سلوفاكيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي تؤثر سلبا علينا أكثر مما على روسيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
صرح وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا تؤثر سلبا على الاتحاد ذاته أكثر مما تؤثر على روسيا.
وقال بلانار في منشور على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، إن "عقوبات الاتحاد الأوروبي، التي كنا نحتج عليها أكثر من مرة والتي أثبتت مرة أخرى أنها تؤثر سلبا على سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما على روسيا، تنص بوضوح على أن سلوفاكيا تتمتع بالإعفاء لجهة استيراد النفط (الروسي) حتى نهاية العام".
وأضاف أن "الجانب الأوكراني حرمنا من إمكانية الاستفادة من هذا الإعفاء".
جاء ذلك تعليقا على وقف أوكرانيا لنقل النفط الروسي عبر أنبوب "دروجبا" الذي يمر بالأراضي الأوكرانية ويزود هنغاريا وسلوفاكيا بالنفط الذي تنتجه شركة "لوك أويل" الروسية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض حظرا على استيراد النفط الروسي في ديسمبر 2022، لكنه أعفى أنبوب "دروجبا" من العقوبات مؤقتا حتى نهاية عام 2024، وذلك بإصرار من هنغاريا وسلوفاكيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرم فيسبوك الاتحاد الاوروبي اجتماعي اجتماع وزير الخارجية الاوروبي تؤثر سلبا بوضوح دروجبا عام 2024 الاتحاد الأوروبی على روسیا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا
أكد الدكتور إياس الخطيب، المحلل السياسي وخبير العلاقات الدولية، من موسكو، أن رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، لا يرتبط فقط بقضية التنازل عن الأراضي الأوكرانية، بل لأن القرار ليس بيده أصلًا، وهو ما ظهر في أكثر من مناسبة.
خبير علاقات دولية: زيلينسكي لا يملك قرار قبول خطة ترامب.. وأوروبا تتحكم في المشهد الأوكرانيوشدد "الخطيب"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن كل خطوة يتخذها زيلينسكي تجاه أوروبا تهدف للحصول على التوجه والقرار والرأي من العواصم الأوروبية، وليس من الداخل الأوكراني، موضحًا أن الحرب الروسية الأوروبية الدائرة على الأرض الأوكرانية هي التي فرضت هذا الواقع السياسي، معتبرًا أن زيلينسكي لا يمتلك وحده قرار الموافقة أو الرفض بشأن خطة ترامب، في ظل التدخل الأوروبي الواسع في تحديد مسار القرار الأوكراني.
وأشار إلى أن روسيا كانت واضحة بشأن أهدافها منذ بداية الحرب، وعلى رأسها رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لما يمثله ذلك من تهديد مباشر للأمن القومي الروسي، مؤكدًا أن زيلينسكي "فقد السيادة فعليًا" ولم يعد قادرًا على اتخاذ أي خطوة دون التشاور مع الدول الأوروبية الداعمة له.
ونوه بأن خطة ترامب للسلام جاءت مفصلة بما يحقق مصالح روسيا أكثر من أوكرانيا، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى عبر هذه المبادرة إلى إعادة بناء علاقة جيدة مع موسكو، وأن مضمون الخطة "أقرب إلى الرؤية الروسية منها إلى المصلحة الأوكرانية".