صحيفة الجزيرة:
2025-07-12@05:31:49 GMT

مستفيدو كيان يستمتعون في موسم الجيمرز

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

على مدى أربعة أيام متواصلة استمتع مستفيدو جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة بالفعاليات والألعاب الإلكترونية المتنوعة، وذلك بالمبادرة الرائعة والهادفة التي قامت بها الأستاذة ريم العرفج عضو مجلس إدارة الجمعية بالتعاون مع اتحاد الرياضات الإلكترونية، باستضافتهم في “موسم الجيمرز 8″، بإشرافها وفريقها كلنا بركة التطوعي الذي أبدع في الحرص على التنظيم والمتابعة والعطاء.

وذلك بحضور الدكتورة وفاء الصالح عضو مجلس الإدارة والدكتورة شذا العجلان المدير التنفيذي المكلف بالجمعية وعدد من الموظفات.

وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرة “273” مستفيد ومستفيدة وقد قسموا إلى مجموعات حسب أعمارهم المختلفة، وتمت زيارتهم لمناطق الموسم كاملة “تشالنج زون، ابور فيال، فالكون اتش كيو، عامل أبو فله، مضمار ارامكو، جابا مورا (القرية اليابانية)، كيدز دوم”. ومقابلة المشاهير واتخاذ صور تذكارية معهم، واستمتعوا بالأجواء في الموسم، وقضوا أوقاتا ممتعة مليئة بالتجربة والتحدي والإصرار والشغف والسعادة متنقلين من مبنى إلى آخر ومن فعالية إلى أخرى ومن نشاط إلى آخر دون تعب أو ملل كما تم تقديم وجبات عشاء وتوزيع هدايا لهم.

اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة الملك سعود تبتعث ١٥٧ من المتميزين للدراسة في أفضل ٥٠ جامعة عالمية

هذا وقالت الدكتورة شذا العجلان بحمد الله تم على مدار أربعة أيام زيارة فعالية “موسم جيمرز 8” بتنسيق وإشراف الأستاذة ريم العرفج عضو مجلس الإدارة وفريقها الرائع، وإنني أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذة العرفج على جهودها المبذولة لإسعاد مستفيدي الجمعية المتزوجين والأسر الحاضنة ودار عليشة. كما أشكر فريق كلنا بركة الرائع على جهودهم المباركة جعلها الله في موازين أعمالهم ونفع بهم.

وبدورها قالت الدكتورة وفاء الصالح عضو مجلس الإدارة: أشكر اتحاد الرياضات الإلكترونية على استضافتهم لجمعية كيان بحضور الأبناء وأسرهم بفعالية اجتماعية رائعة تحرص عليها الهيئة العامة للترفيه، كما أشكر الأستاذة ريم العرفج عضو مجلس الإدارة على مبادرتها التي أسعدت مستفيدي كيان وأسرهم والشكر موصول لفريق كلنا بركة التطوعي الذي حرص على الاستقبال والتنظيم بشكل جيد، كما أشكر منسوبات جمعية كيان على تفاعلهم وحضورهم مع الأبناء وتتبعهم العمل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

وهمُ السلام مع كيانٍ لا يؤمن إلا بالعدوان

صالح البلوشي

انتشرت في السنوات الأخيرة، ولا سيّما خلال فترة رئاسة دونالد ترامب الأولى ثم الثانية التي بدأت في يناير الماضي، دعوات متصاعدة تُروّج لفكرة التطبيع مع الكيان الصهيوني، بزعم أن الوقت قد حان لشعوب غرب آسيا كي تنعم بالسلام بعد عقود من الصراع. وتصدر هذه الدعوات بعض المثقفين، خصوصًا أولئك المنتمين إلى التيار الليبرالي، مبشّرين بـ"ربيع جديد" للمنطقة يختلف جذريًا عما سُمّي بـ"الربيع العربي"، يعيش فيه العرب بسلام مع من يُسمّونهم "أبناء عمهم" اليهود، في تحالف مزعوم ضد ما يسمونه "أعداء السلام"، ويقصدون بذلك الدول والحركات المناهضة للوجود الصهيوني في المنطقة.

