الاحتلال ينفذ عمليات هدم واسعة في بلدة عناتا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
هدمت آليات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الإثنين، منازل وقاعة أفراح وبركسات سكنية ومزرعة وأسوار في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
وقال رئيس بلدية عناتا طه نعمان لوكالة "صفا" إن آليات الاحتلال التابعة للإدارة المدنية نفذت منذ ساعات فجر اليوم حتى الظهر عمليات هدم واسعة طالت قاعة أفراح ومنازل وبركسات.
وأضاف "أن الآليات هدمت مبنى للمواطن ابراهيم محمود عيسى في مرج العناتي ببلدة عناتا، مكون من طابقين وتبلغ مساحة كل طابق نحو 50 مترا مربعا".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عند مدخل بلدة عناتا الشمالي، وأغلقت العديد من الطرق والشوارع خلال تنفيذ عملية الهدم بالبلدة.
كما هدمت آليات الاحتلال صباح اليوم قاعة الريف للأفراح دون سابق إنذار لصاحبها أو محاميه.
وقال رئيس جمعية بادية القدس محمد كرشان ل "صفا" إن المواطن حماد عودة جهالين تفاجأ بحصار قوات الاحتلال القاعة في منطقة " وعر البيك" في عناتا وهدمها، دون سابق إنذار.
ولفت إلى أن حماد جهالين قدم طلبا لترخيص القاعة ودفع رسوم الترخيص للإدارة المدنية، وتبلغ مساحتها نحو 600 متر مربع.
وأوضح أن القاعة مبنية منذ عام 2014، ولم يكمل تجهيزها إلا قبل خمسة أشهر، ولم تعمل سوى منذ شهر، وتبلغ تكلفة البناء مليون و800 ألف شيكل.
وأضاف أن آليات الاحتلال هدمت منزلا في منطقة " وعر البيك" مبني منذ نحو 20 عاما، وتبلغ مساحته 100 متر مربع، بالإضافة إلى مزرعة أغنام للمواطن أحمد موسى قبوعة، تبلغ مساحتها نحو 200 متر مربع.
كما هدمت آليات الاحتلال اليوم 3 منازل تعود للمواطن يحيى موسى عراعرة مبنية من الطوب والصفيح قبل نحو 20 عاما، ويقطنها نحو 12 فردا، رغم أنها مبنية على أرض مستأجرة من الأوقاف الاسلامية، وفق كرشان.
فيما هدمت بيتين من الطوب والصفيح لعائلة أبو داهوك، وغرفة وسور للمواطن محمد فتحي درباشي، وأزالت أسلاك شائكة وأسوار حول عدة أراضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس هدم انتهاكات اسرائيلية عناتا آلیات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عمليات حجارة داود سلسلة كمائن لكتائب القسام
ردت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على عملية "عربات جدعون" بإطلاقها سلسلة عمليات وكمائن في مناطق عدة بغزة، ومنها كمائن "حجارة داود" التي استهدفت القوات والآليات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وكان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" قد أقر خطة عملية "عربات جدعون" مطلع مايو/أيار 2025، بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة واحتلاله بالكامل، وسعيا لإجبار حماس على القبول بصفقة تبادل.
التسميةاختارت إسرائيل اسما توراتيا لعمليتها العسكرية ضد المقاومة في غزة، في مسعى واضح لـ"إضفاء شرعية دينية" على العدوان، وترويج سردية مفادها أن "القلة المؤمنة" تنتصر على "الأغلبية المتفوقة عددا وعدة".
واستوحت اسم العملية من شخصية جدعون التوراتية، وهو قائد خاض معركة حاسمة بعدد محدود من الجنود وانتصر على جيش يفوقه حجما (المديانيين وهم بدو من الحجاز) وفقا لسفر القضاة في العهد القديم، في محاولة منها لتغليف الحرب بطابع ديني مقدّس.
وبالمقابل ردّت كتائب القسام باختيار تسمية تنهل من الحقل الرمزي الديني نفسه، فأطلقت على عملياتها اسم "حجارة داود" في إحالة إلى القصة التي هزم فيها النبي داود عليه السلام خصمه جالوت بالمقلاع والحجر، في رسالة مفادها أن الإرادة الصلبة والمقاومة والعقيدة الراسخة كفيلتان بقلب موازين القوة، حتى في وجه ترسانة متطورة.
العملية الأولى
بثت كتائب القسام في 28 مايو/أيار 2025 مشاهد من أولى عمليات "حجارة داود" في بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة) تزامنا مع إعلانها تنفيذ مقاتليها هجمات وكمائن مركبة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق القطاع.
إعلانوتضمنت المشاهد استهداف دبابة من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، واشتعلت النيران داخل هذه الآلية بعد استهدافها. كما أظهرت قصف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد.
وكذلك، أعلنت القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "بي-29" في منطقة الفخاري شرقي خان يونس (جنوبي القطاع) في حين فجرت حقل ألغام بقوة هندسية تسللت ليلا في حي الشجاعية (شرقي غزة) واستهدفت دبابتي "ميركافا" وقنصت جنديا إسرائيليا.
العملية الثانيةوفي 29 مايو/أيار من العام نفسه، بثت كتائب القسام ثانية عمليات "حجارة داود" وتضمنت مشاهدها استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة (شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع).
وقالت الكتائب -في بداية الفيديو- إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك "عواء الذئب" واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة.
وأوضحت أن المقاتلين فجّروا عين النفق بجنود الاحتلال وأطبقوا عليهم من المسافة صفر، ثم استدرجوا قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها.
وعقب ذلك، فجّر مقاتلو القسام 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.
وقد علت تكبيرات المقاتلين بعد تفجير عين النفق بالقوات الإسرائيلية، قبل أن يختتم فيديو القسام بتوثيق إطلاق النار على أحد الجنود وفراره.
العملية الثالثة
وفي 30 مايو/أيار 2025 بثت كتائب القسام ثالثة عمليات "حجارة داود" وتضمن المقطع مشاهد قنص جندي إسرائيلي واستهداف قوة راجلة من جيش الاحتلال في حي الشجاعية بمدينة غزة (شمالي القطاع).
وأظهر المقطع في بدايته 3 جنود وهم إلى جوار جرافة إسرائيلية قبل أن يسقط أحدهم بعد أن قنصه أحد مقاتلي القسام ببندقية "الغول" وفرّ زملاؤه من حوله قبل عودتهم لأخذ سلاحه وسحبه من مكان الاستهداف.
إعلانوتلت ذلك مشاهد عملية استدراج قوة إسرائيلية راجلة إلى منطقة كمين بعبوتين ناسفتين، وتم تفجيرهما في 3 جنود.