الاحتلال ينفذ أكبر عملية برية منذ اندلاع العدوان على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الوضع متوتر وعلى حاله في مدينة خان يونس والتي تشهد منذ صباح أمس عملية عسكرية برية، تقول الصحافة الإسرائيلية إنها قد تكون أكبر العمليات البرية من المرحلة الثالثة التي أقرها الجيش.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه لا زال جيش الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة عبسان الكبيرة والصغيرة والمنطقة الشمالية من مدينة خان يونس وتحديدا منطقة القرارة، مشيرا إلى أنهم أمام تغيرات ميدانية تعيشها هذه المدينة مع اجتزاء الاحتلال الإسرائيلي جزء من المنطقة الآمنة في المنطقة الغربية لشارع صلاح الدين.
وتابع أنه صباح اليوم جرى انتشال عدد من الشهداء من خان يونس وتحديدا المناطق الشرقية خاصة أن هناكم من تركوا بالأمس ولم تتمكن طواقم الإسعاف أو الدفاع المدني من انتشال الشهداء.
جدير بالذكر أن البرلمان العربي، أدان وبشدة المجزرة المروعة التي قام بها كيان الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة في خان يونس بقطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطن وإصابة العشرات، معتبرًا أن استمرار كيان الاحتلال في استهدافه الممنهج والمتواصل للمدنيين ومراكز إيواء النازحين في قطاع غزة، وارتكاب المجازر المروعة، هو استمرار لحرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وتحدي سافر لكافة القرارات والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني، ولجميع القيم الإنسانية والأخلاقية ومبادئ حق الإنسان بالحياة.
وأكد البرلمان العربي، أن إفلات كيان الاحتلال من المحاسبة والعقاب وعدم الردع يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء، محملًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر التي يقوم بها كيان الاحتلال وتتكرر كل يوم أمام سمع وبصر العالم وصمت دولي مخزي لهذه الجرائم، والتي يذهب ضحيتها أطفال ونساء لا ذنب لهم.
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتهم والضغط على كيان الاحتلال الغاشم، لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر والجرائم كمجرمي حرب وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والانفاذ السريع لدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية بالقطاع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد إسرائيل فلسطين کیان الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
السجن ربع قرن لعربي قاد أكبر عملية تهريب بشر في تاريخ أوروبا
لندن
حكمت محكمة بريطانية، اليوم الأربعاء، بالسجن لمدة 25 عاماً ضد رجل من أصول عربية، لقيادته أكبر عملية لتهريب البشر في تاريخ القارة الأوروبية، خلال الفترة الماضية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، نجح رجل يدعي أحمد رمضان عبيد، ويبلغ من العمر 42 عاماً، في إيصال أكثر من 3800 مهاجر بشكل غير شرعي من دول الشرق الأوسط إلى دول أوروبا.
تم اعتقال الرجل في بريطانيا حيث أحيل إلى المحكمة التي أدانته بجريمة تهريب ذلك العدد من البشر بشكل غير شرعي، وقضت أخيراً بسجنه لمدة 25 عاماً.
وأضافت وسائل الإعلام، أن القرار بالسجن لربع قرن صدر ضد عبيد من محكمة “ساوثوورك” في لندن، بعد إدانته بقيادة شبكة تهريب بشر نجحت في إيصال أكثر من 3800 مهاجر من شمال إفريقيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، ضمن عملية غير شرعية بلغت أرباحها أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني (16.1 مليون دولار أميركي).
وكشفت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA)، أن عبيد لعب دوراً رئيسياً في تنظيم رحلات تهريب من ليبيا إلى إيطاليا بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، مستخدماً قوارب صيد مكتظة وغير آمنة، ووصل بعض المهاجرين لاحقاً إلى بريطانيا.
وأشارت تقارير صحفية إن عبيد هو أول شخص يُدان في بريطانيا بتهمة تهريب البشر عبر البحر المتوسط من إفريقيا إلى أوروبا، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات عن دور مهم كان يلعبه عبيد داخل الشبكة، شمل تنسيق الرحلات، ودفع رشاوى، وإصدار أوامر بالتهديد والعنف ضد المهاجرين.
وكان عبيد قد وصل إلى بريطانيا في عام 2022 على متن قارب صغير، بعد قضائه خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهمة محاولة تهريب مخدرات.
وقال القاضي آدم هيدلستون أثناء النطق بالحكم “إن عبيد استغل معاناة المهاجرين لتحقيق مكاسب مالية”، واصفا معاملته لهم بـ”المروعة”، ومؤكدًا أن “العملية كانت تجارية بحتة، وأن الخطر على الأرواح كان كبيراً، خاصة أن القوارب المستخدمة كانت معدة للصيد، وليس لنقل البشر”.
كما كشفت التحقيقات أن عبيد أمر مساعديه بقتل وإلقاء أي مهاجر في البحر في حال ضُبط بحوزته هاتف”، وذلك لمنع تعقّب السلطات.
وبدأت السلطات الإيطالية التحقيق بعد رصد استخدام هواتف أقمار صناعية من قبل المهاجرين خلال الرحلات، وتبيّن أن بعضها كان يتصل برقم بريطاني، حيث تم تتبع الرقم وربطه بعبيد، ما دفع وكالة الجريمة الوطنية في بريطانيا إلى تتبعه وجمع أدلة تثبت تورطه.
وضبطت الوكالة دفاتر ملاحية في منزله تحوي خرائط للبحر المتوسط وقوائم دفعات مالية تتعلق بالرحلات، كما كان يلقّب نفسه عبر فيسبوك باسم “الكابتن أحمد”.