أراقبك يا صغيرتي .. وأين الرئيس .. مكالمة مريبة بين بايدن وهاريس تقلب المنصات
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
سرايا - تعمل كامالا هاريس بعد تلقّيها دعماً من شخصيات في حزبها إثر انسحاب الرئيس جو بايدن، على ضمان تسمية الحزب الديموقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر في مواجهة دونالد ترامب.
وبينما تركزت الأنباء خلال الأيام القليلة الماضية، على خطتها وبرنامجها الانتخابي، أثارت مكالمة وصفت بـ"المريبة" بينها وبين الرئيس الأميركي جو بايدن كثيراً من البلبلة.
فقد أفادت تقارير أميركية، بأن الرئيس البالغ من العمر 81 عاماً، تحدّث بصوت أجش من منزله بولاية "ديلاوير" مع هاريس، وقال لها: "أنا أراقبك يا صغيرتي".
إلا أن هاريس زلّت بلسانها وقالت إن بايدن أرسل لها تسجيلاً صوتياً بعد انسحابه، قبل أن تصحح نفسها وتقول خلال جلسة لموظفي الحملة "اتصال" ببايدن.
ولعل تلك الزلة قد أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تساءلت النائبة المحافظة مارغوري تايلور غرين عما إذا كانت "اللعبة قد انتهت" بسبب زلة لسان لهاريس.
وأضافت غرين: "هل كشفت كامالا الحقيقة؟ هل كان الحديث مع بايدن تسجيلاً".
كما ذهب البعض للقول إن الرئيس مريض بشدة ولهذا لم يستطع التحدث هاتفياً، في حين رأى آخرون من الجمهوريين عبر منصة X، أن المكالمة "مسجلة" أو عُولِجت بالذكاء الاصطناعي،
أيضاً أشارت التعليقات إلى أن الشكوك جاءت بعد إعلان إصابة بايدن بفيروس كورونا المستجد ثم انسحابه من سباق الانتخابات.
ثم أشار حساب على منصة "إكس" إلى رد فعل مديرة الحملة جولي شافيز رودريغيز خلال الاجتماع، وقال: "انتبه إلى لغة جسد المرأة على المنصة، فهي تعلم أن هناك خطأ واضحا. لم تُجر محادثة فعلية مع بايدن، ما دفع الناس إلى الاعتقاد بأن هذا كان على الأرجح صوتا مسجلا مسبقا أو ذكاء اصطناعيا".
بدورها، طالبت عضو الكونغرس المثيرة للجدل لورين بويبرت، في منشور على "إكس" بـ "إثبات حياة بايدن".
رسالة للشعب الأميركي
يذكر أن بايدن لم يتمكن من التحدث علنا منذ أن ثبتت إصابته بكوفيد-19 الأسبوع الماضي.
وشوهد الرئيس آخر مرة في العلن في وقت متأخر من الأربعاء الماضي بعد وصوله إلى قاعدة جوية أميركية في دوفر بولاية ديلاوير.
ومن المقرر أن يغادر جو بايدن، الثلاثاء، منزله الذي كان معزولاً فيه بسبب إصابته بفيروس كورونا، على أن يعود إلى البيت الأبيض بعد الظهر، وذلك للمرة الأولى منذ أن أعلن انسحابه من السباق الرئاسي، وفقا لجدول أعماله الرسمي.
وكان بايدن منذ الأربعاء في منزله في ريهوبوث، على ساحل المحيط الأطلسي، معزولا بسبب إصابته. ومن هناك كتب رسالة إلى الشعب الأميركي الأحد الماضي أعلن فيها انسحابه من السباق الرئاسي.
وقال طبيب الرئيس الأميركي بايدن، الاثنين، إن أعراض كوفيد-19 لدى الرئيس الأميركي اختفت تماما تقريبا، وإن النبض وضغط الدم والتنفس ودرجة الحرارة في المعدلات الطبيعية.
