الجديد برس:

تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في القطاع، مكبدةً إياها مزيداً من الخسائر.

واستهدفت كتائب القسام 3 دبابات “ميركافا” وجرافة “D9” عسكرية بقذائف “الياسين 105” وعبوة “شواظ”، في منطقة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وجنوبي القطاع، استهدفت الكتائب دبابة “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105″، وعبر العمل الفدائي، من خلال استخدام عبوة “شواظ”، في حي الفرقان في تل السلطان، غربي مدينة رفح.

إلى جانب ذلك، تمكن مجاهدو القسام من تفجير جزء من نفق في قوات هندسة الاحتلال، في أثناء ضخ قوات الاحتلال غازاً متفجراً داخله، أحدث انفجاراً عكسياً في اتجاه هذه القوات، في حي تل السلطان.

ونشرت القسام مساء الإثنين مشاهد مصورة عن عمليات تصدي المقاومين لعمليات توغل الاحتلال في مدينة رفح، مؤكدة تكبيد الاحتلال خسائر كبيرة في قواته.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/07/كتائب-القسام-تنشر-مشاهد-لاستهداف-مجاهديها-آليات-العدو-في-محاور-التوغل-بمدينة-رفح-جنوب-قطاع-غزة.mp4

ونشرت مشاهد عن إطلاق صاروخ “سام 7” في اتجاه طائرة مروحية من نوع “أباتشي” في سماء المنطقة الوسطى في قطاع غزة.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/07/كتائب-القسام-تنشر-مشاهد-عن-إطلاق-صاروخ-سام-7-تجاه-طائرة-مروحية-من-نوع-أباتشي-في-سماء-المنطقة-الوسطى-في-قطاع-غزة.mp4

اشتباك من مسافة صفر

وتمكن المقاومون من الاشتباك مع قوة صهيونية داخل مبنى من مسافة صفر، وأوقعوا أفرادها بين قتيلٍ وجريح، في حي الفرقان في تل السلطان.

وقبل ذلك، استهدف مقاومو القسام دبابةً صهيونية من نوع “ميركافا 4″، بقذيفة “الياسين 105″، وجرافةً عسكرية صهيونية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105″، في الحي نفسه.

وفي وقتٍ سابق دكت الكتائب، بالاشتراك مع الجبهة الشعبية، قوات الاحتلال المتوغلة شمالي شرقي مخيم البريج، وسط القطاع بقذائف الهاون.

وقصفت كتائب القسام مقر قيادة الاحتلال في محور “نتساريم”، عبر منظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى، من عيار 114 ملم.

من جهتها، قصفت سرايا القدس بقذائف الهاون موقعي “كرم أبو سالم” و”صوفا” العسكريين، شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: کتائب القسام الیاسین 105 مدینة رفح قطاع غزة من نوع

إقرأ أيضاً:

مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر

الثورة نت /..

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.

وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.

وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.

وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.

وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.

وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.

وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.

وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.

ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.

وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.

وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.

وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.

كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.

وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.

وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.

وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.

وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • “الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
  • سرايا القدس تعلن استهداف آليات العدو الإسرائيلي في الضفة
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • بن غفير يهدد بهدم قبر الشيخ القسام شرق حيفا (شاهد)
  • انهيار 3 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي/ فيديو
  • 4 شهداء و10 إصابات في غزة والأمطار تعيق عمليات الإسعاف
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • فيديو مميّز.. كواليس مباراة “الخُضر” أمام العراق
  • “أوب-أوب-أوب، مثل رشاش صغير” .. ترامب يتغزل بشفتي المتحدثة باسم البيت الأبيض – فيديو
  • إدراج “الكشري المصري” في قائمة “اليونسكو” للتراث