محتجزة سابقة تصفع نتنياهو في واشنطن بتصريحاتها
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
#سواليف
صفعت #الأسيرة_الإسرائيلية المحررة من قطاع غزة ” #نوعا_أرغماني”، مساء الثلاثاء رئيس حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو في #واشنطن عندما كشفت للإعلام الأمريكي عن أصعب اللحظات التي قضتها داخل أسرها في #غزة.
والأسيرة “نوعا أرغماني” ترافق بنيامين نتنياهو في زيارته إلى واشنطن وستلتقي عائلات الأسرى الذين يحملون الجنسية الامريكية وتقول وفقًا لموقع ريشت كان الإسرائيلي موجهة حديثها لنتنياهو: “إن أصعب لحظاتي في الأسر كانت عندما أسمعك تقول أن #الحرب ستستمر لفترة طويلة، كانت هذه نقطة #الانهيار بالنسبة لي”.
وأضافت الأسيرة المحررة: “إن أهم شيء في هذه اللحظات هو إعادة جميع #الأسرى إلى “إسرائيل” بأسرع وقت ممكن، لقد رأيت الموت أمام عيني عندما قتل “إيتي صابرسكي ويوسي شرابي” اللذان كانا معي بجانبي”.
مقالات ذات صلةوتابعت قولها بحدة: “لا أريد أن أخوض معك جدالًا -تقصد نتنياهو- بشأن الصفقة، لكنني أعلم أنه يجب إطلاق سراحهم الآن، إنهم يعانون ويموتون هناك”.
وعندما أنهت الأسيرة الإسرائيلية حديثها خلال اللقاء مع نتنياهو وعدد من أهالي الأسرى أجهت الأسيرة الإسرائيلية بالبكاء وفقًا لمراسل (القناة الإسرائيلية 12)، والذي أشار إلى أن نوعا كانت تتحدث بحماسة وحدة ضد نتنياهو.
يُشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يجري حاليًا زيارة قصيرة إلى الولايات المتحدة الامريكية حيث سيلقي كلمة مهمة أمام الكونغرس الأمريكي يوم الخميس المقبل وسيلتقي الرئيس جو بايدن، علمًا بأن مصادر إعلامية أكدت أن نتنياهو يرغب في عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للرئاسة الأمريكية القادم دونالد ترامب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغماني الاحتلال نتنياهو واشنطن غزة الحرب الانهيار الأسرى
إقرأ أيضاً:
تصريحات رسمية: اتفاق واشنطن والحوثي يضمن مرور السفن الإسرائيلية
كشفت تصريحات رسمية صادرة عن مسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليًا، عن كواليس الاتفاق الأخير بين واشنطن وميليشيا الحوثي، مشيرة إلى أن أحد بنوده يقضي بعدم استهداف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد طارق صالح، خلال لقاء عام عُقد يوم الأربعاء، إن "طهران فرضت على الحوثيين وقف هجماتهم على خطوط الملاحة الدولية، عبر توجيه مباشر إلى زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي، الذي لم يكن على دراية مسبقة بالتفاهم الإيراني الأمريكي بشأن البحر الأحمر".
كما أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن "الاتفاق السري بين واشنطن والحوثيين شمل التزاماً بعدم استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بما في ذلك السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية".
وأضاف عبر منشور على منصة "إكس"، أن "عدداً من السفن الإسرائيلية وصلت بالفعل إلى وجهاتها دون أن تتعرض لأي هجوم حوثي".
وقال الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان إن "الاتفاق تم الإعلان عنه بوضوح، وهو ثمرة تفاهمات إقليمية بُنيت على طلب من الحوثيين أنفسهم"، مضيفاً أن الحوثيين سعوا من خلاله إلى تفادي تبعات مغامراتهم العسكرية، التي كلفتهم تدميراً واسعاً لقدراتهم ومخزونهم الصاروخي، وأعادتهم إلى نقطة الانطلاق كميليشيا محلية لا تهدد أمن الجوار، ولا المصالح الدولية.
