نجح أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى حل الخلاف بين كل من اللاعبة جنة عليوة، واللاعبة شهد سعيد، وذلك عقب لقائه المجمع بهما اليوم فى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، للصلح بينهما وإنهاء أية خلافات وسط تواجد عدد من أفراد أسرتى اللاعبتين ورئيس نادى أكتوبر الرياضى.

وزير الرياضة ينهى الخلاف بين جنة عليوة وشهد سعيد 

وساد حديثٌ ودىٌ بين وزير الشباب والرياضة مع اللاعبتين وأسرتيهما حيث أكد الوزير على ضرورة اهتمام اللاعبتين بمستقبلهما فى رياضة الدراجات، وإنهاء أية خلافات وقعت بينهما الفترة الماضية، مشيرًا أن الروح الرياضية، والحفاظ على سلامة المنافسين هى سمة أساسية لجميع الرياضات، ولا بد وأن يتحلى بها الرياضيون، واعتذار أى طرف عند الخطأ فالمتوقع أن يكون رد الفعل من الطرف الأخر هو القبول كونها سمة أخلاقية بالمجتمع الرياضى.

شبانة: الأهلي يطلب رسميا الحصول على ٤٧ مليون جنيه نظير اعتذار الزمالك مدرب الزمالك السابق: أوباما يتعرض للظلم ولا غنى عنه في تشكيل الزمالك

وتصافحت اللاعبة شهد سعيد مع زميلتها اللاعبة جنة عليوة، مؤكدين بأنهما سيبدأن صفحة جديدة من الصداقة وإنهاء أية خلافات، والتركيز مع المنتخب الوطنى فى المنافسات الرياضية المقبلة، مُقدمين الشكر والتقدير إلى وزير الشباب والرياضة على تدخله لإنهاء هذا الخلاف، ودعمه الدائم ومساندته لأبطال مصر الرياضيين.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة جنة عليوة شهد سعيد وزير الرياضة جنة علیوة

إقرأ أيضاً:

خطة غامضة لـ«مساعدات غزة» تُشعل الخلاف بين أطراف دولية والأمم المتحدة

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن الخطة الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي تواجه معارضة من المنظمات الإغاثية والأمم المتحدة، تقوم على تسليم مهمة التوزيع إلى “منظمات خاصة غامضة وحديثة التأسيس” بدعم مالي مجهول المصدر.

وأضافت الصحيفة أن الخطة، التي تُقدم كمبادرة أميركية، نشأت فعليًا في إسرائيل خلال الأسابيع الأولى من الحرب على غزة.

وتهدف هذه المبادرة إلى “تقويض سيطرة حركة حماس على غزة وتجاوز الدور التقليدي للأمم المتحدة في توزيع المساعدات”، وهي تُدار بشكل رئيسي بواسطة متعاقدين أميركيين.

وتشير الصحيفة إلى أن المجموعة الأمنية الأساسية في المشروع تديرها شركة يقودها فيليب إف. رايلي، ضابط سابق برتبة رفيعة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، في حين يقود عملية جمع التبرعات جيك وود، جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، الذي صرّح بأن “النظام الجديد سيُطبق قريبًا بشكل تدريجي”.

وعند إعلان الخطة في مايو الجاري، نفى السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أن تكون الخطة إسرائيلية بالكامل، واصفًا ذلك بأنه “وصف غير دقيق تمامًا”، إلا أن الصحيفة نقلت عن مسؤولين إسرائيليين وأشخاص مطلعين على الخطة أنها من “بنات أفكار إسرائيل” ووضعت في الأسابيع الأولى للحرب.

وتشير الصحيفة إلى أن الخطوط العريضة للخطة نوقشت لأول مرة في أواخر 2023 خلال اجتماعات ضمت مسؤولين حكوميين وعسكريين ورجال أعمال ذوي علاقات وثيقة بالحكومة الإسرائيلية، واتفق المشاركون على فكرة التعاقد مع شركات خاصة لتولي توزيع الغذاء في غزة، متجاوزين بذلك دور الأمم المتحدة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل اتهامات المسؤولين الإسرائيليين للأمم المتحدة بـ”التحيّز ضد تل أبيب”، إذ يخططون لنقل توزيع المساعدات إلى مناطق تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، بدلاً من “مناطق فوضوية وخارجة عن السيطرة”، بحسب الصحيفة.

