصام وهبة بالرد على كافة استفسارات الطلاب للقبول في برنامج 2+2 الموقع بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل وجامعة العلمين الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استعدادا لاستقبال الطلاب تنسيق الإلكتروني تذليل كافة المعوقات الإسكندرية جامعة الإسكندرية جامعة العلمین الدولیة کلیة الهندسة جامعة جامعة الإسکندریة الدکتور عصام
إقرأ أيضاً:
البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.