ويرى سلمان أن هذه التفاهمات لا تنفصل عن الحوارات الأمريكية الإيرانية، واعتبرها مؤشراً على محاولة طهران تقديم "حسن نية" عبر الضغط على حلفائها، والانسحاب التدريجي من المشهد الإقليمي، كشرط مكمّل لمفاوضات الملف النووي.
وأضاف أن "الحوثي لا يملك قراره المستقل، فزر التصعيد أو التهدئة بيد طهران لا صنعاء"، معتبراً أن "المشروع الحوثي يخدم تحسين موقع إيران التفاوضي في لعبة إقليمية تتجاوز قدرات الجماعة".
من جهة أخرى، سجّلت المواقع المتخصصة بحركة الملاحة البحرية، مؤخرًا، انتعاشاً ملحوظاً في مرور السفن عبر البحر العربي وخليج عدن وباب المندب، بعد قرابة 19 شهراً من التوتر بسبب تهديدات الحوثيين.
وتداول ناشطون يمنيون بيانات من شركات شحن تؤكد أن ناقلات وسفناً تابعة لها وصلت إلى موانئ إسرائيلية دون أن تتعرض لهجوم.
وسخر الكاتب الصحفي رشاد اليوسفي عبر حسابه على "إكس"، قائلًا: "الحوثي يرفع شعار الموت لأمريكا وإسرائيل، لكنه يفاوض واشنطن ويؤمّن مرور سفن إسرائيل في البحر الأحمر، أما صواريخه فهي مجرد عروض إعلامية (فشنك) تنفجر في الهواء".
وأضاف اليوسفي أن "المشروع الحوثي ليس مقاومة بل مقاولة طائفية مأجورة، تُستخدم لضرب قناة السويس، وإضعاف مصر، ضمن مخطط توطين الفلسطينيين في إطار مشروع (إسرائيل الكبرى)".
في غضون ذلك، حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لقطر، اليوم الخميس، من أن العمليات العسكرية التي أطلقتها بلاده ضد الحوثيين، في مارس/ آذار، قد تُستأنف فوراً إذا ما تكررت الهجمات على خطوط الملاحة.
وقال: "نحن نتعامل مع الحوثيين بشكل فعّال، لكن في حال شنّوا هجوماً غداً، سنعود فوراً للهجوم".
وأكد الخبير في الشؤون العسكرية والنقل البحري، الدكتور علي الذهب، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن قدرة الحوثيين على شنّ هجمات جديدة باتت محدودة بفعل الحملة الأمريكية الأخيرة، موضحاً أن الضربات أضعفت مصادر التهديد الحوثية على الساحل الغربي وامتداداتها نحو الداخل.
وأضاف الذهب: "منذ منتصف أبريل/ نيسان، لم تُسجل أي حالة استهداف، وهو ما يعكس حجم التقييد الذي فرضته العمليات العسكرية"، مشيرًا إلى تعطيل منافذ إدخال الأسلحة والموارد الجمركية التي تغذّي الآلة العسكرية للحوثيين، خاصة في موانئ الحديدة.
كما أشار إلى أن الجماعة باتت تركز جهودها على ترميم ما دمرته الضربات في مطار صنعاء وميناء الحديدة، رغم أن جهود الترميم لا تعيد أكثر من ربع ما تم تدميره، بحسب تقديره.
ويرى أن استمرار التهدئة مرهون بمدى جدية الحوثيين في الالتزام بالتفاهم مع واشنطن، متوقعاً أن يدفعهم التصعيد المتواصل في غزة إلى إعادة خلط الأوراق.
وأضاف: "القضية الفلسطينية تمنح الحوثيين مكاسب إعلامية، وقد يستخدمونها كذريعة للعودة إلى التصعيد في حال استمر التصعيد في غزة، بما في ذلك استهداف السفن مجدداً".