المجلس الوطنى الفلسطينى: ثورة 23 يوليو كانت مشروعا قوميا نهضويا للأمة العربية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى، روحي فتوح، اليوم الثلاثاء: إن ثورة 23 يوليو كانت مشروعاً قومياً نهضوياً للأمة العربية وفى قلبه فلسطين، وداعمة لجميع الثورات ومشاريع التحرر الوطنى.
وأضاف فتوح، في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو، أن هذه الثورة كانت داعمة بشكل خاص للثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكانت نموذجا سياسيا فريدا لرفعة مصر واستقلالها والسيطرة على مواردها الطبيعية من النفوذ الأجنبي، إذ لم تسعَ إلى تحرير مصر فقط من الملكية والنفوذ البريطانى، إنما سعت أيضاً إلى تحرير الوطن العربي بل كل شعوب العالم الثالث.
وأشار فتوح، إلى أن هذه الثورة عملت من أجل خلق نظام عربي قادر على مواجهة الاستعمار، وعلى بناء مشروعه المستقل، معربا عن اعتزازه بدور مصر التاريخي وتضحيات شعبها من أجل القضية الفلسطينية، كما ثمن الدور والجهد اللذين تبذلهما القيادة المصرية لإيقاف نزيف الدم وحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري على شعبنا في قطاع غزة.
وأشاد فتوح، بدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في إفشال مشروع التهجير والنزوح القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متمنيا لمصر التقدم والاستقرار لتأخذ دورها الريادي في المنطقة والعالم، ما ينعكس بشكل إيجابي على تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الحرية والاستقلال واستعادة حقوقه المسلوبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
اقرأ أيضاًخادم الحرمين الشريفين يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو
مصطفى بكري: جمال عبد الناصر ورفاقه صنعوا المجد في ثورة 23 يوليو العظيمة
الرئيس السيسي: التاريخ شهد لـ ثورة 23 يوليو بدور وطني وتحرري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس الوطنى الفلسطينى ثورة 23 يوليو قطاع غزة ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الرئيس السيسي أكد مرارا رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن الدولة المصرية تواصل بذل جهودها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحفي على أن مصر لم تتوان يوما واحدا عن إدخال المساعدات الإغاثية للأشقاء في فلسطين.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الرئيس السيسي أكد مرارا رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات التهجير.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك زيارات لمنفذ معبر رفح، وأن المنفذ في الأساس هو للأفراد، وبالتالي له جانبان، أولهما على الجانب المصري والآخر على الجانب الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي.
إدخال المساعداتولفت إلى أن هناك منطقة عازلة بما لا يسمح بالتواجد للأهالي في فلسطين، ومع ذلك فإن مصر لم تتأخر يوما عن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.