مجلس النواب الأمريكي: نحتاج لقيادة رشيدة و"بايدن" و"هاريس" غير مؤهلين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون ، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى القيادة الرشيدة وجو بايدن وكامالا هاريس غير مؤهلين لذلك.
مواجهات قوية لـ اَرسنال في أمريكا.. ليفربول واليونايتد سيدة ستحكم أمريكا| مفاجأة.. ليلى عبداللطيف تنبأت بتنحي بايدن (فيديو) جو بايدن يلتقي عائلات المحتجزين الأمريكيين في غزة خلال أيام
وقال “ جونسون” خلال كلمة بثتها فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، إن مديرة الخدمة السرية كان يجب أن تتنحى عن منصبها منذ محاولة اغتيال دونالد ترامب.
وأضاف أن الشعب الأمريكي ينتظر إجابات من الخدمة السرية عن محاولة اغتيال ترامب، مرحبا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه المرتقب بالكونجرس.
وانتقد مقاطعة كامالا هاريس لخطاب نتنياهو بالكونجرس، لافتا أن هاريس شريكة في الفشل في العديد من الملفات من بينها التضخم والهجرة
هاريس تكشف ملامح حملتها وبايدن يدعمها
وفي إطار آخر، تعهدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالفوز على الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، وقالت خلال أول فعالية لها في حملتها الانتخابية، إن "العمل كنائبة للرئيس بايدن كان شرفًا عظيمًا لي".
وأضافت: "الرئيس بايدن بذل جهودا كبيرة ونؤكد امتناننا لخدماته للشعب الأمريكي".
وأقرت هاريس بـ"التقلبات" التي أعقبت قرار جو بايدن الانسحاب من سباق البيت الأبيض، موضحة: "أمامنا الكثير من العمل لنقوم به قبل الانتخابات الرئاسية".
وقالت: "على مدار الأيام الـ 106 المقبلة، سننقل قضيتنا إلى الشعب الأمريكي، وسنفوز".
وتابعت: "لقد كانت رحلة مليئة بالتقلبات، وكلنا نشعر بالكثير من المشاعر المختلطة حول هذا الأمر - علي فقط أن أقول إنني أحب جو بايدن".
وتعهدت هاريس بأن تبذل قصارى جهدها من أجل توحيد الحزب الديمقراطي.
وقبل زيارتها الأولى لمقر الحملة في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، ترأست هاريس (59 عاما) احتفالا في البيت الأبيض أشادت فيه ببايدن الذي قالت إنه ترك إرثا "لا مثيل له".
وفي لحظة رمزية لافتة للنظر، استضافت هاريس حفلا للرياضيين الجامعيين في البيت الأبيض بينما ظل بايدن في عزلة بسبب كورونا في منزله الشاطئي في ديلاوير.
وقالت هاريس في تصريحاتها الموجزة في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، مع هطول أمطار خفيفة، إن "إرث الإنجازات التي تركها جو بايدن على مدى السنوات الثلاث الماضية لا مثيل له في التاريخ الحديث".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي جونسون الولايات المتحدة بايدن هاريس ترامب جو بایدن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد وفق «مصالحها الوطنية»
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أمس السبت، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قدّم إلى إيران مقترحاً مكتوباً "مفصلاً ومقبولاً"، بشأن الاتفاق النووي، معتبرة أن قبول طهران لهذا المقترح يصب في مصلحتها.
وشدّدت ليفيت على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في موقفه بأن "إيران لا يمكنها أبداً الحصول على قنبلة نووية"، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل حول مضمون الاقتراح.
زيارة عمانية ووعود بالرد الإيرانيفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن نظيره العماني بدر البوسعيدي زار طهران، السبت، حاملاً بنود المقترح الأمريكي، في إطار الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان لإعادة إحياء الاتفاق النووي المتعثر.
وقال عراقجي في منشور عبر منصة "إكس" إن طهران سترد على المقترح "بما يتماشى مع مبادئ الشعب الإيراني ومصالحه الوطنية وحقوقه"، مما يعكس تمسك إيران بثوابتها النووية رغم الضغط الأمريكي.
أبرز بنود الوثيقة الأمريكيةونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن المقترح الأمريكي لا يمثل مسودة اتفاق كاملة، بل عبارة عن "نقاط رئيسية" تهدف إلى كسر الجمود المستمر في المحادثات النووية.
ووفقًا للتفاصيل المسربة، فإن المقترح يدعو إيران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، مقابل تأسيس تحالف إقليمي يقوم بمهمة التخصيب لأغراض مدنية، تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبمشاركة أمريكية.
كما تتضمن الوثيقة بندًا يُتيح لواشنطن الاعتراف بحق طهران في التخصيب، لكن مع تعليق كامل للأنشطة الفعلية داخل إيران، وهي صيغة تسوية يُراد منها إرضاء الطرفين.
وتعد هذه المرة الأولى التي تقدم فيها الإدارة الأمريكية مقترحًا مكتوبًا لطهران منذ انطلاق المفاوضات غير المباشرة في أبريل الماضي، بعد أن طالبت إيران سابقًا بالحصول على مواقف مكتوبة بدلًا من عروض شفهية.
طهران ترفض المساس بـ"الخط الأحمر"وكان المسؤولون الإيرانيون قد أكدوا مراراً في الأسابيع الماضية أنهم لن يتخلوا عن حقهم في تخصيب اليورانيوم، واصفين ذلك بأنه "خط أحمر". وتأتي هذه المواقف في ظل استمرار إيران في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من درجة التخصيب المطلوبة لصنع أسلحة نووية.
ووفق تقرير فصلي أصدره المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، فإن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب بلغ نحو 900 رطل، بزيادة ملحوظة عن فبراير الماضي الذي سجل 605 أرطال، مما أثار قلقاً دولياً متزايداً.
ونقلت نيويورك تايمز عن مصادر استخباراتية أمريكية أن فريقًا سريًا من العلماء الإيرانيين يواصل العمل على نهج بديل وسريع لتطوير سلاح نووي، إذا ما تقرر ذلك سياسياً، وهو ما يضيف بعدًا خطيرًا للنقاش الدائر.
ورغم أن إيران لم تعلن انسحابها من الاتفاق النووي، إلا أن انسحاب واشنطن من الاتفاق السابق عام 2018، وما تبعه من تقليص طهران لالتزاماتها، أدى إلى تدهور شديد في آليات الرقابة، حيث عطلت إيران العديد من كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار في المواقع الحساسة.