غير أن الأمم المتحدة أعربت عن معارضتها لهذه الخطة، محذرة من أنها ستحد من وصول المساعدات إلى مساحات واسعة في غزة، وتضع المدنيين في خطر، خاصة وأنها تجبرهم على السير لمسافات طويلة عبر نقاط تفتيش الجيش الإسرائيلي للحصول على الغذاء. كما حذرت من أن النظام الجديد قد يُستخدم كغطاء لخطة إسرائيلية لتهجير المدنيين من شمال القطاع.

وتتولى مجموعة Safe Reach Solutions، بقيادة فيليب رايلي، إلى جانب شركات أمنية أخرى، تأمين أربع نقاط توزيع في جنوب غزة، بينما تشرف مؤسسة Gaza Humanitarian Foundation غير الربحية، التي يقودها جيك وود، على التمويل والتشغيل التدريجي لنظام جديد لتوزيع المساعدات، لتحل محل نظام الأمم المتحدة الحالي.

وفي مقابلة مع الصحيفة، وصف وود النظام الجديد بأنه “ليس مثالياً”، لكنه أشار إلى تحسن ملموس في كمية الغذاء التي تدخل غزة مقارنة بما كان عليه الوضع سابقًا، مؤكداً استقلالية مؤسسته عن الحكومة الإسرائيلية ونفيه حصوله على تمويل منها.

وتعود جذور المشروع إلى بداية حرب غزة في 2023، حيث تشكلت شبكة غير رسمية من مسؤولين وضباط ورجال أعمال لديهم رؤية بديلة لإدارة قطاع غزة، بعد أن رأوا أن الحكومة والجيش يفتقران إلى استراتيجية طويلة الأمد.

وتضم الشبكة أسماء بارزة مثل يوتام هاكوهين، مستشار استراتيجي في مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة (COGAT)، وليران تانكمان، مستثمر في قطاع التكنولوجيا، ومايكل أيزنبرج، مستثمر أميركي-إسرائيلي، وقد نظموا اجتماعًا في كلية “مكفيه يسرائيل” في ديسمبر 2023، وواصلوا لقاءاتهم في أماكن أخرى لتطوير الخطة.

في يوليو 2024، نشر هاكوهين مقالًا يشرح فيه ضرورة تطوير أدوات لإضعاف حماس عبر التحكم المباشر في المساعدات، مشدداً على أهمية تحمل المسؤولية عن مرحلة ما بعد الحرب.

في غضون ذلك، تولى فيليب رايلي، الذي عمل سابقًا في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، قيادة المشروع، حيث أسس شركتين S.R.S وG.H.F في الولايات المتحدة لتولي عمليات الأمن وتوزيع المساعدات، مع إقامة نقطة تفتيش مركزية في غزة خلال فترة وقف إطلاق النار بين يناير ومارس 2025.

ورغم تأكيدات الطرفين بعدم وجود علاقات مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية، فإن مصادر الصحيفة تعتبر أن هذه الجهود قد تُشكل نموذجًا أمنيًا تجريبيًا قد يعمم مستقبلاً.

وفي ظل انتقادات حادة من وكالات إغاثة دولية، التي رأت أن الخطة تحد من وصول المساعدات وتزيد من معاناة المدنيين، لا تزال تفاصيل التمويل غامضة، حيث كشف جيك وود عن تمويل تأسيسي محدود من رجال أعمال غير إسرائيليين، فيما أعلنت المؤسسة لاحقًا عن تبرع بمبلغ يزيد عن 100 مليون دولار من دولة أوروبية غربية لم تُكشف عن اسمها.

مقالات مشابهة

  • لمتابعة تطوير اللعبة.. وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد الجودو
  • خطة غامضة لـ«مساعدات غزة» تُشعل الخلاف بين أطراف دولية والأمم المتحدة
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الرياضة
  • وزير الرياضة: الرئيس السيسي أرسى التعددية الحزبية في الجمهورية الجديدة
  • وزير الأوقاف ينعى القارئ الشيخ السيد سعيد
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة تهنئ البطل عبد اللطيف منيع بعد فوزه ببطولة كأس وزير الرياضة بالسعودية
  • وزير الأوقاف ينعى سلطان القراء الشيخ السيد سعيد
  • حبة فريدة من سبحة كبار القراء.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ السيد سعيد
  • بحضور وزير الرياضة ومحافظ الإسماعيلية.. جلسة حوارية لتعزيز الوعي الوطني
  • العكروت: تحويل الخلاف من سياسي إلى مناطقي ينذر بخراب شامل