إلى ذلك، جاء قرار بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي الأميركي، الأحد، بينما كان يعزل نفسه في منزله على شاطئ ديلاوير بعد تشخيص إصابته بكوفيد-19 الأسبوع الماضي، حيث كان يجتمع مع دائرة متقلصة من المقربين منه وأفراد الأسرة بشأن مستقبله السياسي.
إقرأ أيضاً : كوريا الشمالية: لا يهمنا تصريحات ترامب عن صداقته الجيدة مع الزعيم كيمإقرأ أيضاً : نتنياهو يدّعي أن شروط إعادة الأسرى من غزة “بدأت تنضج”إقرأ أيضاً : جرافة الاحتلال تنكل بجثامين الشهداء في مخيم طولكرم (فيديو)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تأخر تسجيل الطلبة في كليات الطب والصيدلة يثير غضب الأسر
زنقة 20 ا الرباط
تعرف كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب حالة من الارتباك بسبب التأخر غير المبرر في تسجيل الطلبة الناجحين في لوائح الانتظار، وهو تأخر أثار غضب الأسر وعمّق حالة القلق لدى الطلبة الذين وجدوا أنفسهم في وضع ضبابي رغم أحقيتهم القانونية في الالتحاق بمقاعد التكوين.
ومع حلول نهاية الثلث الأول من الموسم الجامعي، لا تزال المنصات الرقمية للتسجيل مغلقة، فيما تشير الإدارات إلى أن الوزارة الوصية لم تفتح بعد اللوائح الرسمية لاستكمال إجراءات الالتحاق، ما جعل الطلبة عالقين بين وعود بالتسوية وتأجيلات غير معلنة.
هذا الوضع، الذي وصفه متابعون بأنه خلل إداري غير مقبول في قطاع حساس كقطاع الطب، يهدد بشكل مباشر المسار الدراسي لطلبة اجتازوا مباراة وطنية صعبة، ويتطلعون إلى بداية تكوينهم في وقت ينبغي فيه للمنظومة الصحية أن تعزز مواردها البشرية بدل تعطيلها. وقد نبّه فريق التجمع الوطني للأحرار، من خلال سؤال برلماني موجه إلى وزير التعليم العالي، إلى الانعكاسات النفسية والاجتماعية لهذا التأخر، محذراً من تأثيره على ثقة الطلبة في سلامة التدبير الجامعي وعلى تكافؤ الفرص داخل واحدة من أكثر التكوينات دقة وصرامة.
ويشير عدد من أولياء الأمور إلى أن التأخر تجاوز كل الآجال المقبولة، في حين تتعامل الإدارات الجامعية – حسب تعبيرهم – بمنطق “انتظار الضوء الأخضر من الوزارة”، دون تقديم أي توضيحات أو حلول مؤقتة تضمن حق الطلبة في الالتحاق الفوري بالدراسة. هذا الصمت الرسمي يطرح أسئلة حول خلفيات التعثر، وحول سبب غياب رؤية تنظيمية واضحة تضمن انتقالاً سلساً من مرحلة المباراة إلى مرحلة التكوين داخل الكليات.
كما يثير هذا الملف تساؤلات حول جدوى الرقمنة في قطاع التعليم العالي، إذ يفترض أن المنصات الرقمية وُجدت لتسريع المساطر وتفادي الأخطاء، لا لتحويلها إلى حواجز إدارية تعطل تسجيل الطلبة لأشهر.
وفي ظل هذه الفوضى، تتصاعد دعوات لإلزام الوزارة بتحديد آجال قانونية لفتح المنصات ونشر اللوائح وضمان الحق في التسجيل دون مماطلة، حتى لا يتكرر هذا السيناريو كل سنة.
ويبقى السؤال المطروح اليوم على الوزارة الوصية هو مدى جاهزيتها لتصحيح هذا الوضع في أقرب الآجال، واتخاذ إجراءات ملموسة تسمح للطلبة الذين طال انتظارهم بالالتحاق بمسارهم التكويني، قبل أن تتحول هذه التأخيرات إلى عائق حقيقي يؤثر على جودة تكوين أطر الصحة في المغرب، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تعزيز طاقاتها الطبية أكثر من أي وقت مضى.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News