الجزيرة:
2025-05-29@04:08:27 GMT

نتنياهو في واشنطن.. نذير شؤم

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

نتنياهو في واشنطن.. نذير شؤم

بدعوة من الحزبَين الرئيسيَين الجمهوري والديمقراطي وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن أمس الاثنين 22 يوليو/تموز الجاري؛ بهدف أساسي وهو مخاطبة الكونغرس بمجلسَيه الشيوخ والنواب، وعلى هامش هذه الفعالية سيكون له العديد من الفعاليات إحداها لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن.

هذه الزيارة تأتي في وقت حسّاس جدًا، إذ إنّها تأتي في خضم معركة انتخابية صاخبة وحاسمة، والجميع يتوقع أن تداعياتها ستكون طويلة المدى على الدولة، وصورتها ومكانتها الداخلية والخارجية، لا سيما بعد إعلان الرئيس بايدن التنحّي عن الترشح للرئاسة لدورة ثانية بالنيابة عن الديمقراطيين، كما أنه لا يقل عن ذلك أهمية أن نتنياهو يزور الولايات المتحدة، وقد ترك خلفه إقليمًا مشتعلًا، وآلة حرب تمارس الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين العزّل.

أميركا قدمت نفسها لعقود على أنها الدولة التي تؤمن بقيم الحرية والعدالة والديمقراطية، وتعمل على نشرها، بل خاضت حروبًا "من أجلها". ولكننا كفلسطينيين وأبناء هذه المنطقة، نعرف جيدًا الأسباب الحقيقية لهذه الحروب، وأنها أبعد ما تكون عن قيم العدالة والحريّة

قد لا يختلف اثنان على أن "إسرائيل" كانت لعقود شأنًا داخليًا في واشنطن، حتى إن البعض يصفها بالولاية الواحدة والخمسين، وأن العلاقة مع "إسرائيل" تعتبر قضية فوق حزبية.

ولكن، وإن كان هذا شأنًا أميركيًا داخليًا، وقد لا يكون مناسبًا التدخل فيه، أما وإن أميركا تصدّر نفسها باعتبارها القوة العظمى في العالم والمعنية بالأمن والاستقرار العالمي، وخاصة في منطقتنا، وأنها تحتكر الملف الفلسطيني منذ عقود، وتمنع أي طرف بالتدخل فيه، بما في ذلك الأمم المتحدة والتي على أساس قراراتها نشأ هذا الكيان بعد قرار التقسيم المشؤوم، أما وإن سياسات الكيان وقراراته تنعكس بشكل مباشر علينا كفلسطينيين وعلى مستقبلنا، فأعتقد أنه من حقنا الكامل والمشروع أن نسأل الولايات المتحدة بكل مستوياتها القيادية عن السبب والحكمة في استقبال نتنياهو، وأن تفتح له كل الأبواب؟

إما أن القيادات الأميركية لا تعلم بما يرتكبه نتنياهو وحكومته من جرائم وصلت إلى حد الاتهام من قبل محكمة العدل الدولية بالإبادة الجماعية للفلسطينيين، وهذه مصيبة، أو أنهم يعرفون جيدًا ما تقترفه هذه الحكومة العنصرية من جرائم ومع ذلك هم مصرّون على استقباله والاحتفاء به، وهذه المصيبة العظمى.

أميركا قدمت نفسها لعقود على أنها الدولة التي تؤمن بقيم الحرية والعدالة والديمقراطية، وتعمل على نشرها، بل خاضت حروبًا "من أجلها". ولكننا كفلسطينيين وأبناء هذه المنطقة، نعرف جيدًا الأسباب الحقيقية لهذه الحروب، وأنها أبعد ما تكون عن قيم العدالة والحريّة.

فنحن، مثلًا، لأكثر من سبعة عقود نعاني من احتلال غاشم مارس القتل والتطهير العرقي والعنصرية منذ نشأته، ولكن كل هذا لم يكن متاحًا له لولا الدعم الكبير الذي تلقاه من دول الغرب عمومًا ومن الولايات المتحدة على وجه الخصوص. إن أطفالنا ونساءنا ورجالنا كانوا يقتلون ومازالوا بالسلاح الأميركي، أو بالمال الأميركي المخصص لشراء السلاح بمختلف أشكاله.

