كامالا هاريس.. هفواتها المتكررة تتصدر المشهد وتثير السخرية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كامالا هاريس.. إعلان انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الأحد، من السباق الرئاسي ودعمه لترشيح نائبته كامالا هاريس، في الانتخابات المقبلة، أثار ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وأصبحت هاريس محور الحديث والنقاش، ليس فقط بسبب ترشيحها ولكن أيضا بسبب هفواتها المتكررة، التي لا تختلف كثيرا عن هفوات بايدن.
فقد ارتكبت هاريس، خلال توليها منصب نائبة الرئيس، عددا من الهفوات والتصريحات المتكررة والضحك المتواصل، الذي اعتبره بعض المراقبين بلا سبب.
وأشار المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت إف كينيدي جونيور، إلى هذا الأمر، قائلا: "لا يمكن التمييز بين هاريس وبايدن، فهي تمثل كل ما يمثله الرئيس الحالي".
وكان نشطاء عبر منصة "إكس"، قد أعادوا نشر مجموعة من الفيديوهات والتصريحات لهاريس، وكتب أحدهم: "هذه الجملة لا تعني شيئاً.. هاريس هي ملكة التفاهة. المرأة حمقاء وثرثارة"، وعلّق آخر، قائلًا: "نتطلع إلى سماع هذا الاقتباس كل يوم خلال الأشهر الأربعة المقبلة".
نوبات ضحك هاريس المتواصلة
ومن بين الفيديوهات التي أثارت الجدل، مقاطع تظهر نوبات ضحك هاريس المتواصلة، وتصريحاتها التي تفتقر إلى المعنى الواضح.
كما انتشر مقطع فيديو لهاريس، وهي ترقص أمام مجموعة من الأطفال، وعلّق أحدهم بالقول: "إنها غريبة جداً"، وفي زيارة لها إلى بورتوريكو، في مارس الماضي، ظهرت هاريس وهي تصفق على أغنية احتجاجية معتقدة أنها ترحيبية، لكنها توقفت عندما تُرجمت لها معاني الأغنية.
ورغم محاولات هاريس استمالة جيل منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الأول من الألفية الثانية، إلا أن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ذكروها بأنها وصفتهم، في وقت سابق، بـ"الأغبياء".
إعلان بايدن الانسحاب
وجاء إعلان بايدن بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد حملة ضغوط، دامت لأسابيع، من القادة الديمقراطيين والمنظمين والمانحين الذين دعوا علانية إلى انسحابه، ما يفتح المجال أمام هاريس لقيادة الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها، في 5 نوفمبر المقبل، في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامالا هاريس تتصدر المشهد المتكررة الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
واشنطن – أعلن رئيس لجنة التحقيقات بمجلس الشيوخ الأمريكي رون جونسون بدء إجراءات رسمية للتحقيق في هوية الشخص الذي ربما كان يدير البلاد فعليا خلال فترة رئاسة جو بايدن.
ويوم الثلاثاء الماضي، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محيط سلفه بالخيانة العظمى، معتبرا أنهم كانوا على علم بمشاكل بايدن الصحية الجسدية والعقلية لكنهم أخفوها.
ونقلت وكالة “أكسيوس” عن جونسون قوله: “علينا فعل ذلك. أعني محاسبة من كان يدير الحكومة فعليا؟”، مشيرا إلى أنه سيبدأ قريبا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في 18 مايو عن المتحدث باسم بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا، مع التأكيد أن المرض قابل للعلاج الفعال. ويبلغ بايدن من العمر 82 عاما.
سبق أن توقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث تعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أية مشاكل في البروستات.
وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان “الخطيئة الأصلية” وجاء فيه: “تدهور صحة الرئيس بايدن وإخفاؤه والقرار الكارثي بالترشح مرة أخرى” للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات “يتعكز” عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة.
المصدر: وكالات