إصدارات ومخطوطات جناح الأزهر تجذب جمهور معرض الإسكندرية الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
شهد جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب، اليوم الاثنين، إقبالا كبيرا، حيث توافد المئات على أركانه المختلفة، لمتابعة الأنشطة التي يتم تقدمها، فضلا عن اقتناء الكتب من منفذ البيع.
قدم توجيه التربية الفنية التابع لقطاع المعاهد الأزهرية ورشا تدريبية مختلفة، تفاعل الجمهور معها تفاعلا كبيرا، كما قدم ركن رياض الأطفال ورشا تدريبية لتعليم الكبار والصغار على التلوين بشكل احترافي من خلال متخصصين.
اقتناء إصدارات الأزهر المختلفة
كما قدمت مجلة نور ورش للرسم والتلوين للكبار والصغار، فضلا عن ورشة حكي عن قصة أهل الكهف بالتعاون مع معلمات رياض الأطفال، كما شهد ركن منفذ البيع تواجدا كبيرا لاقتناء إصدارات الأزهر المختلفة، فضلا عن تواجد أعداد كبيرة على ركن الخط العربي، حيث حرص زوار الجناح على كتابة أسمائهم، بالإضافة إلى المخطوطات والوثائق النادرة فقد توافد أعداد كبيرة على تفقدها ومعرفة الكنوز الموجودة بمتحف المخطوطات.
شهد ركن الفتوى على مدار اليوم تواجد المئات لتلقي الفتوى من الوعاظ والواعظات، حرصا على تلقي الفتوى من مصادر موثوق فيها، كما شهد ركن اللوحات الفنية إقبالا كبيرا لتفقد الأعمال الفنية الجذابة وخاصة ركن فلسطين والذي يضم عشرين لوحة فنية ترصد بطولات ومعاناة الشعب الفلسطيني كما دونت جرائم الكيان الصهيوني المحتل.
يتضمن الجناح سبعة أركان وهم: الفتوى ومجلة نور واللوحات الفنية وبيت الزكاة والصدقات ومنفذ بيع الكتب والخط العربي بالإضافة إلى متحف المخطوطات كما يتيح الجناح كتابة أسماء الزائرين؛ ويعقد دورات تدريبية لتعليم أساسيات الخط العربي بأنواعه، وورش عمل مصغرة للأطفال والكبار، وتعريف المتدربين بأماكن تعليم الخط العربي في مصر، وكذلك المواقع الإلكترونية التي تساعد على إتقانه.
ﻭﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ مكتبة ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ على مساحة كبيرة تضم أركانه المتنوعة وإصداراته الأصيلة والمتجددة.
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ ثورة الثالث والعشرين من يوليو كانت ميلادًا لفَجرٍ جديدٍ في تاريخ مصر، لإنهاء حقبة من الاحتلال المتعاقب، وبناء الدولة المصرية على أسسٍ وطنيةٍ متينةٍ للحفاظ على الوطن وشعبه ومقدراته وتحقيق العدالة، واسترداد ما سُلب، وقد ضربَ المصريُّون خلالها أروع المثل في التلاحم بين الجيش والشعب حتى كُتب لهذه الثورة أن تنجح.
هنأ الإمام الأكبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري بمناسبة الذكرى (72) لثورة 23 يوليو المجيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الإمام الأكبر الكتب منفذ البيع معرض الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
احتضنت مكتبة الإسكندرية جلسة نقاشية ضمن فعاليات "معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الغني أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، و كاليوبي باباكستا مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح و جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، وهو قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.