ما كان لهذا الكيان أن يفلت من الحساب والعقوبة على ما اقترفه من جرائم لولا الحصانة التي منحته إياها الولايات المتحدة، فكم من مرّة استعملت أميركا "الفيتو" في مجلس الأمن لحماية الكيان وتحصينه من العقاب. وكم من قرار صدر في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وبقية المؤسسات الأممية وضربت به حكومة "إسرائيل" عرض الحائط استنادًا إلى الدعم الأميركي المطلق لهذه العربدة والتصرف كدولة فوق القانون.

تولّت الولايات المتحدة دور الوسيط الحصري بين طرفَي الصراع بعد توقيع اتفاقية أوسلو، فماذا كانت النتيجة؟ إنهم لم يكونوا وسيطًا نزيهًا على الإطلاق، بل على العكس أعطوا الغطاء السياسي والدبلوماسي، وكذلك الوقت للحكومات المتعاقبة في الكيان لتنفيذ أجنداتها التي تقوم على إنكار أي حقوق للفلسطينيين في وطنهم.

بنيامين نتنياهو الذي وقف في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي ورفع خارطة فلسطين التاريخية وأعلن بكل وقاحة أنه لن يكون بين النهر والبحر إلا دولة واحدة فقط هي "إسرائيل"، متنكرًا لأي حقوق فلسطينيّة، وهذا ما أكد عليه تصويت الكنيست بالأغلبية قبل أيام، وهذا الموقف الجذري من الصراع يخالف ما تدّعيه الولايات المتحدة من حق الفلسطينيين في دولة مستقلة.

هناك الكثير الذي يمكن أن يقال عن النفاق وازدواجية المعايير الأميركية فيما يتعلق بالصراع، ولكن مساحة المقال لا تتسع للاستطراد في هذا المجال، ولكن يجب أن نتوقف طويلًا عند المحطة الأخيرة من الصراع، وهنا أقصد العدوان المستمر على قطاع غزة والذي وصفته العديد من الجهات الدولية بالإبادة الجماعية.

بعد أكثر من عشرة أشهر من العدوان المستمر الذي أدّى إلى استشهاد حوالي 40 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء وجرح أكثر من 100 ألف، بعضهم سيبقى معاقًا بقية حياته، وتدمير ما يزيد على 70٪؜ من مباني القطاع، بما فيها مباني المؤسسات الأممية، مدارس وجامعات ومستشفيات ومساجد وكنائس، وتدمير منهجي للبنية التحتية وتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة حتى لو توقّفت الحرب، هذا إلى جانب الاستباحة الكاملة للضفة المحتلة، بضمّ الأراضي وتوسيع المستوطنات وتهويد القدس والقتل المستمرّ على مدار الساعة في كل القرى والمدن.

كل هذه الجرائم ما كانت لتحدث لولا الدعم اللامحدود من الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب، عسكريًا وأمنيًا استخباراتيًا، وماليًا وسياسيًا ودبلوماسيًا، فمنذ اليوم الأول وعلى لسان كل قادتها أطلقت الولايات المتحدة اليد الإسرائيلية لتفعل ما تريد دون خوف من أي عقاب، بل إن وزير خارجيتها أنتوني بلينكن تماهى مع الكيان وأهدافه، فقال في اليوم الأول: "جئت ليس فقط كوزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية وإنما أيضًا كيهودي".

نحن كشعب فلسطيني ورغم الأثمان الكبيرة التي دفعناها وندفعها على طريق الحرية والكرامة والاستقلال، مطمئنون لمآلات نضالنا، فهذه هي طبائع الأمور وسيرة كل الشعوب التي سلكت هذا الطريق، سنصل يومًا ما ونحتفل بقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، شاء من شاء وأبى من أبى.

ولكن رسالتنا اليوم هي للقيادة الأميركية ومِن ورائها الشعب الأميركي: إن استقبال شخص متهم بكل أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفي مقدمتها جريمة الإبادة الجماعية والاحتفاء به وتمكينه من أرفع المنصات في الدولة لينشر أكاذيبه، هو نذير شؤمٍ عليكم قبل أن يكون علينا نحن الفلسطينيين وشعوب المنطقة، فلا يملك نتنياهو ومَن وراءه أن يفعلوا أكثر مما فعلوه حتى الآن، ومع ذلك فشلوا في تحقيق أي من أهدافهم، فبعد 75 سنة من الاحتلال لم ينعم هذا الكيان بالأمن والاستقرار.

