السفارة المصرية بروما تحتفل بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أقام السفير بسام راضي سفير جمهورية مصر العربية بمقر السفارة في روما حفل استقبال بمناسبة العيد الوطنى للذكري الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، والذكرى الحادية عشرة من ثورة 30 يونيو.
بحضور جمع كبير من المسؤولين الإيطاليين والسفراء المعتمدين والسلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال، وأبناء الجالية المصرية في إيطاليا.
ألقي السفير بسام راضي كلمه خلال حفل الاستقبال مؤكدا نضال الشعب المصري في ثورة 23 يوليو والنجاح في تأسيس أول جمهورية في تاريخ مصر مشيراً إلى الإرادة الصامدة في تنفيذ التنمية، وموضحاً عزم وإرادة الشعب المصري تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.
كما استعرض السفير كافة أوجه التطوير والتحديث التي تشهدها مصر على مدار السنوات الماضية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتنموي بما في ذلك إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد السفير بسام على الروابط التاريخية والحضارية التي تربط البلدين واهم التطورات التي شهدتها العلاقات المصرية الإيطالية في الشهور الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يندد بمظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب
أعرب المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، عن بالغ استغرابه وإدانته الشديدة للدعوات التي تروج للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تمثل طعنة غادرة في ظهر مصر التي كانت ولا تزال في مقدمة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية.
وقال صقر في تصريحات صحفية اليوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية التي طالما اتخذت من شعارات الدين غطاءً لأجنداتها، تكشف الآن وجهها الحقيقي وهي تهتف ضد مصر على أرض الكيان الصهيوني ذاته، متسائلًا: "أليس الأولى أن توجهوا غضبكم نحو الاحتلال بدلاً من الدولة التي فتحت معبرها، وأرسلت مساعداتها، وقدّمت شهداءها دفاعًا عن فلسطين؟".
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر، بقيادتها وشعبها، لم تتأخر يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، سواء سياسيًا أو إنسانيًا، وأن كل محاولات التشكيك أو التحريض ضدها لن تنجح في زعزعة موقفها الثابت، ولا في التأثير على وعي شعوب المنطقة.
واختتم رئيس الحزب بالدعوة إلى التفرقة بين من يتاجر بالقضية ومن يدافع عنها بالفعل، مشددًا على أن مصر ستبقى صامدة في وجه الحملات المشبوهة، وستواصل القيام بدورها القومي تجاه فلسطين رغم كيد المتآمرين.