تعرف على السيد الأول المحتمل للبيت الأبيض.. من هو دوج ايمهوف زوج هاريس؟
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الانتخابات الرئاسية القادمة٬ وإعلان تأييده ودعمه لنائبته كامالا هاريس٬ وحصولها على تأييد الحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة.
Time to make history, @KamalaHarris. pic.twitter.com/UC01RsSoCt — Doug Emhoff (@DouglasEmhoff) July 23, 2024
اتجهت الأنظار إلى زوج نائبة الرئيس الأمريكي٬ من يكون وهل من الممكن أن يصبح المحامي دوغ إيمهوف٬ السيد الأول المحتمل للبيت الأبيض في سابقة لم تحدث في تاريخ الولايات المتحدة٬ وذلك إذا ما فازت زوجته بمنصب رئيسة الولايات المتحدة السابع والأربعون في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
Let's go ???????? https://t.co/zLK5UrcLdU — Doug Emhoff (@DouglasEmhoff) July 23, 2024
محامي يهودي
وُلد إيمهوف الذي يبلغ من العمر 59 عاما، في بروكلين بولاية نيويورك لعائلة يهودية، ونشأ في منطقة ماتا وان بولاية نيوجيرزي، قبل أن تنتقل أسرته إلى كاليفورنيا عندما كان مراهقا.
والتحق إيمهوف بكلية الحقوق في لوس أنجلوس. وبعد تخرجه التحق بشركات محاماة كبرى، حيث بدأ مسيرته المهنية الواسعة، التي شهدت ترقيته إلى عدة مناصب، من بينها أنه أصبح شريكا في أحد المكاتب بدخل سنوي يبلغ 1.2 مليون دولار، قبل أن يوقف مسيرته المهنية مؤقتا عام 2020، لتجنب تضارب المصالح، بعد تولي هاريس منصب نائبة الرئيس.
وتزوج إيمهوف من هاريس عام 2014، حيث تحدث في عدة مناسبات عن التناقض بشأن إيقاف مسيرته المهنية مؤقتا، وبحثه عن سبل لإحداث تأثير من خلال الخدمة العامة.
وقال إيمهوف في مقابلة صحيفة سابقة "أفتقد هاريس كل يوم".
وأضاف: "لقد أجرينا أنا ونائبة الرئيس الكثير من المحادثات حول كيفية الحفاظ على زواج طبيعي في ظل هذه البيئة التي أبتعد فيها عن شراكتي مع الشركة، وأكون موجودا لدعمها بشكل مفتوح وعلني كزوجها".
وقدم إيمهوف دعما واسعا لزوجته طوال الحملة الانتخابية قبل أعوام، بما في ذلك الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لعام 2020، وذلك في خضم الهجمات الحزبية التي من المؤكد أنها ستزداد الفترة المقبل. ولدى زوج نائبة الرئيس، طفلان بالغان من زواج سابق، ساعدت هاريس في تربيتهما.
President @JoeBiden and Vice President @KamalaHarris have led one of the most successful administrations we’ve ever seen. I am grateful for their leadership, and optimistic about the future of our country.
To Joe and Jill, thank you for your unwavering support and for all you… pic.twitter.com/hG6xWPbR3X — Doug Emhoff (@DouglasEmhoff) July 22, 2024
ماذا يعمل الان زوج نائبة الرئيس؟
وعمل إيمهوف أثناء خدمة زوجته في الإدارة الأميركية، على تولى وظيفة زائرلتدريس القانون في جامعة جورج تاون بواشنطن.
كما تولى عددا من المسؤوليات المفوضة إليه بصفته الرسمية، بما في ذلك الإشراف على مقر إقامة نائبة الرئيس، وإدارة مجموعة من مساعدي هاريس. ويحتفظ إيمهوف بمكتب في مبنى أيزنهاور التنفيذي، بجوار البيت الأبيض.
وقام بأدوار رسمية أخرى، مثل قيادة وفود لحضور مراسم تنصيب رئاسية في الخارج، بكوريا الجنوبية والفلبين.