إن استقبال نتنياهو في تناقض مباشر مع كل ما ترفعونه من قيم الحرية والعدالة والكرامة لهو المحطة الأخيرة في مسلسل الكذب والنفاق الذي تمارسونه، وعنوان مرحلة جديدة تنذر بالزوال لهذه الإمبراطورية العظمى في تاريخ البشرية، ففي أدبيّاتنا في الشرق نقول: "إن دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة"، فالدول التي تمارس الظلم أو تدعمه مصيرها الزوال حتمًا، قد لا يكون غدًا أو بعد غدٍ، ولكنه مصير حتمي.

الخطوة الصحيحة التي تقوم بها الدول المحترمة التي تراعي القانون أن تصدر أمرًا فوريًا باعتقال نتنياهو بمجرد أن تطأ قدماه الأراضي الأميركية؛ انسجامًا مع قرارات المؤسسات القضائية الدولية، وآخرها كان قرار المحكمة الجنائية الدولية.

شعبنا لن ينسى ولن يسامح كل من ظلمه أو من دعم من ظلمه.. ودوام الحال من المحال.

 

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بناء السفن.. جبهة جديدة للتنافس بين الولايات المتحدة والصين

نشر موقع "أوراسيا ريفيو" تقريرا تناول فيه توسع التنافس بين الولايات المتحدة مع الصين ليشمل قطاع بناء السفن؛ فقد أصدرت إدارة ترامب في نيسان/ أبريل 2025 قرارًا تنفيذيًا لإحياء صناعة بناء السفن الأمريكية وتعزيز التفوق البحري في مواجهة التقدم الصيني السريع.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمه "عربي 21"، إن إدارة ترامب، رغم تركيزها الظاهري على التجارة وتعظيم المكاسب الاقتصادية، تُظهر تحركاتها الأخيرة أن التنافس البحري مع الصين بات جزءًا أساسيًا من أولوياتها.

وفي 9 نيسان/ أبريل 2025، أصدرت إدارة ترامب أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى إحياء صناعة بناء السفن في الولايات المتحدة واستعادة التفوق البحري، في ظل التقدّم المتسارع الذي تحققه الصين في هذا المجال، وهو ما يعكس شعورًا متزايدًا بالقلق داخل الإدارة الأمريكية بشأن تراجع قدراتها البحرية مقارنةً بمنافسها الصيني.

وأشار الموقع إلى أن قدامى المحاربين العسكريين قدموا مشروع قانون "أنقذوا أحواض السفن"، في آذار/ مارس 2025، بهدف تجديد صناعة بناء السفن الأمريكية وتلبية احتياجات الجيش، حيث إن هذه الخطوة، إلى جانب القرارات السابقة، تعكس إدراكًا متزايدًا لدى الولايات المتحدة بضرورة تعزيز تفوقها البحري، خصوصًا في ظل استحواذ الصين على نحو 53 بالمائة من صناعة السفن العالمية خلال العقدين الماضيين.



تفوق الصين في بناء السفن البحرية
وأفاد الموقع أن سوق بناء السفن شهد تغيرًا كبيرًا خلال العقدين الماضيين؛ حيث ارتفعت حصة الصين من 5 بالمائة في سنة 2000 إلى 53 بالمائة في سنة 2024، في حين انخفضت الحصة المشتركة لكوريا الجنوبية واليابان من 74 بالمائة إلى 42 بالمائة. وتحتل الولايات المتحدة أقل من 1 بالمائة من السوق العالمي حاليًا.

وذكر الموقع أن تقدم الصين في بناء السفن التجارية والبحرية جاء بفضل التصنيع المحلي وتكاليف العمالة المنخفضة والدعم الحكومي، مع اعتماد سياسة الدمج العسكري المدني التي تجمع بين القطاعين التجاري والدفاعي، ما يمنحها مزايا إستراتيجية واقتصادية واضحة مقارنة بدول أخرى.

وأضاف الموقع أن الصين تمكنت من الاستفادة من قاعدتها لبناء السفن لأغراض مزدوجة، مما عزز قدراتها البحرية بسرعة. وتمتلك الصين أكبر قوة بحرية في العالم؛ حيث تشغل 234 سفينة حربية مقابل 219 للبحرية الأمريكية، ويبلغ إجمالي قوتها القتالية أكثر من 370 سفينة وغواصة، منها أكثر من 140 سفينة سطحية رئيسية.

ومن المتوقع أن يصل عدد سفن البحرية الصينية إلى 395 بحلول 2025، و435 بحلول 2030. ففي سنة 2005، كان لدى البحرية الأمريكية حوالي 300 سفينة، بينما كان لدى الصين 200. وعلى الرغم من حجم الأسطول الأمريكي سيظل ثابتًا حتى 2030، ستصل البحرية الصينية إلى 450 سفينة، أما في مجال بناء السفن التجارية، فقد شهدت الصين نموًا كبيرًا، مما منحها تفوقًا واضحًا على منافسيها، بما في ذلك الولايات المتحدة.

