وصول سفينة مساعدات تركية للسودان
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تتضمن المساعدات 160 طنا من الأدوية ومستلزمات طبية وفرتها وزارة الصحة التركية، و128 طنا من الملابس، و90 طنا مواد التنظيف، و44 طنا من البطانيات ومواد الإيواء
التغيير:الخرطوم(وكالات)
وصلت ميناء بورتسودان اليوم سفينة مساعدات تركية تحمل نحو ألفان ونصف طن من المواد الغذائية والدوائية.
وقال وزير الثقافة والإعلام، جرهام عبد القادر، المساعدات التركية تعزز العلاقة الحميمة بين الشعبين كما تعزز التعاون المثمر.
وثمن الوزير، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، العلاقة بين الشعبين السوداني والتركي.
كما وجه شكره للقائمة بأعمال السفارة التركية بالسودان والمنظمات الطوعية التركية والإعلام التركي لجهود التواصل وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار الوزير إلى مجالات التعاون الذي استمر في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها.
وذكرت إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) في بيان أن السفينة تحمل 2408 أطنان من المساعدات الإنسانية، بينها أغذية ومواد تنظيف وألبسة ومستلزمات طبية وإيواء، وجرى تسليمها للسلطات السودانية.
وشارك في مراسم تسليم المساعدات، مسؤولون في السفارة التركية لدى الخرطوم، ومسؤولون في الهلال الأحمر السوداني وآخرون عن وزارات الخارجية والصحة والتنمية الاجتماعية في هذا البلد، وفق البيان.
وتتضمن المساعدات 160 طنا من الأدوية ومستلزمات طبية وفرتها وزارة الصحة التركية، و128 طنا من الملابس، و90 طنا مواد التنظيف، و44 طنا من البطانيات ومواد الإيواء.
من جهتها قالت المستشار الأول والقائم بأعمال السفارة التركية بالسودان، يشم قوندودو جوبان أولو، إن سفينة المساعدات أُرسلت من قبل وزارة الداخلية التركية ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، إلى جمعية الهلال الأحمر السوداني.
روح التضامن بين البلدينوأوضحت أن المساعدات تشتمل على المواد الغذائية وأغذية الأطفال ومواد النظافة الشخصية والملبوسات والأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشارت إلى إلى تضامن الشعب السوداني مع الشعب التركي عقب كارثة الزلزال التي أصابت تركيا في فبراير 2023.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وسبق وحذّرت كل من منظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي من التدهور السريع في أوضاع الشعب السوداني، وخصوصا الأطفال، مع انهيار الأمن الغذائي جراء الحرب التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عام.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريع طنا من
إقرأ أيضاً:
أميركا تقدم مساعدات غذائية إلى السودان.. هل بدأت واشنطن سياسة الجزرة قبل العصا؟
متابعات- تاق برس- أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن حكومة الولايات المتحدة تعتزم تقديم مساعدات غذائية بقيمة 93 مليون دولار إلى السودان و11 دولة أفريقية أخرى وهايتي.
وتهدف هذه المساعدات إلى علاج ما يقرب من مليون طفل يعانون من سوء التغذية في جنوب السودان ومالي والنيجر وإثيوبيا والسودان ونيجيريا ومدغشقر وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجيبوتي وكينيا وتشاد وهايتي.
يأتي هذا التطور الجديد في أعقاب تقليص إدارة ترامب جميع أدوار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الخارج في إطار عملية إعادة هيكلة جذرية.
وقد أثار هذا التخفيض الكبير في تمويل الوكالة، التي تجاوزت ميزانيتها 35 مليار دولار في عام 2024، مخاوف بشأن الآثار السلبية على الأمن الغذائي والتنمية في أفريقيا.
وحصلت العديد من الدول الأفريقية على جزء كبير من مساعداتها الإنمائية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي لم تعد موجودة.
وستستخدم اليونيسف هذه المساعدة البالغة 93 مليون دولار لنقل وتوزيع أغذية علاجية جاهزة للاستخدام، وهي مصممة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد.
ووفقًا لوزارة الخارجية، فإن الطرود الغذائية من منتجين أمريكيين، وسيتم توزيع كامل “المخزون المُخزّن مسبقًا” للحكومة الأمريكية من خلال هذه المبادرة.
كما ستُستخدم هذه المساعدة لإنتاج المزيد من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام؛ ومن المقرر أن يستمر البرنامج حتى يونيو.
وفي يوليو، أبلغ الرئيس دونالد ترامب الدول الأفريقية أنه يعتزم تحويل نهجه في تقديم المساعدات الخارجية “من المعونة إلى التجارة”.
أميركاالأمم المتحدةالسودان