داعم للدولة العبرية
واستغل إيمهوف دوره كأول زوج يهودي لنائبة رئيسة، حتى قبل العدوان الإسرائيلي على غزة العام الماضي، ليقوم بمبادرات مثل دعوة الزعماء اليهود إلى البيت الأبيض، والمساعدة في توجيه جهود الإدارة ضد "معاداة السامية".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن إيمهوف حشد الدعم للمجتمع اليهودي الأميركي بعد هجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جو بايدن كامالا هاريس جو بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب كامالا هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نائبة الرئیس
إقرأ أيضاً:
نائبة: الاتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة يسهم في زيادة زوار مصر
قالت النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب: يجب أن نظهر للعالم كله أن مصر لا تعتمد على نوع واحد من السياحة متمثلة فى سياحة الآثار، ولكننا لدينا أيضا سياحة دينية مثل مسار العائلة المقدسة وزيارة مساجد آل البيت و سياحة علاجية فى سيوة، نستطيع أن نجذب من خلالها أكثر من 30 مليون سائح إلى مصر”.
وأشارت الشعولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الاتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة يأتي فى ضوء توجيهات الدولة لكى تكون السياحة رقم واحد فى مصر، وأن تكون هي المصدر الأساسي للعملة الصعبة.
وكانت قد أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن المشروعات المقترحة للاستثمار يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لاسيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة البيئة مع أحد المستثمرين لبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية، وذلك بحضور ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، والأستاذة هدى الشوادفي، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، والأستاذ محمد معتمد، مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار، والدكتور محمد صلاح مساعد الوزيرة للشئون القانونية، والمستشار محمد منسي، مستشار الوزيرة للشئون القانونية ، واللواء ا. ح خالد عباس رئيس قطاع حماية الطبيعة ، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي.
وأكدت الدكتورة منال عوض خلال الاجتماع أن الدولة تضع الاستثمار البيئي على قائمة أولوياتها خلال المرحلة الحالية، باعتباره أحد المسارات الواعدة لتنمية موارد المحميات الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن دوره في دعم السياحة البيئية التي تشهد إقبالًا متزايدًا محليًا ودوليًا.
وشددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على أن أي استثمار داخل المحميات الطبيعية يجب أن يتم وفق ضوابط صارمة تضمن حماية النظم البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية من أي ضغوط أو تأثيرات سلبية، موضحة أن الوزارة تتبنى نهجًا يقوم على الدمج بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الطبيعة، من خلال مشروعات تراعي خصوصية كل محمية وتستخدم مواد وتصميمات متناغمة مع البيئة المحيطة.
كما أكدت د. منال عوض أن المشروعات المقترحة يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لاسيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.
وخلال الاجتماع، شددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على ضرورة تقديم الدراسات الفنية والبيئية التفصيلية الخاصة بالمشروع، بما يشمل تقييم التأثيرات البيئية، وخطط الإدارة المستدامة، وآليات الحد من أي تأثيرات محتملة على الموارد الطبيعية ليتم عرضها على خبراء قطاع حماية الطبيعة والجهات الفنية المختصة داخل الوزارة، لدراستها بدقة قبل إصدار أي موافقات، وذلك لضمان توافقها مع الاشتراطات البيئية وقواعد الاستثمار داخل المحميات.
ولفتت الدكتورة منال عوض أن الدولة ترحب بالشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات السياحة البيئية، شريطة الالتزام الكامل بالمعايير والضوابط البيئية التي تضمن حماية المحميات وصون مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.
جدير بالذكر ان وزارة البيئة تعمل على تطوير البنية التحتية البيئية بالمحميات، وتحسين خدمات الزوار، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الأنشطة السياحية، بالتعاون مع القطاع الخاص والاستثماري بما يضمن تحقيق التوازن بين التنمية وحماية الطبيعة، ويعزز من مكانة مصر كدولة رائدة إقليميًا في إدارة المحميات الطبيعية.