ومع ذلك، قد تتعثر صناعة بناء السفن الأمريكية بسبب نقص الاستثمار والسياسات الحمائية التي أدت إلى تخلفها عن المعايير العالمية. وتواجه البحرية الأمريكية مشاكل كبيرة مثل تجاوز التكاليف وعيوب التصميم وتأخر التسليمات.

ويعتمد القطاع الخاص بشكل كبير على تلبية عدد السفن المطلوبة، لكنه يواجه صعوبات في الالتزام بالميزانية والجداول الزمنية، مما يعيق تحقيق هدف زيادة حجم الأسطول.

وذكر الموقع أن التحديات التي تواجه صناعة بناء السفن الأمريكية تمثل عائقًا كبيرًا أمام تطوير البنية التحتية البحرية، مما يثير مخاوف واشنطن من قدرتها على حماية ممرات الاتصال البحري والسيطرة على نقاط الاختناق، وهو أمر حيوي للتحكم في التجارة الدولية أثناء الأزمات وحماية التجارة العالمية، وهو الدور الأساسي للبحرية الأمريكية.

تعزيز الوجود في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
قال الموقع إن صعود الصين كقوة بحرية وتعزيزها العسكري في المحيطين الهندي والهادئ يثير قلقًا لدى دول مثل الفلبين وكوريا الجنوبية واليابان. وأكد تقرير أمريكي حديث على تصاعد عدوانية الصين وضرورة استعادة الولايات المتحدة لردعها في المنطقة للحفاظ على توازن القوى ودعم حلفائها.

جبهة القطب الشمالي
وأوضح الموقع أن الممرات البحرية في القطب الشمالي أصبحت جبهة حاسمة في المنافسة البحرية بين أمريكا والصين؛ حيث تستفيد الصين، بالتعاون مع روسيا، من تغير المناخ لتسهيل الملاحة وتطوير طريق البحر الشمالي الممتد 3500 ميل، بهدف استغلال الفرص الاقتصادية المحتملة في المنطقة.

وتابع الموقع أن كاسحات الجليد تلعب دورًا أساسيًا في ضمان الوصول المستمر إلى القطب الشمالي على مدار السنة. وقد نشرت الصين ثلاث كاسحات جليد مؤخرًا، بينما تواجه الولايات المتحدة ضعفًا في أسطولها. وتعاونت أمريكا مع كندا وفنلندا لتعزيز القدرات القطبية، وأعلن ترامب في 2025 عن خطة لشراء 40 كاسح جليد كبير، مما يعكس تصاعد المنافسة في المنطقة وسعي أمريكا للحفاظ على مكانتها في المنطقة.

الطريق نحو المستقبل
ولفت الموقع إلى أن الولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة في إعادة تنشيط صناعة بناء السفن، تشمل تأمين تمويل مستمر وتعزيز تنافسية السفن الأمريكية عالميًا وإعادة بناء القدرات الصناعية البحرية، وتطوير القوى العاملة. كما تحتاج إلى تعاون بين الوكالات وتقييم واقعي لقدراتها مقارنة بالصين، ووضع خطة مستقبلية واضحة لمتابعة التقدم.

واختتم الموقع بأن أمر ترامب التنفيذي يؤكد الحاجة الملحة لتعزيز القدرات البحرية الأمريكية لحماية المصالح طويلة الأمد، مع التركيز على المحيطين الهندي والهادئ وأمريكا اللاتينية والقارة القطبية الشمالية، وأن إعادة بناء صناعة بناء السفن المتدهورة تمثل خطوة أساسية لبداية جديدة لواشنطن في حماية مصالحها التجارية والاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعلن عن سياسة جديدة لشروط التأشيرات
  • حكومة كوردستان تثمن موقف الولايات المتحدة وتشيد بدعمها للنظام الدستوري للاقليم
  • هل يتخلى ترامب عن نتنياهو؟.. مستشار بمعهد واشنطن يجيب
  • سلالة كوفيد مهيمنة في الصين تصل إلى الولايات المتحدة
  • نتنياهو قد يأمر بشن هجوم على إيران حتى بعد اتفاق مع واشنطن
  • فحص حسابات التواصل شرط جديد لدخول الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعلق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب
  • بناء السفن.. جبهة جديدة للتنافس بين الولايات المتحدة والصين
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة