محافظ الإسكندرية يتفقد سير العمل بمشروعي الكوبري وتوسعة الكورنيش
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تفقد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية اليوم سير العمل بمشروعي الكوبري الرابط بين شارع السادات 45 سابقًا والطريق الدولي، ومشروع توسعة الكورنيش، للوقوف على نسب تنفيذ المشروعين جاء ذلك بحضور، جميع الجهات التنفيذية القائمة على تنفيذ المشروعين.
وخلال تفقده لمشروع الكوبري الرابط، وجه بضرورة وضع لوحة استرشادية بمحيط المشروع لتعريف المواطنين بأهميته ومعدلات تنفيذه وتوقيتات الانتهاء منه، كما استمع سيادته إلى شرح تفصيلي للمشروع من القائمين على تنفيذه والاستشاري الهندسي للمشروع كما كلف محافظ الإسكندرية شركة نهضة مصر، بالقيام برفع كفاءة النظافة بمحيط المشروع.
وأثناء تفقده، مشروع توسعه الكورنيش، شدد محافظ الإسكندرية على ضرورة مراعاة الشكل الجمالي للكورنيش، كما تابع سيادته الموقف التنفيذي مع المشرفين على المشروع من وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، مشيداً بما تم تحقيقه في المشروع حتى الآن وجودة الأعمال الهندسية التي تم تنفيذها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية محافظ الإسكندرية الكورنيش الطريق الدولي شارع السادات شارع 45 محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
محافظ كفرالشيخ يتابع تنفيذ مشروعات حماية الشريط الساحلي
تابع محافظ كفر الشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، تنفيذ مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشريط الساحلي بالمحافظة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي هذا الملف أهمية كبيرة ضمن رؤية شاملة تستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوضح محافظ كفرالشيخ أن المحافظة تشهد تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بطول 29 كم باستخدام نماذج هندسية وطبيعية متنوعة، من بينها المصدّات وتكوين الكثبان الرملية، بما يسهم في مواجهة نحر وتآكل الشواطئ، والحد من آثار ارتفاع منسوب سطح البحر، فضلًا عن حماية عدد من المشروعات القومية الكبرى، في مقدمتها محطة كهرباء البرلس، والمدينة الصناعية السمكية بغليون، ومصنع الرمال السوداء، ومصيف بلطيم، ومدينة برج البرلس، والمناطق الصناعية والاقتصادية الواقعة على امتداد الشريط الساحلي البالغ طوله 129 كم.
وأشار محافظ كفرالشيخ إلى أن المحافظة تعتمد على خرائط مخاطر مناخية حديثة تغطي عمقًا يصل إلى نحو 30 كم داخل نطاق الشريط الساحلي، بما يمثل أداة تخطيطية دقيقة تدعم اتخاذ القرار، وتساعد في إدارة الموارد الساحلية بصورة علمية، إلى جانب تركيب أجهزة رصد وقياس لمستوى سطح البحر وحركة الأمواج وربطها بأنظمة إنذار مبكر لضمان سرعة الاستجابة لأي تغيرات طارئة.
وأكد محافظ كفرالشيخ أن الدولة لا تسمح بإقامة أي مشروعات جديدة على الشريط الساحلي إلا وفق ضوابط تخطيطية دقيقة تراعي المتغيرات المناخية والدراسات العلمية، حفاظًا على المال العام وضمان استدامة التنمية، مشددًا على أن ما يتم تنفيذه يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لبناء منظومة متكاملة لحماية السواحل المصرية.
وأضاف محافظ كفرالشيخ أن مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية لا تقتصر على أعمال الحماية فقط، بل تشمل دعم المجتمعات الساحلية من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مثل الزراعات الملحية، والصوب الزراعية، والطاقة الشمسية، بما يعزز قدرة المواطنين على التكيف، ويرفع مستوى المعيشة، ويدعم الاستقرار الاقتصادي بالمناطق الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.