«طرق دبي» تنجز توسعة مرورية على المخرج 55 المؤدي إلى شارع الرباط بطول 600 متر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نفذت هيئة الطرق والمواصلات أعمال تحسينات مرورية على شارع الشيخ محمد بن زايد، حيث شملت التحسينات تنفيذ توسعة سطحية للمخرج 55 المؤدي إلى شارع الرباط بطول 600 متر وزيادة مسافة التداخل المروري، وتم إضافة مسار جديد ليصل إلى 3 مسارات.
وتحرص الهيئة باستمرار على تعزيز شبكة الطرق ورفع مستوى السلامة المرورية في شوارع دبي، وذلك تماشياً مع النهضة العمرانية والتطور الحضري، والطفرة السكانية التي تشهدها الإمارة.
تعتبر التوسعة السطحية على مخرج 55 من الأعمال التطويرية الهامة، كونها تسهم بشكل مباشر في رفع مستوى السلامة المرورية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمخرج من شارع الشيخ محمد بن زايد إلى شارع الرباط من 3000 إلى 4500 مركبة في الساعة بزيادة تصل إلى 50%، وخفض زمن الرحلة للمركبات المتجهة من شارع الشيخ محمد بن زايد إلى شارع الرباط باتجاه معبر الخليج التجاري من 10 إلى 4 دقائق أي بمعدل 60%.
وأكدت الهيئة على أن التوسعة المرورية على المخرج المتجه من شارع الشيخ محمد بن زايد إلى شارع الرباط، تندرج ضمن الأعمال التطويرية التي تنفذها الهيئة خلال عام 2024، وتشمل أكثر من 45 موقعاً على مستوى إمارة دبي، لمواكبة ودعم النمو المستدام للإمارة، وبالتالي تحقيق السعادة والرفاهية للسكان، لتكون دبي المدينة الأفضل للحياة.
وتلتزم الهيئة بالتطوير والتحسين المستمر لشبكة الطرق في إمارة دبي، وتحديث الحلول المرورية بشكل دوري ومستمر، حيث يتم تحديد الطرق المراد تحسين الحركة المرورية فيها بالاستناد إلى 4 معطيات رئيسية يتم تحليلها بشكل فوري، هي: الدراسات المرورية، ومراكز التحكم، واقتراحات الجمهور، والمشاهدات والرصد الميداني للطرق من قبل فرق العمل لدى الهيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي إمارة دبي شارع الشیخ محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الرابعة من «أسبوع أبوظبي المالي» تعقد فعالياتها في ديسمبر المقبل
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من «أسبوع أبوظبي المالي» تحت شعار «آفاق منظومة رأس المال»، بتنظيم من أبوظبي العالمي «ADGM» وبالتعاون مع «القابضة» «ADQ»، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025.
وتتمحور أجندة نسخة هذا العام على الدور الكبير للتقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمومية، في إعادة هندسة وتشكيل البنية التحتية للقطاع المالي العالمي. ويعكس شعار الدورة الرابعة لهذا الحدث التحوّلات الجوهرية في حركة تدفقات رأس المال، وتطوّر المراكز المالية العالمية ضمن منظومة أكثر ترابطاً ومرونة. كما يُسلّط الضوء على التحوّل الاستراتيجي، الذي شهدته العاصمة أبوظبي، من مصدّر رئيسي لرأس المال إلى مركز مالي عالمي للتدفقات المتبادلة، مدعوماً بإطار تنظيمي عالمي المستوى لمختلف المؤسسات المالية الرائدة في الدولة، ومن أبرزها أبوظبي العالمي «ADGM»، المركز المالي الدولي لعاصمة دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي العالمي «ADGM»: «تُعدّ نسخة عام 2025 من أسبوع أبوظبي المالي الأضخم والأكثر طموحاً في مسيرة هذا الحدث البارز. ومع توسّع نطاقه إلى الضعف، فإننا نُرسي معايير جديدة في فعاليات القطاع المالي على مستوى المنطقة والعالم، وهو ما يعكس اتساع تأثير أبوظبي المتنامي في مشهد أسواق رأس المال العالمية، ويجسّد التزامنا الراسخ بتعزيز مكانتنا كمركز مالي دولي رائد».
عزّز أسبوع أبوظبي المالي مكانته كمنصة رئيسية لعقد الصفقات الدولية، وإرساء الشراكات الاستراتيجية، وإطلاق المبادرات المؤثرة. ففي نسخة عام 2023، شهد الحدث إعلان مؤسسات مالية عالمية تدير أصولاً، تتجاوز قيمتها 450 مليار دولار أميركي عن تأسيس مقرات لها في أبوظبي العالمي «ADGM». واستمر توسع نطاق الحدث في عام 2024، مع انضمام مؤسسات تدير أصولاً بقيمة 650 مليار دولار أميركي إلى مجتمع أبوظبي العالمي «ADGM». وقد شهد أسبوع أبوظبي المالي في نسخة العام الماضي مشاركة أكثر من 50 جهة شريكة من أبرز المؤسسات المحلية والدولية، ما يعكس أهمية هذا الحدث ودوره المتنامي ضمن المشهد العالمي لقطاع المال والأعمال.
كما شهد أسبوع أبوظبي المالي 2024 حضوراً استثنائياً لأكثر من 20,000 مشارك من القادة والخبراء وصنّاع القرار ورؤساء تنفيذيين ورؤساء مجالس إدارة مؤسسات مالية عالمية تدير أصولاً، تتجاوز قيمتها الإجمالية 42.5 تريليون دولار أمريكي. وتضمّنت أجندة الحدث أكثر من 350 جلسة نقاشية ضمن ما يزيد على 60 فعالية، أسهمت في رسم ملامح مستقبل القطاع من خلال مناقشة أبرز التحديات الراهنة في مجالات الاقتصاد، وإدارة الأصول، والتكنولوجيا، والاستدامة.