نائبة وزير الصحة توصي بتكثيف الخدمات المقدمة للأم والطفل بوحدات الرعاية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، لقاءً بمشاركة أكثر من 45 سيدة بفرع المجلس القومي للسكان بمحافظة سوهاج، في إطار الجولة التي قامت بها بالمحافظة ضمن فعاليات المرحلة الأولى من حملة المرور الميداني في جميع المحافظات، في إطار سعي الوزارة نحو التواصل المباشر مع المواطنين ، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه خلال الجلسة ، أكدت نائب الوزير إن القضية السكانية ، لا تقتصر على عدد المواليد ، وإنما ترتكز على تحسين الخصائص السكانية القائم على المباعدة بين الحمل المتعاقب من 3-5 سنوات، فضلا عن تخفيض معدلات إصابة المواليد بعدد من الأمراض الأكثر شيوعا في مجتمعنا بين المواليد ، وتتضاعف معدلات الإصابة بها بسبب القيصرية غير المبررة طبيا، وتكرار الحمل خلال أقل من ثلاثة أعوام، ومن بين هذه الأمراض التوحد والتقزم وسوء التحصيل المدرسي، وزيادة معدلات ظهور حالات المشيمة المتوغلة بين الحوامل.
ولفت إلى حرص نائبة الوزير على الاستماع إلى ملاحظات السيدات المشاركات في الجلسة الحوارية على الخدمات الطبية المقدمة في وحدات الرعاية الأساسية والمستشفيات، حيث تضمنت شكوى عدد من السيدات من ضعف الخدمات الطبية المقدمة للأم والطفل في وحدات الرعاية الأساسية، وعدم تواجد الأطباء بشكل دوري داخل العيادات، وكذلك قسم الطوارئ في المستشفيات ومن بينها وحدة نيدة، وعلى الفور وجهت الألفي بضرورة حل المشكلات التي يعاني منها المواطنين داخل كافة الوحدات لكسب ثقتهم في الخدمات المقدمة.
وأعربت المشاركات في اللقاء المجتمعي على جودة الخدمات المقدمة بمستشفى اليوم الواحد وتواجد الفريق الطبي بشكل دوري.
وشجعت نائبة الوزير المشاركات، على ضرورة حصول المقبلات على الزواج، على حمض الفوليك لمدة 6 أشهر قبل بداية الحمل، لمنع تشوهات الجهاز العصبي والتوحد وقصور القلب لدى المواليد.
في ذات السياق أكدت نائب الوزير على أهمية التواصل المستمر لمسئولي فرع المجلس القومي للسكان لتأثير تقديم المشورة الأسرية على معدلات المواليد وتحسين الخصائص السكانية بالمحافظة، لاسيما أن المشاركات أبدين تفاعلا كبيرا للمشاركة في رعاية صحة أطفالهن والاستماع لمحاور المشور الأسرية ، بما ينعكس على خفض معدلات الإصابة بالتقزم والتوحد وسوء التحصيل المدرسي والأنيميا لدى الأمهات والأطفال، فضلا عن التزام الأمهات بالرضاعة الطبيعية الكاملة خلال أول 6 أشهر من عمر الطفل، والتغذية السليمة في مراحل نموه ، مشيرة إلى أن هرمون النمو مرتبط بالتغذية السليمة ، وكذا التربية الإيجابية للطفل وكلها موضوعات محل تقديم المشورة الأسرية.
وفي نهاية اللقاء ، أكدت الألفي على ضروة ، سعي الأهالي لمساعدة مقدمي المشورة في توصيل النصائح المدققة علميا إلى كافة المقبلين على الزواج ، وضرورة حصولهم على المشورة الأسرية ، خلال فحص ما قبل الزواج.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انحسار مياه الشواطئ انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة وحدات الرعاية
إقرأ أيضاً:
مدير زكاة الحديدة يتفقد وحدة علاج الأورام ويشيد بالخدمات المقدمة لمرضى السرطان
الثورة نت / يحيى كرد
أجرى مدير عام مكتب هيئة الزكاة بمحافظة الحديدة، محمد أحمد هزاع، اليوم زيارة تفقدية لوحدة علاج الأورام بهيئة مستشفى الثورة العام، للاطلاع على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لمرضى السرطان.
وخلال الزيارة ، اطلع هزاع على أقسام وعيادات الوحدة، واستمع من الدكتور محمد مريش، مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ومدير الوحدة، ومن مدير إدارة الإعلام عبدالمجيد الزيلعي، إلى شرح مفصل حول طبيعة الخدمات الطبية المجانية التي تقدمها الوحدة للمرضى، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
و منوهين إلى أن عدد الحالات المترددة على الوحدة منذ افتتاحها بلغ 8743 حالة، إلى اليوم الثلاثاء، منها 563 حالة جديدة تم تسجيلها خلال عام 2024، و 277 حالة جديدة تم تسجيلها خلال الأشهر الماضية من عام 2025. مؤكدين الحاجة الماسّة إلى دعم الهيئة لتوفير العلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة لاستمرار تقديم الخدمة.
وأشاد مدير هيئة الزكاة بمستوى الخدمات المقدمة لمرضى السرطان في وحدة الأورام، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الصحي في المحافظة، مثمنًا الجهود التي تبذلها الكوادر الطبية والإدارية في التخفيف من معاناة المرضى.
وأكد هزاع أنه تم خلال الزيارة مناقشة سبل تعزيز التعاون بين هيئة الزكاة ووحدة علاج الأورام، بما يسهم في التخفيف من معاناة مرضى السرطان خلال الفترة القادمة، في إطار المسؤولية المجتمعية للهيئة.