مأساة حقيقية.. أب يربط ابنته عارية في سطح المنزل ويعذبها لساعات حتى الموت
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
لقيّت طفلة حتفها في مدينة إدلب، شمال غربي سوريا، في جريمة مروعة هزّت المجتمع المحلي، حيث فارقت الحياة تحت التعذيب والضرب المبرح على يد والدها، وفقًا لما وثّقه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد في بيان له، أن والد الطفلة "ارتكب فعلًا وحشيًا" تمثّل بربطها لساعات طويلة دون ملابس فوق سطح المنزل، وذلك في ظلّ الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، ما أدّى إلى تفاقم معاناتها.
وأضاف البيان، أنّ الأب لم يكتفِ بذلك، بل قام "بضربها بقسوة" و"تعذيبها بشتى الوسائل" حتى فارقت الحياة بين يديه، في جريمة بشعة نجمت عن "خلاف مع زوجته الثانية".
وأشار المرصد إلى أنّ عناصر من جهاز الأمن العام في إدلب قاموا باعتقال والد الطفلة فور وقوع الجريمة، حيث يجري التحقيق معه لمعرفة دوافع ارتكابه هذا الفعل المروع، وإحالته إلى القضاء المختص.
وتُثير هذه الجريمة مجددًا قضايا العنف الأسري وانتشاره في ظلّ الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المدنيون في سوريا، كما تُلقي الضوء على الحاجة الماسة إلى تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية للأطفال، وضمان سلامتهم في بيئة آمنة بعيدة عن العنف والقسوة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية دماغك..هذا ما كشفته دراسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ العمل لساعات طويلة لا تقتصر تبعاته على الصحة فقط، بل قد تطال بنية الدماغ.
وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطب المهني والبيئي" تغييرات كبيرة في أدمغة الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وهو مزيج من الإجهاد البدني والعاطفي المفرط، بالإضافة إلى نقص في الراحة.
أجرى البحث عالمان من جامعة تشونغ آنغ وجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، حيث تتبّعا حالة 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، تم توزيعهم على مجموعتين: "مجموعة العمل المفرط" و"مجموعة العمل غير المفرط".
في كوريا الجنوبية، حيث تُعد 52 ساعة عمل أسبوعيًا الحد القانوني الأعلى، أصبح الإفراط في العمل مصدر قلق للصحة العامة.
تكوّنت مجموعة العاملين لساعات مفرطة، الذين يعملون 52 ساعة وما فوق في الأسبوع، من 32 شخصًا كانوا، في المتوسط، أصغر سنًا، وأقل خبرة وظيفية، مقارنةً بمن يعملون عدد ساعات اعتيادية.
من خلال مقارنة بيانات من دراسة مختلفة وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، تمكن الباحثون من استخدام تقنية تصوير عصبي لتحليل حجم أدمغة هؤلاء العاملين.
أتاحت لهم هذه التقنية بتحديد الفروقات بمستويات المادة الرمادية في مناطق مختلفة من الدماغ ومقارنتها، في حين مكّنهم استخدام تحليل قائم على أطلس دماغي من التعرف إلى البنى المختلفة في صور الدماغ، وتصنيفها بدقة.