الشارقة (وام) تواصل الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من «إي آند»، والتي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين استقبال المشاركات في دورتها السابعة عشرة حتى 31 أغسطس 2025. ودعا المجلس المؤلفين والرسامين والناشرين من مختلف دول العالم إلى تقديم أعمالهم الإبداعية باللغة العربية عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة https://uaebby.

org.ae/iaacl. تهدف الجائزة إلى دعم الإبداع العربي في مجال أدب الطفل، وتعزيز حضور الكتاب العربي في الساحة الثقافية العالمية، من خلال محتوى يتميز بالجودة والابتكار، ويراعي الخصوصية الثقافية. الجوائز الماديةتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 1.2 مليون درهم إماراتي، موزعة على خمس فئات رئيسة تغطي الفئات العمرية من 5 إلى 18 عاماً، وتُمنح بالتساوي بين المؤلف، والرسام، والناشر في أربع فئات، بينما تُخصص جائزة فئة «اليافعين» للمؤلف والناشر فقط. كما خُصص مبلغ 300 ألف درهم لدعم برامج تدريبية لتأهيل المواهب العربية الشابة في مجالات الكتابة والرسم والنشر الموجه للأطفال واليافعين، بما يواكب المعايير العالمية، ويعزّز الهوية الثقافية. فئات الجائزة تضم فئات الجائزة لهذا العام «الطفولة المبكرة» المخصصة للأطفال منذ الولادة وحتى خمس سنوات و«الكتاب المصوّر» للفئة العمرية من 5 إلى 9 أعوام و«كتاب ذو فصول» من 9 إلى 12 عاماً و«كتاب اليافعين» للفئة من 13 إلى 18 عاماً إضافة إلى الفئة المتغيّرة لهذا العام وهي «الكتب الواقعية» المخصصة للأعمال العربية المتميّزة التي تُلهم الفضول وتعزز التفكير النقدي وتُقدّم محتوىً واقعياً بأساليب مبتكرة. الجوائزوسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، بحضور نخبة من الكتّاب والناشرين وصنّاع الكتاب، استمراراً لجهود دولة الإمارات في دعم ثقافة الطفل العربي، وتعزيز دور الكتاب في تنمية وعي الأجيال.

أخبار ذات صلة «الثقافي العربي» في الشارقة يستضيف جورج غريغوري «أبوظبي للغة العربية» يمدد المشاركة في مبادرة «100 قصة من مجتمعنا»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللغة العربية أدب الطفل

إقرأ أيضاً:

خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي

شارك الدكتور أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في فعاليات المُنتدى الثاني للأسرة العربية ضمن برنامج المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، بمشاركة واسعة من مؤسسات عربية ومصرية معنية بقضايا الأسرة والتنمية.

ويأتي المنتدى بتنظيم مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، وبحضور نخبة من رموز الفكر والإعلام وعلم الاجتماع والنفس والتحول الرقمي في العالم العربي.

وتحدث أيمن عقيل عن البيئة الرقمية وتأثيرها على حقوق الطفل العربي، كاشفاً عن مجموعة من التأثيرات السلبية وهي: 

تقويض حق الطفل في الأمان والاستقرار الأسريتقويض حق الطفل في الصحةإضعاف وتفكيك الروابط بين الطفل وأسرتهالإضرار بالتنشئة والتربية السليمة للأطفال تعريض الأطفال للتضليل المعلوماتيتعريض الأطفال للاستغلال الجنسي عبر الإنترنت مخاطر الألعاب الإلكترونية.حماية حقوق الطفل في البيئة الرقمية

ولفت إلى السياسات الإقليمية التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية في المنطقة العربية، وعلى رأسها ما يلي:

الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات.الاستراتيجية العربية للأمن السيبرانيالاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعيحملات توعية الأطفال.اقتراحات وحلول 

وعرض التدخلات المُمكنة لإعمال وحماية حقوق الأسرة في البيئة الرقمية، مؤكدًا أنه في ضوء الحديث عن دور جامعة الدول العربية وأجهزتها لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:

تسريع إنشاء اتفاقية عربية إقليمية من شأنها أن تعالج قضايا المواطنة الرقمية وتنظم الاستخدام الأمن والأخلاقي والحقوقي للتقنيات الرقمية، وتعزيز تمتع الأفراد بما في ذلك الأطفال بالحقوق الرقميةوضع مبادئ توجيهية عربية، تشمل على المبادئ والإرشادات والأدلة التي ترشد الدول العربية لإعمال حقوق الأطفال وحمايتها من المخاطر الرقمية. إصدار تعليقات عامة حول نصوص الاتفاقية العربية لمكافحة الجرائم المتصلة بالمعلومات من شأنها أن تقدم تفسيرات موسعة ومحدثة لجميع أشكال الجرائم والمخاطر الناجمة عن البيئة الرقمية. رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية: التكنولوجيا ليست عدوًا.. والمشكلة في كيفية استخدامهاآمال إبراهيم تكتب: التسامح من منظور أسري.. رؤية مجلس الأسرة العربية في اليوم العالمي للتسامح

وتابع: إن الحكومات العربية لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:

تحتاج الحكومات العربية إلى تعزيز الالتزامات الحقوقية المعنية بمكافحة المخاطر الرقمية.تحتاج الحكومات العربية إلى إجراء إصلاحات وتحديثات للبيئة القانونية والتشريعية المعنية بحقوق الأطفال.تحتاج الحكومات العربية إلى دمج المواطنة الرقمية والاستخدام الأخلاقي للأدوات الرقمية في المناهج الدراسية لتعزيز ثقافة الاحترام والتعاطف،.تحتاج الحكومات العربية إلى تدريب وتكوين الأجهزة الأمنية المختصة في مجال الجريمة الإلكترونية. طباعة شارك أيمن عقيل مجلس الأسرة العربية للتنمية آمال إبراهيم إنقاذ الأطفال الأسرة والتنمية

مقالات مشابهة

  • تكريم عمرو الليثي ومنحه الجائزة الدولية للتميز "جائزة ملهم الدولية"
  • تكريم الإعلامي عمرو الليثي بجائزة "ملهم الدولية" للتميز
  • خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
  • «أبوظبي للغة العربية» يكرّم المشاركين في «قلم للكتابة الإبداعية»
  • صناديق الاقتراع تواصل استقبال الأسوانية.. مشاركة كبيرة في اليوم الثاني من جولة الحسم البرلماني
  • التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • 201 خيلاً في «مهرجان الشارقة كلباء» السابع للجواد العربي
  • انطلاق مؤتمر الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة السلطان قابوس
  • فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"