المداني يتفقد مشروع تشغيل بئر مياه بالطاقة الشمسية في مديرية آزال بالأمانة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني اليوم، سير العمل بمشروع تركيب منظومة طاقة شمسية لتشغيل بئر مياه بمديرية آزال بتكلفة 130 ألف دولار بتمويل حكومي.
واستمع المداني ومعه رئيس هيئة مياه الريف عادل بادر، من مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالأمانة المهندس محمد مداعس، إلى شرح حول مكونات المشروع الذي يشمل توريد وتركيب منظومة طاقة شمسية مع ملاحقاتها، ستعمل على توفير 166 كيلو وات، بالإضافة إلى منظومة مستقلة لتشغيل وحدة التنقية ومعالجة الحديد بقدرة 40 كيلو وات.
وأوضح أن المشروع بحارة السد، سيستفيد منه نحو 15 آلف نسمة في الحارات والأحياء المستهدفة، ورفع إنتاجية البئر للمياه من خلال تشغيله بمعدل ثمان ساعة يومياً وتغطي احتياجات السكان.
وأشار وكيل أول أمانة العاصمة، إلى أهمية هذا المشروع الخدمي في توفير وتلبية احتياجات المواطنين من مياه الشرب في الحارات المستهدفة بحي السد، وكذا معالجة مشكلة تكلفة الديزل.
وأكد الحاجة الملحة لمشاريع الطاقة البديلة لتشغيل آبار المياه، لدورها في تقليل النفقات المالية والتوسع في تقديم خدمات المياه للمواطنين والحفاظ على البيئة.. مشيداً بجهود مؤسسة المياه بالأمانة ووزارة المياه، وتقديم وزارة المالية قروض بيضاء التي تقوم بسدادها المؤسسة.
وأكد المداني، حرص أمانة العاصمة ودورها في دعم المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي والتوسع في خدمات المياه وتنفيذ مشاريع الطاقة البديلة بما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين وتخفيف معاناتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة مديرية آزال
إقرأ أيضاً:
الدول المؤسسة للمنظمة العالمية للمياه توقع على ميثاق التأسيس بالرياض
اختتمت الدول المؤسسة للمنظمة العالمية للمياه اجتماعها التأسيسي للمنظمة بالرياض بالتوقيع على مشروع ميثاق تأسيس المنظمة، والتأكيد على إيجاد رؤية مشتركة لتحقيق استدامة الموارد المائية عالميًا، ومواجهة التحديات المتصاعدة التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، حيث أكد المشاركون أهمية تحقيق أهداف المنظمة التي تمثل انطلاقة جديدة للتعاون الدولي في إدارة المياه.
وشددت الدول المؤسسة للمنظمة، على أهمية تبني رؤية ورسالة استراتيجيتين موحدتين تركزان على استدامة موارد المياه، وتعزيز التقدم العالمي نحو حلول عملية للتحديات البيئية والمناخية المرتبطة بالمياه، كما تم الاتفاق على رفع مستوى التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء لحماية الموارد المائية من حيث الكمية والنوعية، وضمان استمرار الإمدادات المائية للأجيال القادمة، وشملت الدول المؤسسة، كلًا من: (المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، اليونان، السنغال، باكستان، وموريتانيا).
ودعت المنظمة في اجتماعها إلى تعزيز الشراكات مع الدول غير الأعضاء، ومنظمات الأمم المتحدة، والمؤسسات المالية الدولية وكل الجهات المعنية، بهدف تعبئة الموارد والإمكانات بما يخدم أهداف المنظمة، كما أكدت ضرورة إرساء أفضل الممارسات والمعايير الدولية في إدارة المياه، وتعزيز التبادل المعرفي والمنهجي بين الدول والمبادرات العاملة في هذا المجال.
وفي إطار دعم الابتكار، أكد الاجتماع أهمية تحفيز البحث العلمي والتقني وتشجيع الابتكار والتطوير في التقنيات المستدامة، وتوفير آليات وبرامج مشتركة لتعزيز شبكات البحث ونقل المعرفة، كما تم التأكيد على دور المنظمة في تسهيل الوصول إلى مصادر التمويل ودعم تمويل المشاريع ذات الأولوية في الدول الأعضاء.
كما تناول الاجتماع أهمية تشجيع جهود جمع البيانات وتحليلها لاتخاذ قرارات مستنيرة ودعم تطوير سياسات فعالة ونماذج حوكمة مرنة لتمكين ممارسات مستدامة على مختلف المستويات، حيث أكد المشاركون التزامهم ببناء القدرات الوطنية والإقليمية والدولية في قطاع المياه، إلى جانب توفير الدعم الفني والاستشاري المشترك بين الأعضاء، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن المائي العالمي.
يذكر أن الدول الموقعة على هذا الميثاق، تسعى إلى التصدي للتحديات المتزايدة التي يواجهها قطاع المياه، من خلال تعزيز التنمية الاجتماعية، والاقتصادية والصحية والبيئية، لضمان الوصول الشامل والعادل للمياه، وتحقيق الإدارة المستدامة وإعادة الاستخدام، وتوفير خدمات الصرف الصحي للجميع، حيث يهدف الميثاق إلى دعم التعاون الدولي وتبادل المعرفة عبر سلسلة القيمة المتكاملة للمياه، وتشجيع البحث والابتكار لتطوير حلول تسهم في النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، كما يؤكد أهمية التنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء لتعزيز قدراتها الجماعية، وحماية مصالحها، وتحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة.
المنظمة العالمية للمياهقد يعجبك أيضاًNo stories found.