لكن بالعودة إلى التاريخ القريب، نجد أن العرب كانوا السبّاقين في مدّ يد السلام، وقدموا في سبيله مبادرات عديدة. من أبرزها "مبادرة فاس" (1981–1982) التي طرحها الملك فهد بن عبد العزيز خلال قمة فاس في المغرب، ثم "اتفاق أوسلو" عام 1993، الذي جرى بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني برعاية نرويجية، وبدعم عربي واسع آنذاك. كما جاءت "مبادرة السلام العربية" التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال القمة العربية في بيروت عام 2002، والتي نصت على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعودة اللاجئين، والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف الدول العربية بـ"إسرائيل" وتطبيع العلاقات معها. ولم تقتصر هذه المساعي على المبادرات الجماعية، بل قامت بعض الدول العربية لاحقًا بإبرام اتفاقيات تطبيع ثنائية جديدة، زاعمة أنها تصبّ في مصلحة القضية الفلسطينية، في حين أنها كانت في جوهرها تخدم مصلحة الكيان وحده وتمنحه غطاءً سياسيًا إضافيًا لاستمرار احتلاله.

لكن كيف كانت استجابة "إسرائيل" لكل هذه المبادرات والتنازلات الكبرى؟ بالمزيد من القمع ضد الشعب الفلسطيني، والمزيد من العدوان على لبنان وسوريا، والتوسع في بناء المستوطنات بالأراضي المحتلة، ثم بالتهديد الفعلي بضم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى كيانها. ليس ذلك فحسب، بل واصلت سياساتها العدوانية تحت غطاء التطبيع، وبدعم غربي غير مشروط، متذرعة بأن هذه الاتفاقيات تخدم "السلام الإقليمي".

بل إن تدخلات "إسرائيل" العدوانية لم تقتصر على الدول العربية، فقد تورطت في اغتيال العلماء النوويين في إيران، وزرعت شبكات تجسس في تركيا، وتدخلت عبر التعاون الاستخباراتي مع عدة دول في المنطقة، ما يعكس طبيعتها العدوانية العابرة للحدود.

منذ قيام هذا الكيان السرطاني عام 1948، وهو يبرهن عامًا بعد آخر أنه لا يؤمن بالسلام، ولا يوجد لهذا المفهوم مكان في قاموسه السياسي. فقد تأسس على العدوان والتوسع، وما زال ينتهج النهج نفسه باحتلال أراضٍ جديدة في لبنان وسوريا، وبتهديده المستمر بضم أجزاء من فلسطين.

إن استمرار الدعم الأمريكي والغربي غير المشروط لهذا الكيان، كما رأينا مؤخرًا في عدوانه على إيران، وقبله على لبنان، واليمن، وغزة، والضفة الغربية، وسوريا، يجعل من "إسرائيل" مصدرًا دائمًا لعدم الاستقرار الإقليمي.

ومن يظن أن بإمكانه العيش بسلام عبر التطبيع مع هذا العدو، فعليه أن يتذكر أن الثعبان، مهما بدّل جلده، يبقى ثعبانًا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حقيقة تأجيل انتخابات الأهلي.. وموقف مجلس الإسماعيلي
  • مديرو التدريب في القطاع يناقشون في بنغازي خطط تطوير الكوادر
  • القباني يكشف كواليس استبعاد زيزو من نهائي الكأس: الرفض جاء من عضو بالمجلس
  • خلف الحبتور: أشكر الحكومة على توضيح ما نُشر حول أرض الساحل الشمالي
  • الحكومة تصادق على تعديل قانون الحالة المدنية لتبسيط الخدمات وتقريب الإدارة من المواطن
  • الإسماعيلي يدعو لعقد جمعية عمومية غير عادية لطرح الثقة في مجلس الإدارة 12 أغسطس المقبل
  • مديرو التدريب بمؤسسة النفط يناقشون مبادرة خطط التدريب وبناء القدرات
  • وهمُ السلام مع كيانٍ لا يؤمن إلا بالعدوان
  • ميبرباش: “مجلس الإدارة اتفق بالإجماع على تعيين زغدود مدربا للفريق”
  • ضبط شخص لقيامه بإدارة كيان تعليمى بدون ترخيص بالجيزة