سودانايل:
2025-07-05@11:38:31 GMT

للحزنِ سعةُ البحرِ

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

أبوذر بابكر

abuzar_mohd5@hotmail.com

للحزنِ سعةُ البحرِ
شعر
***********************
الأيامُ
ومنذ قهوتِها التي
خدش ضحاها
مكرُ الظلِ
وتواطؤُ الأشجارِ
منذ نشوتِها التي
استباحَ صباها
طيشُ العشبِ
ها هى الآن تغفو
حافيةَ القلبِ
تستجيرُ من رمضاءِ الليلِ
بأرقِ النهارِ
ها قلبُها الآن
ينتعلُ الحنين
+++++
نحن
أسرجنا براقَ النشيدِ
صهوةَ أمنيةٍ
بذلت ضوئها صهيلا
فى حنجرةِ العتمة
فى لهاةِ ِالسِفارِ
هتافاً وأنين
هي الآن هناك
عتمةٌ
ضرّجها الصقيعُ بالحمى
تُغافِلُ لونَها اللعين
وحتى آخر ضحكةٍ
فى قعرِ كأسِها الرجيم
ترفع نخبَ البكاءِ عالياً
إلى أسفل قعرِ البدايةِ
حيث المرآيا
سكنتها أشلاءُ بشارةٍ تنادي
هل من مزيدٍ
هل من مزيد

+++++

ها هي الآن هناك
وشمٌ على عتباتِ الغوايةَ
معطونةٌ فى صخبِ الوريدِ
قلنا
للحزن سعةٌ البحرِ
قالت
جددتُ لضيق الأرضِ بيعتي
أعلنت السأمَ عليكم حارسا
فتزملوا بترابِ فجيعتكم
وشوكِ النهاية

+++++
ها هي الآن هناك
تخرجُ
شاهرةً نصلَ غبارها
تفصدُ عُري الضوءِ
فتسيل الظلمةُ
نبعاً من ريقِ المشيئةِ
نهراً من دمِ النوايا
فموتئذٍ
لم يكن فى جيب السماءِ
سوى ضجرِ الغيمِ
ورائحة الحكايا
كان مأهولاً
ببخلِ خريفِه اليتيم
وقميصُ المواسمِ
قُذّ من أمام فرحه

+++++

والأحلامُ
منذ عطرها الذي
مضغته الريحُ خلسةً
ما أفصحت لليلِ
عن إسمها القديمِ
ما أفشت للأرضِ
سرَ ذلك القرنفل الوسيم
الآتي من أعماقِ النبض
من كل فجٍ صديق
ها هي الآن هناك
تربضُ مثل أحجيةٌ خرقاءُ
جسدها حجرٌ
من شهوةِ العواصف
قالت
أنا رصيفُ الذنوبِ
ومنبعُ الحريق

+++++
عمراً فعمرا ساقنا
سرابُ الصبواتِ
إلى ماءِ السنين
قال علقوا عذابَكم
فوق سدرةِ البكاء
قرب جرحِ الياسمين
أو أكتبوا غيابكم
فى وجهِ ذاكَ الظلِ
فوق لوح العاشقين
فاليوم أكملت لكم حزنكم
قال هاكم أكتبوا
ثم دسّ فى الهجيرِ
بقايا مدادِه السقيم  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أمس الجمعة- إنه من الجيد أن حركة حماس قالت إنها ردت "بروح إيجابية" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.

وكان ترامب يتحدث للصحفيين على متن طائرة الرئاسة بعد مغادرة قاعدة أندروز المشتركة في ميريلاند في طريقه إلى بيدمينستر في نيوجيرسي.

وأشار إلى أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، لكنه لم يطلع على الوضع الحالي للمفاوضات ولم يتلق إفادة بشأنه بعد.

وأضاف ترامب "يتعين علينا فعل شيء ما بخصوص غزة ونحن نرسل الكثير من المال والكثير من المساعدات" دون أن يوضح المقصود بكلامه هذا.

وكانت حماس قالت -في وقت سابق من مساء أمس- إنها سلمت ردها "للإخوة الوسطاء الذي اتسم بالإيجابية، وجاهزون بجدية للدخول فورا في مفاوضات آلية التنفيذ".

وأوضحت أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية "لوقف العدوان على شعبنا، وسلمنا الرد بناء على ذلك".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) من المقرر أن يناقش اليوم ملف الأسرى والوضع في غزة، مشيرة إلى أن اجتماعه مساء الخميس شهد توترا وصل حد الصراخ بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– ورئيس الأركان إيال زامير.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي أمس أن التوجه بشأن اتفاق محتمل في غزة هو أن يعلن نتنياهو والرئيس الأميركي معا عن الصفقة خلال لقائهما في واشنطن الاثنين المقبل.

وفي وقت لاحق أمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية -عن أحد المصادر- أن إسرائيل تلقت رد حركة حماس من الوسطاء وتدرس تفاصيله.

وقالت القناة الإسرائيلية -نقلا عن هذا المصدر- إنه في ضوء رد حماس يتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات حول شروط الاتفاق، حيث من المتوقع أن تبدأ محادثات غير مباشرة بين الطرفين.

إعلان

وأضاف المصدر ذاته -بحسب القناة الإسرائيلية- أن المفاوضات قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف اليوم.

مقالات مشابهة

  • حكم البكاء على الإمام الحسين في عاشوراء وما الاختلاف بين السنّة والشيعة؟
  • ترامب متفائل كثيراً بعد رد حماس: قد يكون هناك اتفاق هذا الأسبوع
  • ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
  • ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
  • لقاء في الظل.. ترامب يستقبل وزير الدفاع السعودي لبحث إيران وغزة والتطبيع
  • العلويون في لبنان.. من الظلّ إلى الضوء.. طائفة في مرآة الهوية والانقسام الإقليمي
  • نسرين أمين بين “صقر وكناريا” و”بيج رامي”.. تنوع الأدوار وخفة الظل في موسم سينمائي مزدحم
  • الحرب في الظل لم تتوقف..”تصيد ذكي”.. إيراني يستهدف خبراء وتقنيي دولة الاحتلال
  • بعيو: على المصرف المركزي التوقف عن سياسة خلق النقود ومواجهة اقتصاد الظل بقرارات حازمة
  • تفسير رؤيا «البكاء» في المنام لابن سيرين